ترجمة عربية لـ”دليل الإنسايية”
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
صدر حديثاً عن دار نوفل – هاشيت أنطوان كتاب «دليل الإنسايية» للكاتبة والمخرجة الآيسلندية رند غنستاينردوتر، وذلك ضمن سلسلة «إشراقات».
وتحاول المؤلفة في هذا الكتاب تقديم طريقة بديلة للتعامل مع الحياة وكيف بإمكاننا تسخير حدسنا وإبداعنا لنعيش أفضل حياة ممكنة لكل واحد منَّا، إذ لم يعد بإمكاننا الجلوس وانتظار التغيير ليحدث، لأن التغيير يبدأ في داخلنا… يبدأ مع الإنسايية! ولكن ما الإنسايية؟
يكتب الناشر:«الإنسايية» هو المصطلح الآيسلندي لما نسمّيه نحن الحدْس، أو الحاسّة السادسة.
وهي بالتالي تدعونا إلى إدراك أهمّية النصف الآخر من دماغنا وإيقاظه في عالمٍ سريع الوتيرة يعجّ بالضغوط ويجبرنا على اعتماد التحليل والقياس كالآلات، وتمكّننا من الوصول إلى حالة التدفّق، أي الحالة القصوى من الإبداع.
هذا الكتاب، الذي نقلته الى العربية المترجمة مريم موسى، يجري عكس تيّار الحداثة، فيدعوك إلى الاستماع إلى صوتك الداخلي بدل القيام بتحليلات وحسابات العقل والربح والخسارة. هو دليلٌ عملي وأداةٌ فعّالة للتفكّر والتفاعل مع ذاتك وإشعال قدراتك الخامدة. فأحضر قلمك ومفكّرتك، واستعدّ للإبحار. إنّه دليلٌ عملي يساعدك على أن تصبح أفضل نسخةٍ من نفسك وأن تقود حياتك برؤيةٍ وصدق في عالمٍ يزداد فوضويّة.
ورند غنستاينزدوتر، إضافةً إلى كونها مؤلّفة ومخرجة أفلام ورائدة آيسلنديّة في مجال الاستدامة، هي عضو المجلس الاستشاري في مركز «ييل» الدولي للقيادة، وعضو مجلس إدارة مؤسّسة «Eyrir Invest» وسفيرة مؤسّسة «Nordic Ignite Angel».
وقد كُرِّمت عن عملها في برنامج زمالة «ييل» العالميّة، وسُمّيت قائدةً عالميّة شابّة ورائدة ثقافيّة للمنتدى الاقتصادي العالمي، ورائدة الاستدامة في مجموعة المحيط الآيسلنديّة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
هاميلتون يبدأ مغامرة فيراري بلا ضغط.. حلم الطفولة يتحقق في أستراليا
أكد السائق البريطاني لويس هاميلتون أنه لا يشعر بالضغط، وأنه لا يوجد لديه ما يثبته قبل مشاركته مع فريق فيراري في سباق جائزة أستراليا الكبرى، السباق الافتتاحي لموسم سباقات سيارات فورمولا1.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن أنظار العالم الرياضي ستكون موجهة نحو هاميلتون (40 عاماً) عندما كيمل حلم الطفولة من خلال التسابق مع فيراري يوم الأحد المقبل في أول سباق بالموسم الجديد.واتخذ هاميلتون قرار الرحيل عن مرسيدس إلى فيراري عقب أسوأ فترة في مسيرته، حيث حقق انتصارين فقط، من آخر 69 سباقاً.
ولكن لدى سؤاله عما إذا كان يشعر بثقل التوقعات بشأن صفقة الانتقال التي تم ترويجها كأكبر صفقة في تاريخ فورمولا1، قال هاميلتون :"أنا لا أشعر بذلك لأنني لا أقرأ الأخبار فعلا، وأمر بفترات طويلة دون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك، أنا أعيش في فقاعة خاصة بي".
وأضاف: "عدت إلى نقطة البداية. كنت في العمل أربعة أيام في الأسبوع. بذلت كل شيء في التدريب لدفع عقلي وجسدي إلى أبعد مما فعلت من قبل لاستخراج المزيد".
وأردف: "ليس لدي أي أوهام حول مدى صعوبة ذلك. لكنني لا اشعر بالضغط. الضغط الخارجي غير موجود بالنسبة لي. الضغط يأتي من داخلي. الضغط الذي أضعه على نفسي أعلى بـ10 مرات من أي ضغط يمكن أن يضعه علي أي شخص".
وأكد: "لست هنا لأثبت أي شيء لأي شخص. لا اشعر أنني بحاجة لفعل هذا. أتواجد في هذه الرياضة منذ فترة طويلة للغاية وفعلت ذلك مراراً وتكراراً. أنا أعرف ما يتطلبه الأمر للقيام بعمل جيد، وهذا هو ما أعلم أنني يجب أن أقدمه، من أجلي، من أجل عائلتي، ومن أجل هذا الفريق".
وكان فيراري أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني في فئة المصنعين خلف مكلارين، ومع التعديلات الفنية الطفيفة في القواعد، التي حدثت خلال الشتاء ، يجب أن يكونوا في وضعية جيدة للتنافس من أجل الفوز بالسباقات مجدداً، وربما حتى المنافسة على البطولة.
ويهدف هاميلتون للتتويج بلقب بطولة العالم للمرة الثامنة، ووقع على عقد لمدة عامين مع فيراري بقيمة تتجاوز 50 مليون جنيه إسترليني سنوياً (أي ما يعادل 7ر64 مليون دولار)، على أمل صناعة التاريخ.