سبب غير متوقع تحقق فيه أجهزة الإطفاء في لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
سرايا - كشفت شركة ساذرن كاليفورنيا إديسون، الجمعة، أن أجهزة الإطفاء تحقق فيما إذا كان حريق اندلع بإحدى ضواحي لوس أنجلوس، والذي لا يزال مشتعلا، راجع إلى مشكلة في البنية التحتية للمرافق التابعة للشركة، مضيفة أنه لم يتم البت في الأمر بعد.
وذكرت الشركة، وهي وحدة تابعة لشركة المرافق الأميركية إديسون إنترناشونال، في إفصاح للجهات التنظيمية أنه تم اكتشاف سقوط أحد الموصلات في برج مرتبط بدائرة إيغل روك سيلمار بجهد 220 كيلو فولت.
وأضافت "لا تعرف شركة ساذن كاليفورنيا إديسون ما إذا كان الضرر الذي لوحظ قد حدث قبل الحريق أم بعده .
وأشارت ساذرن كاليفورنيا إديسون إلى أن المعلومات الأولية تظهر أنه تم رصد إرسال إشارات عبر الدائرة في الساعة 0611 بتوقيت غرينتش، بينما تم رصد حريق هيرست في حدود الساعة 0610 بتوقيت غرينتش في السابع من يناير.
وأفادت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا بأن حريق هيرست، والذي اندلع في سيلمار بمنطقة سان فرناندو فالي الواقعة شمال غرب لوس أنجلوس، أتى على ما يزيد عن 770 فدانا وتم احتواء 77 بالمئة منه حتى الآن.
ولم ترد إديسون إنترناشونال بعد على طلب للتعليق أُرسل عبر موقع الشركة على الإنترنت.
وكانت ساذن كاليفورنيا إديسون قد أعلنت يوم الخميس أنها تلقت إخطارات من شركات تأمين لحفظ الأدلة المتعلقة بحريق إيتون الذي لا يزال مشتعلا في لوس أنجلوس، لكنها قالت إن أيا من أجهزة الإطفاء لم تربط بين مرافق التوصيل التابعة للشركة والحريق.
ودمرت 5 حرائق مستعرة في المنطقة أكثر من عشرة آلاف مبنى، وأتت على ما يقرب من 30 ألف فدان.
وتشير تقديرات شركة أكيو ويذر الخاصة إلى أن الأضرار والخسائر الاقتصادية تتراوح بين 135 مليار دولار و150 مليار دولار، مما ينذر بصعوبة التعافي من الكارثة وارتفاع تكاليف التأمين بالنسبة لأصحاب المنازل.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1231
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-01-2025 05:58 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
مئات الأشخاص يحتجون مجددا في العاصمة الألمانية ضد التيار اليميني
خرج مئات الأشخاص مرة أخرى إلى شوارع العاصمة الألمانية برلين اليوم الأحد للإعراب عن الاحتجاج على الانجراف نحو التيار اليميني في السياسة الألمانية.
ووفقا للشرطة، وصل عدد المشاركين في هذه الاحتجاجات في ذروته إلى نحو 1600 شخص خرجوا في مظاهرتين في الحي الحكومي ببرلين، وكان وجهة كل مظاهرة هي المقر الرئيسي للحزب المسيحي الديمقراطي، حيث تثير سياسة الحزب المتعلقة بالهجرة نقاشات بعضها يتسم بالحدة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في أعقاب تصويت مشترك بين الاتحاد المسيحي(الذي يضم الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) وحزب "البديل من أجل ألمانيا" داخل البرلمان الألماني، مما أثار موجة من المظاهرات في العديد من الأماكن في ألمانيا.
وأفادت الشرطة بأن ما يصل إلى 1000 شخص انطلقوا من مقر حزب البديل صوب مبنى الحزب المسيحي تحت شعار "موكب الإطفاء الكبير التابع لفرقة الإطفاء الطوعية للديمقراطية – مكافحة بؤرة الحريق الشعبوي اليميني داخل مقر الحزب المسيحي"، وكانت العديد من المنظمات والاتحادات دعت إلى هذه المظاهرة.
وجرت مسيرة احتجاجية أخرى تحت عنوان "ضد تطبيع العداء للمتحولين جنسيا والفاشية"، حيث شارك فيها نحو 600 شخص، بحسب الشرطة.
وكان من المخطط أن تلتقي المظاهرتان عند شارع رايشبيتشفير ثم تواصلان المسير معا نحو مقر الحزب المسيحي، إلا أن ذلك لم يتم، حيث وصلت المسيرة الأصغر إلى هناك قبل مسيرة "فرقة الإطفاء" بفارق زمني كبير.
وعلى هامش الفعالية، تدخلت الشرطة ضد مبادرة سياسية ساخرة تعرف باسم "مركز الجمال السياسي"، حيث قامت بمصادرة شاحنة كانت تستخدم سابقا لنقل السجناء، معللة ذلك بأسباب تقنية.
وصرحت متحدثة باسم الشرطة بأن المركبة المعدلة حصلت بالفعل على تصريح للاستخدام، لكن الإضافات التي تم تركيبها عليها لم تكن مشمولة في هذا التصريح، ولذلك سيتم إخضاعها لفحص تقني.
إلى جانب المظاهرات التي شهدها الحي الحكومي، من المقرر تنظيم احتجاجات أخرى في عدة مناطق من العاصمة وتم إطلاق دعوة في تسعة أحياء على الأقل، لتنظيم "سلاسل أضواء" تعبيرا عن رفض الكراهية والتحريض ولدعم الديمقراطية. (سكاي نيوز)