نائب إيراني يصف الصراع مع أمريكا بـالتحدي المستمر: تحسين العلاقات غير ممكن
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
بغداد اليوم – طهران
وصف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، أبو الفضل ظهره وند، اليوم السبت، (11 كانون الثاني 2025)، أن الصراع بين الولايات المتحدة وإيران بـ"التحدي المستمر"، مبينا أن تحسين العلاقات أمر غير ممكن.
وقال ظهره وند في حديثه لـ"بغداد اليوم" في معرضه سؤاله عن إمكانية التفاوض مع واشنطن وتحسين العلاقات بين الجانبين في عهد الرئيس دونالد ترامب، إن "الصراع بين الولايات المتحدة وإيران اصبح تحديًا مستمرًا منذ تشكيل الثورة الإسلامية والتأثير الذي أحدثته إيران على مصالح امريكا غير المشروعة في المنطقة على مدى السنوات الماضية".
وأشار النائب الإيراني إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت تتجه دائماً بقوة نحو مناهضة الاستكبار، وأصبح العالم أيضاً على علم بالمخططات الاستعمارية الأمريكية، ومن الأمثلة على ذلك ثبات جبهة المقاومة في غزة ولبنان، والتي تعتبر تهديداً للولايات المتحدة".
داعيا الدوائر الإدارية والمنظمات والحكومة، بما في ذلك جهاز السياسة الخارجية، أن تعدل سياساتها تجاه الغرب وأمريكا الإجرامية، مع المنظور الذي وصفته القيادة (المرشد علي خامنئي)".
ورأى "إن إجراء عدة جولات من المفاوضات لن يؤدي بالتأكيد إلى حل القضايا بيننا وبين الولايات المتحدة إلا إذا استسلمنا أو أعادت واشنطن النظر في سياساتها، وهو أمر غير ممكن أيضًا".
وكان وزير الاستخبارات والأمن الإيراني، إسماعيل خطيب قال الجمعة، في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، إن إيران لن تُجبر على التفاوض من خلال الضغط.
وذكر خطيب "العدو الذي يحاول كل يوم إيذاء هذا الشعب والثورة يتحدث عن المفاوضات، ومفاوضات قطر هي مثال على الوعود الأمريكية الفارغة التي لم تلتزم بها بأي شكل من الأشكال، وقد أعلن الرئيس مسعود بزشكيان أن إيران لن تخضع للضغوط للدخول في مفاوضات، لأننا لا نقبل التهديد والإهانة والاستسلام والذل".
وتابع "بحسب رصد الأجهزة الاستخباراتية فإن زعزعة استقرار البلاد هي إحدى خطط أعداء الثورة الإسلامية، وقد تم اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة مخططات العدو".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هل اللقاء بين بوتين وترامب ممكن بعد تولي الرئيس المنتخب منصبه؟
أكد الباحث في العلاقات الدولية الدكتور طوني معلوف، وفق كالة "سبوتنيك" الروسية عن إمكانية اللقاء بين الرئيسين بوتين وترامب.
وقال إن اللقاء المتوقع بين بوتين وترامب سيحصل، وترامب يحاول إعادة احياء العلاقات الأمريكية عن طريق الثقة.
واعتبر معلوف أنّه "لا بد من اعتراف أمريكي بأن لروسيا نفوذا خارج حدودها".
وفي ما يتعلق بالدور الروسي في الشرق الأوسط وما يقال عن تراجع العلاقة بين روسيا وسوريا، اعتبر ضيف "سبوتنيك"، أن " هذا الطرح ما هو إلا مخطط أمريكي وغربي والحكم في سوريا لا يستطيع أن يأخذ أيّ قرار إلا بعد مراجعة الاتفاقات الروسية السورية التي يجب العمل على إبقائها ".