بعد زيارة مسئول تايواني.. أمريكا تطالب الصين بوقف ضغطها على تايبيه
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
حثت الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، اليوم السبت، على وقف الضغط على تايوان؛ بعد أن نفذت بكين تدريبات عسكرية حول الجزيرة، ردًا على زيارة “وليام لاي” نائب رئيس تايوان إلى الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، لوكالة "رويترز"، في بيان صادر اليوم السبت: “نحث بكين على وقف ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية ضد تايوان، والدخول في حوار هادف مع تايبيه بدلًا من ذلك”.
وكانت الصين بدأت تدريبات عسكرية حول تايوان -اليوم السبت- اعتبرتها بمثابة "تحذير صارم"، عقب زيارة وليام لاي نائب رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة.
ووصفت بكين، “لاي”، بأنه "مثير للمشاكل"، متعهدة باتخاذ "إجراءات حازمة وقوية لحماية السيادة الوطنية".
وعلى إثرها، أطلقت الصين دوريات جوية وبحرية مشتركة وتدريبات عسكرية للقوات البحرية والجوية حول جزيرة تايوان.
من جهتها، نددت وزارة الدفاع التايوانية "بشدة" بالتدريبات العسكرية الصينية قرب الجزيرة، مؤكدة أنها ستنشر القوات الملائمة للرد، وتملك القدرة والعزم والثقة لحفظ الأمن القومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية الصين تايوان تدريبات عسكرية
إقرأ أيضاً:
الصين: تايوان “خط أحمر”.. ونعارض بشدة مساعدات واشنطن العسكرية
المناطق_متابعات
أعلنت الصين، الأحد، أنها “تعارض بشدة” موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم 571,3 مليون دولار كمساعدة دفاعية لتايوان.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان “هذه الخطوة تنتهك بشكل خطير سيادة الصين ومصالحها الأمنية”، مضيفة أن بكين “تعارض بشدة هذا الإجراء”. ونددت الخارجية الصينية بـ”انتهاك مبدأ الصين الواحدة” وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت أسرع من “ابن كونكورد” 21 ديسمبر 2024 - 11:04 صباحًا الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية 20 ديسمبر 2024 - 1:59 مساءًوقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ “كل التدابير اللازمة” لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها “خط أحمر لا يجب تجاوزه” في العلاقات الصينية الأميركية، وفقا لبيان الوزارة.
ووافق بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال “مواد وخدمات” عسكرية من أجل “تقديم المساعدة لتايوان”، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
ولم تُعط واشنطن مزيدا من التفاصيل بشأن هذه الحزمة الجديدة.
في سبتمبر الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه، وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية للولايات المتحدة “التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل في شأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
وكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه، الأسبوع الماضي، إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار “نحو 90 سفينة”، لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F-16 وسفن حربية.