كبير الباحثين بمركز جنيف للدراسات: الفترة الانتقالية في سوريا غير متوقعة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال مارك فينود، كبير الباحثين بمركز جنيف للدراسات، إن الفترة الانتقالية في سوريا غير متوقعة، وهناك عدة أمور هامة منها انخراط الأطراف الفاعلة السياسية داخل النظام السوري، ويجب أن يكون هناك سماح لمزج كل الأطياف السياسية، وأن يكون هناك جيش موحد يشمل كل الفصائل السابقة ويحترم كل الأقليات الدينية، لأن هذه إحدى المشاكل الاستراتيجية التي أدت لهذا الوضع الذي أدى لسقوط نظام الأسد.
أضاف، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن القوى الغربية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كانوا واضحين بشأن وجود دعم للنظام السوري الجديد في وجود هذه الأساسيات بشأن وضع ما بعد الحرب، لافتًا إلى أن الحكومة الجديدة بسوريا أعطت الوعود الواضحة بشأن الأساسيات المذكورة وشمولها لكل الأقليات، حتى الداعمين السابقين لنظام الأسد.
تابع: «واحدة من القرارات المثيرة للجدل التي كانت بشأن أن يكون هناك محاربين من الجيش السابق في مناصب قيادية، هذه إحدى التخوفات بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ولكن مرة أخرى سيتم التعامل مع هذا من خلال الضمانات التي سيجب على الحكومة الجديدة أن توفرها بإخلاص هؤلاء الأشخاص للحكومة وامتزاجهم مع الجيش».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمل الحناوي القاهرة الإخبارية كبير الباحثين المزيد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لم نر من السلطات السورية الجديدة أي خطوات تبرر رفع العقوبات
14 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: صرّحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أن الاتحاد لم ير أي خطوات من جانب السلطات السورية الجديدة، التي من شأنها أن تسمح بتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا بشكل أكبر.
وقالت كالاس، خلال مؤتمر صحفي في لوكسمبورغ، عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي: “أجرينا نقاشًا ثريًا حول سوريا، لا سيما فيما يتعلق بمسألة مواصلة تخفيف العقوبات. لا نرى أي خطوات من السلطات الجديدة، فمستقبل سوريا لا يزال هشًا، لكن الأمل قائم. اتفقنا على تقييم عملية رفع العقوبات”.
وأوضحت أن “الخطوات المستقبلية لرفع العقوبات ستكون مشروطة باستيفاء السلطات الجديدة في دمشق لعدد من الشروط، وفي الوقت ذاته، يخطط الاتحاد الأوروبي لإعداد تفاصيل فنية بشأن متطلبات رفع التدابير التقييدية الأوروبية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts