قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة والمتحدث باسمها عدنان أبو حسنة، إن عملية نقل أرشيف الوكالة لم تبدأ من الآن ولكنها بدأت منذ عام 2009، حيث أنه كان هناك قرار برقمنة أرشيف اللاجئين الفلسطينيين ليصبح إلكترونيا خوفا من الحرق والتدمير.

 

تقرير أممي: إسرائيل تُعرقل وصول المُساعدات لشمال غزة سفير مصر السابق في تل أبيب: إسرائيل توقعت عزل محمد مرسي

 

وتابع أبو حسنة، في تصريحات تلفزيونية: "لدينا حوالى 40 مليون وثيقة تتعلق باللاجئين الفلسطينيين وحراكهم المجتمعي والاقتصادي والسياسي، وتم إنقاذ الملايين من الوثائق في الحرب الأولى على قطاع غزة عام 2009 من الحرق لأنه تم قصف المكان المجاور لها".

 

وأضاف: أنه "في الحرب الأخيرة على غزة كانت هناك مئات الآلاف من الوثائق المهمة جدا معرضة للخطر، وتم نقل هذه الوثائق من منطقة غزة إلى الجنوب وبعد ذلك تم نقلها إلى الخارج"، موضحا أن تلك الوثائق يتم أرشفتها في الخارج في إحدى مقرات الأمم المتحدة في إحدى الدول بمنطقة الشرق الأوسط، حيث أن هناك طواقم كبيرة تعمل على هذا الموضوع منذ سنوات طويلة.

 

وتابع: "نمارس العديد من الضغوط على الجانب الإسرائيلي من أجل استمرار عمل الأونروا في قطاع غزة، حتى أن الإدارة الأمريكية أكدت للجانب الإسرائيلي أنه لا يمكن استبدال الأونروا، فيما شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه لا يمكن تعويض دور الأونروا في غزة والضفة"، مشددا على أنه لا يمكن توفر بديل للأونرواحيث أن لديها 13 ألف موظف في غزة، وتقدم الخدمات لمئات الآلاف في مراكز الإيواء، لذلك فبديل الأونروا هي الأونروا وايقافها يعني الحكم بالإعدام على المواطنين الذين هم بأمس الحاجة إلى الخدمات التي تقدمها الوكالة لهم، على حد تعبيره.

 

وكانت (الأونروا) قد أكدت أنها حرست هوية وتاريخ اللاجئين الفلسطينيين بالاحتفاظ بأرشيف على مدار الـ75 عاما الماضية، لافتة إلى أن آلاف الملفات قد نقلت من قطاع غزة إلى الضفة الغربية في مكان آمن وتم رقمنتها، فيما دعا المفوض العام للوكالة لحل دبلوماسي سلمي ينهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لما في ذلك من معالجة قضية اللاجئين الفلسطينيين بشكل نهائي.

 

جدير بالذكر أن القانون الإسرائيلي بحظر عمل (أونروا)، ومن المفترض أن يدخل حيز التنفيذ نهاية يناير الجاري، ويثير هذا القانون جدلا بين إسرائيل والأمم المتحدة، حيث أبلغت الأمم المتحدة إسرائيل أنه ليس من مسئولية المنظمة الأممية طرح بديلا للأونروا وعلى إسرائيل ضمان توفير الخدمات التي كانت توفرها الوكالة وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أونروا الفلسطينيين اللاجئين غزة الأونروا إسرائيل اللاجئین الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

“أكسيوس”: مسؤولون يحذرون ترامب من كارثة في غزة بعد حظر “إسرائيل” للأونروا

يمانيون../
كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، اليوم الأربعاء، عن تحذيرات وجهها ثلاثة مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية لفريق إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن كارثة إنسانية محتملة في قطاع غزة، مع قرب دخول القانون الصهيوني الجديد الذي يحظر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” حيز التنفيذ نهاية الشهر الجاري.

ونقل الموقع عن جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة “الأونروا”، قولها إن الوكالة لن توقف عملياتها في غزة مع دخول القانون حيز التنفيذ، مشيرةً إلى أن “الأونروا” تخطط للبقاء في القطاع والعمل لأطول فترة ممكنة حتى تفقد القدرة على ذلك.

وأضافت توما: “إذا تم حظر الوكالة، سيكون الأمر كارثياً، حيث لا توجد جهة بديلة لتعويض نشاطاتها في قطاع غزة”.

وفي وقت لاحق، أكدت “الأونروا” عبر منشور على منصة “أكس” أن المستشفيات في غزة أصبحت “مصائد للموت”، مشيرةً إلى تفكك العائلات ووفاة الأطفال بسبب البرد، مع تزايد حالات الجوع في القطاع، مما يفاقم الأزمة الإنسانية. وطالبت الوكالة بوقف فوري لإطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • بغداد: قرار بمعاملة اللاجئين الفلسطينيين كالعراقيين بالمؤسسات الصحية
  • الأونروا تنقل آلاف ملفات اللاجئين الفلسطينيين إلى “مكان آمن”
  • يمتد 75 عاماً..أونروا توثق تاريخ وهوية اللاجئين الفلسطينيين
  • حماية لحقوقهم.. الأونروا تعلن نجاحها في حفظ وأرشفة سجل عائلات اللاجئين الفلسطينيين
  • الأونروا: تم نقل آلاف ملفات "اللاجئين" من غزة والضفة إلى مكان آمن
  • هل يظل مصير أونروا مجهولا مع استعداد الاحتلال الإسرائيلي لحظرها؟
  • الجيش الإسرائيلي يخفي هويات جنوده خوفا من اعتقالهم على خلفية جرائم حرب ارتكبوها في غزة
  • “أكسيوس”: مسؤولون يحذرون ترامب من كارثة في غزة بعد حظر “إسرائيل” للأونروا
  • البيت الأبيض: إسرائيل لم ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين