قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن المواقف الغربية تجاه سوريا شهدت تغيرات لافتة بعد سقوط نظام بشار الأسد، مع تكثيف الزيارات واللقاءات الدبلوماسية مع الإدارة السورية الجديدة، هذه التحركات التي كانت غير متوقعة تطرح تساؤلات حول أهدافها وما إذا كانت تعكس تحولات استراتيجية في سياسات الغرب تجاه دمشق بعد سنوات من القطيعة والعقوبات.

وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في خطوة تعكس مدى الاهتمام الأوروبي بتطورات المشهد السوري زار وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية دمشق مؤخرًا، وهي أول زيارة رفيعة المستوى للبلدين منذ سنوات، وتأتي الزيارة لتؤكد رغبة البلدين بتعزيز دورهما في تحقيق استقرار سياسي بسوريا.

وتابعت: «وتركز البلدان على دعم مسار سياسي يقوده السياسيون بأنفسهم وأيضًا فتح قنوات تعاون في الملفات الإنسانية والاقتصادية مع ضمان عدم السماح بعودة أي نفوذ متطرف في البلاد، وتأتي زيارة الوفدين الفرنسي والألماني في إطار دعم القارة العجوز للجهود الإنسانية في سوريا، حيث تهتم أوروبا بمشاريع دعم إعادة الإعمار، لكن بشروط تتعلق بضرورة تحقيق إصلاحات سياسية، والحرص على استقرار طويل الأمد لتقليص موجات الهجرة إلى أوروبا».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا أمل الحناوي الإدارة السورية الجديدة الإعلامية أمل الحناوي المزيد

إقرأ أيضاً:

أمل الحناوي: سوريا تدخل مرحلة جديدة والاستقرار السياسي لا يزال غامضًا

قالت الإعلامية أمل الحناوي: «مر أكثر من شهر على سقوط نظام بشار الأسد، ويبدو أن الدولة السورية تعيش مرحلة جديدة تحاول فيها إدارتها الحالية ترتيب الصفوف الداخلية، ومع ذلك، لا يزال مستقبل الاستقرار السياسي والاقتصادي غامضًا في درة بلاد الشام».

وأضافت خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «المشهد اللافت في سوريا الجديدة خلال الأيام الماضية كان تكثيف زيارات مسؤولي الدول الغربية إلى دمشق. تلك اللقاءات مع الإدارة السورية الجديدة أتاحت لهم الاقتراب أكثر من تفاصيل المرحلة المقبلة، خاصة بعد انقطاع استمر لسنوات طويلة وفرض عقوبات أضرت بالاقتصاد السوري».

وتابعت: «تجارب الشرق الأوسط التاريخية تؤكد دائمًا أن للغرب أهدافًا خفية في المنطقة، لذا، تثار تساؤلات واستفسارات مشروعة حول الأهداف الحقيقية وراء هجوم الغرب السياسي والدبلوماسي على الدولة السورية الراهنة، خاصة مع استمرار المطالبات والدعوات دون تقديم أي انتقادات أو إعلان واضح عن رفع العقوبات».

وفي سياق آخر، أشارت الحناوي إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة لأكثر من 15 شهرًا، وسط صمت دولي كامل. ورغم المعاناة الإنسانية الواضحة، لم يتم اتخاذ أي خطوات حاسمة لرفع المعاناة عن الفلسطينيين الأبرياء.

وأردفت: «لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على المنطقة العازلة مع سوريا، في ظل غياب أي مطالبة جدية من الغرب لتل أبيب بالالتزام بالقوانين الدولية والانسحاب من الأراضي السورية، كما التزمت الدول الغربية الصمت المعتاد تجاه خروقات إسرائيل المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».

مقالات مشابهة

  • أمل الحناوي: سوريا تدخل مرحلة جديدة والاستقرار السياسي لا يزال غامضًا
  • أمل الحناوي: مستقبل غامض وأهداف خفية من الزيارات الغربية لسوريا
  • ميقاتي يجري أول زيارة إلى سوريا منذ سقوط الأسد..وهذا ما بحثه مع الشرع
  • رسالة مؤثرة من شابين سوريين عاشا في المملكة ويزوران سوريا لأول مرة .. فيديو
  • لجنة تحقيق أممية تدخل سوريا لأول مرة منذ 2011
  • عين الأسد تغذّي الحسكة.. أمريكا تتذرع بـمكافحة داعش لإدامة وجودها في سوريا
  • عين الأسد تغذّي الحسكة.. أمريكا تتذرع بـمكافحة داعش لإدامة وجودها في سوريا - عاجل
  • بعد شهر من سقوط نظام الأسد..وفد بحريني يبحث في سوريا العلاقات بين البلدين
  • مسعى حثيث لاستقطاب سوريا لخدمة المصالح الأوروبية بعد سقوط نظام الأسد.. فيديو