سؤال برلماني عن إجراءات الحكومة لمواجهة فيروس HMPV
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة راوية مختار، عضو مجلس النواب وعضو لجنة الصحة، بسؤال رسمي إلى السيد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن الإجراءات الحكومية المتخذة للتصدي لفيروس HMPV (فيروس المتنفسة البشرية المخلوي) ووقف انتشاره في مصر.
وفي سياق السؤال، أشارت النائبة إلى المخاوف الصحية المتزايدة نتيجة انتشار الفيروس، خاصة بعد تصريحات الدكتور حسام حسني، أمين عام المجلس الصحي المصري، التي أكدت عدم وجود علاج أو مضاد للفيروس حتى الآن.
كما تناولت النائبة في سؤالها الصعوبات المرتبطة برصد الفيروس الذي ينتقل بسهولة عبر الجهاز التنفسي ويظهر أعراضاً مشابهة لنزلات البرد الشديدة. وأكدت أن كبار السن والأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة هم الأكثر عرضة لمضاعفات الفيروس.
وطالبت النائبة بمزيد من التوضيح حول الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة انتشار فيروس HMPV، وتوجيه القطاعات الصحية لرصد الفيروس بشكل فعال. كما استفسرت عن الجهود المبذولة لتوعية المواطنين بشأن أعراض الفيروس وكيفية الوقاية منه.
وفي ختام السؤال، دعت النائبة إلى إحالة هذا الاستفسار إلى السيد وزير الصحة والسكان للحصول على إجابة مكتوبة وفقاً لأحكام اللائحة الداخلية لمجلس النواب.
هذا وقد أثارت هذه الخطوة قلقاً عاماً بين المواطنين حول كيفية تعامل الحكومة مع هذا التحدي الصحي الجديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهود المبذولة اللائحة الداخلية لمجلس النواب انتشار الفيروس جهاز التنفس رئيس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
فيروس HMPV.. الفئات الأكثر عرضه للإصابة وطرق الوقاية
فيروس HMPV هو فيروس تنفسي يُسبب التهابات في الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، ويشبه فيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV).
أنيميا الفول تهدد الأطفال.. الأعراض والممنوعاتيتسبب في أعراض تتراوح من نزلات برد خفيفة إلى التهابات خطيرة مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي.
تم اكتشاف زيادة في انتشاره في الصين في الفترة الأخيرة.
ينتقل الفيروس عبر الرذاذ التنفسي أو من خلال الاتصال المباشر مع الأسطح الملوثة أو بالقرب من شخص مصاب.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس HMPVالأطفال الصغار: لأن جهازهم المناعي ما زال في طور التطور، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة.
كبار السن: ضعف الجهاز المناعي مع تقدم العمر يزيد من خطر الإصابة بالمضاعفات التنفسية.
الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة: مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، الذين قد يعانون من تفاقم الأعراض.
الأفراد ذوو المناعة الضعيفة: مثل المرضى الذين يتلقون علاجًا كيميائيًا أو زراعة الأعضاء، أو المصابين بأمراض تضعف المناعة مثل HIV.
مرضى القلب: الذين قد يعانون من تفاقم مشاكل القلب نتيجة للعدوى التنفسية.
الأطفال: نظرًا لعدم اكتمال تطور رئتيهم، يصبحون عرضة للمضاعفات التنفسية.
الأشخاص في البيئات المكتظة: مثل المدارس ووسائل النقل العامة، حيث يسهل انتقال العدوى بسبب التقارب الكبير.
الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية: حيث يؤدي ضعف المناعة إلى زيادة شدة الأعراض.
نصائح للوقاية من فيروس HMPVغسل اليدين بشكل منتظم بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد التواجد في الأماكن العامة.
استخدام معقم يدين يحتوي على 60% كحول على الأقل إذا لم يكن هناك ماء وصابون.
تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم بأيدٍ غير مغسولة.
تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب والهواتف باستخدام المطهرات.
تغطية الفم والأنف بالمنديل أو باستخدام المرفق عند السعال أو العطس، والتخلص من المنديل فورًا.
الابتعاد عن الأشخاص المصابين بأعراض أمراض تنفسية مثل السعال أو العطس.
الالتزام بالبقاء في المنزل إذا كنت مريضًا أو أحد أفراد أسرتك لتجنب نقل العدوى للآخرين.
اتباع نمط حياة صحي يشمل تناول غذاء متوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على نوم كافٍ.
ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية للحد من انتقال الرذاذ التنفسي.
تطبيق التدابير الوقائية هذه يُساعد بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بفيروس HMPV وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.
اتباع هذه النصائح يمكن أن يُساهم في الوقاية من فيروس HMPV ويحد من انتشاره، خاصة في المناطق التي يشهد فيها الفيروس انتشارًا متزايدًا.