جريمة ليلة عيد الميلاد..طفل أمريكي يُفارق الحياة على يد والده
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
شهدت ولاية ميريلاند الأمريكية جريمة بشعة بكافة المقاييس، وذلك بعد أقدم رجل على إزهاق روح طفله في أمسية عيد الميلاد خلال نزاعٍ أسري.
اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
اقرأ أيضاً: ستورمي دانيالز .. الممثلة التي جرجت ترامب في المحاكم
أوكرانيا تكشف دليل مُشاركة كوريا الشمالية في الحرب الروسية عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
التفاصيل القاسية نشرتها مجلة بيبول الأمريكية التي أشارت إلى أن الأب مارك جونز- 30 سنة قام بفتح النار على طفله جاكوبي جونز – 4 سنوات قبل أيام.
وذكر التقرير أن عود الثقاب الذي أشعل فتيل الخِلاف تمثل في طلب الطفل من أبيه الخروج من غرفة والدته بعد أن دب الخلاف بينهما وتعالت الأصوات في عشية عيد الميلاد.
وتصاعدت الأحداث حينما أخرج الرجل سلاحه الناري وبدأ في إطلاق الأعيرة النارية التي أردت الطفل مُدرجاً في دمائه.
الجانيوتم نقل الأم بروميس مارسيل مع طفلتها ذات العام الواحد إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد أن تعرضا للإصابة في العدوان.
المُثير في القصة أن الأب الجاني بعد أن أتم جريمته حاول إزهاق روحه "مُنتحراً"، ولكن الطواقم الطبية نجحت في إنقاذ حياته، ليتم القبض عليه فيما بعد.
ويُواجه المُتهم حالياً تهمة إنهاء الحياة من الدرجة الأولى، فضلاً عن تهميتن تتعلق بمُحاولة إزهاق الروح من الدرجة الأولى، علاوة على تهمة إساءة التعامل مع الأطفال.
وستُجيب الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مصير الأب القاتل، وكيف ستقتص منه منظومة العدالة، وكيف سيُبرر جريمته النكراء.
وبالتأكيد تفتح هذه الوقائع الباب أمام ضرورة إخضاع المُقبلين على الزواج لفحوص نفسية وعقلية للتأكد من قدرتهم على تربية الأطفال في مناخٍ سليم.
وسيكون من الهام أيضاً سماع شهادة الأم التي أبصرت بعينيها القصة منذ الفصل الأول حتى الصفحة الأخيرة التي تلطخت بدماءٍ لطفلٍ لم يرتكب من جرائر الدُنيا ما يجعله مُستحقاً لهذه النهاية المأساوية.
وتُعد حقوق الطفل في رعاية أبوية سليمة تُعد جزءاً أساسياً من الاتفاقيات الدولية، مثل اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة.
تركز هذه الحقوق على ضمان بيئة أسرية مستقرة وآمنة توفر الحماية، والرعاية الصحية، والتعليم، والنمو النفسي والاجتماعي السليم.
تشمل هذه الحقوق أن ينشأ الطفل في كنف والديه أو بديل مناسب في حالة تعذر ذلك، مع تجنب أي شكل من أشكال الإهمال أو الإساءة.
تهدف هذه الرعاية إلى تنمية قدرات الطفل ليصبح فردًا مسؤولًا ومساهمًا في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاية ميريلاند الأمريكية عود الثقاب الأعيرة النارية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فارق العمر صادم.. معلومات عن سارة الأردنية بعد أنباء خطبتها لـ حسام حبيب
تصدرت البلوجر سارة الأردنية، مؤشرات البحث “تريند” على محرك “جوجل”، بعد انتشار أنباء حول خطبتها للفنان حسام حبيب، خلال الفترة الماضية، ولم يتم تأكيدها رسميا حتى الآن.
وتساءل عدد كبير من جمهور حسام حبيب، عن هوية سارة الأردنية، في ظل معلومات أولية تداولها بعض من جمهورها، وهي:
عمرها 25 عاما، فهي مواليد عام 2000، وتصغر حسام حبيب بـ 20 عاما. تعمل عارضة أزياء وبلوجر على مواقع التواصل الاجتماعي. تقسم في العاصمة الأردنية عمان. أول لقاء جمعها بـ حسام حبيب كان قبل نحو عامين، في إحدى المناسبات التي ظهرت فيها المنتجة سارة الطباخ.أثار الفنان حسام حبيب حالة من الجدل الواسع بعد الإعلان بشكل شبه رسمى عن ارتباطه بالفتاة الأردنية عارضة الأزياء سارة، ما أثار حالة من الجدل، خاصة أنه بالبحث والتدقيق وجد أن حسام حبيب كان على علاقة بخطيبته سارة قبل أن يتزوج من الفنانة شيرين عبد الوهاب وجمع بينهما عدد من الصور فى مناسبات مختلفة.
رد حسام حبيبفي أول رد له على ما تم تداوله مؤخرًا بشأن خطوبته، نفى الفنان حسام حبيب تمامًا ما تردد، مؤكدًا أنه لم يصل الأمر إلى الخطوبة.
وقال في تصريحاته لـ ET بالعربي: "الموضوع ما وصلش خالص للخطوبة نهائيًا، هما سبقوا الأحداث وخلّوا الموضوع يتعقّد بدل ما يحصل فيه خير، يعني اللي حصل ده، مش عارف أقولهم إيه بصراحة. وأصلاً الحاجة اللي بيتكلموا عنها عمرها ما وصلت لربع اللي بيتقال، ومش عارف الناس عايزين إيه مني بجد، على طول الناس بتخربلي حياتي".
وتابع: "إن كان في حاجة، هما كده بوّظوها، لأن أهل البنت ليهم عاداتهم وتقاليدهم، وناس محترمين جدًا جدًا، زيّ ما إحنا زمان كان لينا عاداتنا وتقاليدنا، وكنا بنحترم يعني إيه بنت، مش عارف إيه".
وأضاف: "يعني مش عارف الناس بقت بتتكلم في أي حاجة لمجرد التريند وتحقيق المشاهدات بس، وييجوا يقولوا: حسام هو اللي بيدوّر على اللقطة.. فين اللقطة اللي بدوّر عليها؟ إنتو اللي بتدوروا ورايا أهو".
وأكمل: "ابعدوا عن حياتي بقى، أنا مش عارف إيه ده! إمتى هتسيبوا الناس في حالها؟ عمرنا ما اتكلمنا عن مين خَطَب ومين اتجوز، ولو حصل، بيتكلموا بعد الأحداث، دلوقتي بيتكلموا عن بنت وليها عائلة كبيرة، وبقى كل همنا التريند والفيديو ده يجيب كام؟".