تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد، ان نظام البكالوريا غير مفيد لتطوير نظام التعليم وان كان البعض يرى انه سيكون له نتائج إيجابية فما هي الا مسكن مؤقت لكون التعليم في مصر مترابط ويحتاج لمؤتمر عام لتطوير منظومة التعليم بشكل متكامل لجميع المراحل الدراسية وكافة الفئات المتعاملة داخل المنظومة سواء طالب أو معلم او ولي أمر والمواد الدراسية الى أخره .

وأضاف عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد خلال تصريح صحفي انه منذ ما يزيد عن عشرون عاما و نحن في حالة تخبط شديد في ملف التعليم الذي يخضع لقرارات كل وزير تعليم يتولي كرسي الوزارة فتارة نرى نظام الثانوية العامة  سنة واحدة و أخرى سنتين وأخرى ثلاث سنوات و هذا بالاضافة الى تغيير محتوى المناهج و كذلك راينا الدراسة فترة واحدة و احيانا كانت فترتين و كل هذا التخبط يدفع ثمنه الطالب و الاهالي و الدولة.

وتابع "قورة" انه عند تعيين محمد عبد اللطيف وزيراً للتعليم لم نكن نعلم رؤيته او فكره الخاص بملف التعليم مثلما كنا نعلم خطة و تصور و رؤية سلفه طارق شوقي و التي كان يعرضها و يناقشها منذ ان كان امينا عاما للمجالس المتخصصة التابعة للرئاسة ، إلا اننا فوجئنا في المدة القصيرة التي تولي فيها محمد عبد اللطيف بعدد كبير من القرارات الخاصة بتعديل و ضم و حذف مواد و كذلك تعديل نظام الثانوية العامة و خلافه.

واستطرد قورة أنه ليس هناك مانع من اتخاذ قرارات طالما انها مدروسة و متوافق عليها و تصب في الصالح العام الا ان سرعة صدور تلك القرارات دون دراسة و طرح رؤية متكاملة للتعليم يعيدنا مرة اخري الي فكرة إدارة ملف التعليم وفقا لرؤية الوزير وليس للمؤسسية و هو ما نرفضه جميعا.

وأردف عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد تصريحاته قائلا :" ارجو من السيد وزير التعليم التوقف عن اصدار قرارات و تجميد ما صدر من قرارات و الدعوة الي انعقاد موتمر عام موسع يضم خبراء التعليم في مصر و الدول المثيلة لمصر من حيث اللغة و الدين و الظروف الاجتماعية و الاقتصادية و التي حققت طفرات في مجال التعليم مثل الاردن، العراق، تونس، المغرب، الامارات، السعودية، قطر و ماليزيا و مناقشة تلك التجارب و الخروج من تلك الموتمر بورقة عمل متكاملة و شاملة تتضمن تعديلات المناهج و نظام الدراسة منذ الصف الاول الابتدائي و حتي نهاية المرحلة الثانوية واليات تطوير المدارس و النهوض بمستوي المدرسين و تعتمد من البرلمان و يلتزم بها وزير التعليم و كل من يخلفه و لا يقوم بتغييرها ولكن بتطويرها طبقا لمتغيرات العصر ومن خلال لجنة متخصصة بالتعاون مع لجنة التعليم في مجلسي النواب و الشيوخ و بذلك ننتشل ملف التعليم من هذا التخبط و الفشل و ان تكون تلك بداية اصلاح منظومة التعليم لتحقيق نهضة علمية و تخريج طلاب مؤهلين علميا لسوق العمل و رفع العبء عن كاهل الاسر المصرية".

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

WP: الخطة العربية لإعمار غزة واقعية ويجب التعامل معها بجدية

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، افتتاحية، قالت فيها إنه: "يجب التعامل مع الخطة العربية لغزة بشكل جدّي، فعلى الرغم من رفض الولايات المتحدة لها إلا أنها الخيار الواقعي المطروح على الطاولة".

وأوضحت الافتتاحية التي ترجمتها "عربي21" أنّ: "الدول العربية أدانت مع بقية العالم، مقترح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للاستيلاء على غزة وتهجير أكثر من مليوني فلسطيني بشكل دائم وتحويل القطاع المحاصر الذي مزقته الحرب إلى "ريفييرا" فاخرة على البحر الأبيض المتوسط".

وتابعت بأنّ "ترامب قد عزّز هذه الفكرة بفيديو مولّد بالذكاء الاصطناعي يصور غزة المستقبلية بأشجار النخيل وراقصات شرقيات ملتحيات، وتمثال ذهبي لترامب"، مردفة: "وضع اقتراحه المحيّر على عاتق القادة العرب والفلسطينيين للتوصل لرؤية بديلة لما بعد غزة، وفعلوا ذلك بالفعل".

وأضافت: "أقرّ قادة جامعة الدول العربية خلال اجتماعهم في القاهرة، الأسبوع الماضي، خطة واقعية طرحها رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، لإعادة إعمار غزة على مدى سنوات، تبقي السكان الفلسطينيين في وطنهم وتلزم الدول العربية الغنية بدفع معظم تكاليف إعادة الإعمار".

وأبرزت: "سارعت فرنسا وإيطاليا وفرنسا والصين ومنظمة التعاون الإسلامي بأعضائها الـ 57 دولة إلى دعم الخطة. وكما هو متوقع، فقد رفضت دولة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة ترامب الخطة".

"تقدم نقطة بداية مفيدة للحديث عن مستقبل غزة وخريطة طريقة واضحة لإعادة إعمار مع كلفته، وهي تستحق النظر من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي" استرسلت الافتتاحية، مبرزة أنّ: "الخطة العربية تتصور جهدا لإعادة الإعمار على ثلاثة مراحل".

وبيّنت: "ستركز المرحلة الأولى، والمتوقع أن تستمر ستة أشهر، على تطهير غزة من الأنقاض والذخائر غير المتفجرة، وبناء 200,000 منزلا مؤقتا لأكثر من مليون شخص، وكذا وترميم حوالي 60,000 مبنى قابلا للإصلاح. وتقدر كلفة هذه المرحلة 3 مليارات دولار".


وتابعت: "في المرحلة الثانية والتي ستستمر لمدة 3 أعوام، سيتم بناء حوالي 400,000 بناية مزودة بالمياه والكهرباء والإتصالات، وسيتم إصلاح الواجهة البحرية لغزة ومطارها المدمر، وستكلف هذه المرحلة 20 مليار دولار".

وأردفت: "أما المرحلة الثالثة والتي ستستمر على مدي عامين ونصف وتكلف 30 مليار دولار، فتركز على إكمال إسكان كامل السكان وبناء منطقة صناعية وبناء ميناء تجاري، وتبلغ كلفة المراحل الثلاث 53 مليار دولار".

وبحسب الافتتاحية نفسها، فإنّ: "الخطة تدعو لإنشاء صندوق لإدارة الاستثمارات، ففي المرحلة الأولية، ستدار غزة من قِبل لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين المستقلين. وسترفع هذه اللجنة تقاريرها إلى السلطة الفلسطينية المصلحة، التي تدير بالفعل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل".

واسترسلت: "تشمل الخطة العربية على بند لقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، ولكن لا تفاصيل عن الدول التي ستشارك فيها. ووعدت مصر والأردن بتدريب قوات الأمن الفلسطينية التي ستقوم بالحفاظ على الأمن خلال عملية إعادة الإعمار. وبالنسبة لحماس، فهي تسيطر على غزة، وأعلنت سابقا استعدادها للتخلي عن دورها في الحكم وقبول لجنة من التكنوقراط".

وأوضحت: "القلق هنا هو أن حماس، إلى جانب مواطني غزة، قد لا يرحبون بالسلطة الفلسطينية. وترى الصحيفة أن أكبر ثغرة في الخطة العربية هي كيفية التعامل مع الجناح العسكري لحركة حماس".

ويقول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والمتشدّدون في ائتلافه الحاكم إنّ: الحرب يجب أن تستمر حتى  يتم القضاء على حماس كقوة مقاتلة، وهو هدف يعتبره معظم المحللين، وحتى بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، غير واقعي. ووصفت حماس نزع سلاح جناحها العسكري بأنه "خط أحمر".

كذلك، رفض نتنياهو بشكل قاطع أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة. حتى أن بعض المتشددين الإسرائيليين تحدثوا علنا عن إعادة احتلال القطاع أو ضمه. كما يعارض نتنياهو والعديد من الإسرائيليين فكرة الاعتراف يوما ما بدولة فلسطينية مستقلة، وهو جزء من الخطة العربية. وأقل ما يمكن قوله هو أن الخطة ستحتاج إلى مناقشة ومراجعة قبل قبولها وتنفيذها.


وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إن: "اللحظة الحالية حرجة بالنسبة لغزة. فقد انتهى وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع، ولا تزال دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس عالقتين في مأزق بخصوص تمديده وكيفية تمديده".

وختمت بالقول: "يبدو نتنياهو مستعدا لاستئناف الحرب، وقطعت دولة الاحتلال الإسرائيلي جميع المساعدات الإنسانية والكهرباء عن غزة، ما زاد من معاناة السكان، ولا بد من تمديد فوري لوقف إطلاق النار تتبعه مفاوضات شاقة حول مستقبل غزة بعد الحرب. وفي هذا تقدم الخطة العربية نقطة انطلاق، وهي الخيار العقلاني الوحيد المطروح حاليا".

مقالات مشابهة

  • WP: الخطة العربية لإعمار غزة واقعية ويجب التعامل معها بجدية
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُجدد الدعوة للتوعية بقضايا اليتامى واحتياجاتهم
  • التعليم العالي تعلن مفاضلة الدراسات العليا ودبلومات وماجستيرات التأهيل ‏والتخصص في الجامعات الحكومية
  • التخطيط: برنامج نوفي إحدى مبادرات مصر خلال رئاستها لمؤتمر المناخ
  • التعليم: مجموع الثانوية العامة الجديد من 320 وهذه المواد غير مضافة
  • «خطوات ضد الإدمان».. الأقصر تشهد اليوم انطلاق ماراثون ظواهر لنشر الوعي
  • السيّدة نعمت عون شاركت في انطلاق فاعليات الدورة 69 لمؤتمر وضع المرأة في مقر الأمم المتحدة
  • تفاصيل جدول امتحانات الثانوية العامة نظام جديد 2025 أدبي
  • جدول امتحانات الثانوية العامة 2025| التعليم: حرصنا على توفير وقتا كافيا للمراجعة
  • مصطفى عيسى: الذكاء الاصطناعي غير مفيد على المستويين الفني والنقدي