بعد تسريبات جدلية في الأنبار.. ما صلاحية استدعاء وإقالة قادة بالحشد؟
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
بعد تسريبات جدلية في الأنبار.. ما صلاحية استدعاء وإقالة قادة بالحشد؟.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الحشد الأنبار تسريبات
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب في مأزق بعد فضيحة تسريبات قصف الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت حادثة إدراج صحفي بالخطأ في مجموعة محادثة سرية تناقش خطط ضربات عسكرية في اليمن عن أزمة سياسية وأمنية داخل الإدارة الأمريكية، ما أدى إلى تصاعد الجدل حول مدى كفاءة الفريق الأمني للرئيس دونالد ترامب.
الحادثة، التي وصفتها وسائل الإعلام الأمريكية بأنها "فضيحة أمنية غير مسبوقة"، وضعت مستشار الأمن القومي مايك والتز في دائرة الاتهام، وسط دعوات لاستقالته وتحقيقات مكثفة من قبل الكونغرس.
أبعاد الخطأ الأمني وتداعياته
الواقعة بدأت عندما تلقى الصحفي الأمريكي جيفري جولدبيرج، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، رسائل نصية عبر تطبيق "سيجنال" من وزير الدفاع بيت هيجسيث، تضمنت تفاصيل خطط عسكرية لضرب أهداف حوثية في اليمن قبل بدء العمليات بساعتين فقط. أدى هذا الخطأ الفادح إلى حالة من الذعر داخل البيت الأبيض، حيث أُطلقت مراجعة عاجلة لكيفية إضافة رقم جولدبيرج إلى مجموعة محادثة مغلقة تضم كبار مسؤولي الأمن القومي.
ردود فعل البيت الأبيض
البيت الأبيض سارع إلى احتواء الموقف بإصدار بيان يؤكد مراجعة الحادثة، فيما شدد الرئيس ترامب على أنه غير مطلع على الواقعة. ومع ذلك، فإن الغضب داخل الإدارة كان واضحًا، حيث طالب مسؤولون كبار بإجراء تحقيق شامل، فيما تناقش بعضهم فكرة أن يستقيل والتز طوعًا لتجنب إحراج الرئيس.
استجوابات الكونغرس والتداعيات السياسية
سرعان ما التقط الكونغرس القضية، حيث وصفها مشرعون ديمقراطيون بأنها "خرق غير مقبول للأمن القومي". وقرر مجلسا الشيوخ والنواب استدعاء كبار المسؤولين، بمن فيهم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، للاستجواب حول تسريبات محتملة تتعلق بالأمن القومي.
صراع داخلي في إدارة ترامب
أثارت الحادثة انقسامات داخل الإدارة الأمريكية، حيث بدأ منتقدو والتز، الذين كانوا يشككون في ولائه لنهج "أمريكا أولًا"، بالمطالبة بإقالته. ومع تزايد الضغوط، أصبح مصيره يعتمد بشكل أساسي على موقف ترامب، الذي لم يحسم بعد ما إذا كان سيضحي به أو يحافظ عليه تحت وطأة الأزمة.
السيناريوهات المحتملة
إقالة والتز: إذا قرر ترامب تحميله المسؤولية، فقد يضطر والتز للاستقالة أو يواجه الإقالة، ما يؤدي إلى تغييرات في فريق الأمن القومي.
احتواء الأزمة دون إقالات: قد يقرر ترامب إبقاء والتز مع الاكتفاء بمحاسبة داخلية، خاصة إذا رأى أن الإقالة قد تضر بصورته السياسية.
تحقيقات مطولة وتأثيرات على الانتخابات: استمرار التحقيقات قد يوفر للديمقراطيين فرصة لمهاجمة إدارة ترامب، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية.
تعكس هذه الحادثة مدى هشاشة الأمن المعلوماتي داخل الإدارة الأمريكية، كما تسلط الضوء على مدى خطورة الأخطاء غير المقصودة في السياسة الخارجية، خاصة عندما تكون مرتبطة بعمليات عسكرية حساسة.