قال رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر، عبد الرحمن تياني، اليوم السبت، إن عقوبات مجموعة دول غرب إفريقيا الاقتصادية "إيكواس"، تستهدف خنق اقتصاد وتجارة النيجر.

وأضاف تياني، أن عقوبات إيكواس غير إنسانية، مشيرا إلى أن أي تدخل من مجموعة إيكواس؛ يعتبر احتلالا.

وأكد رئيس المجلس العسكري في النيجر، أن عقوبات إيكواس، هدفها تقسيم النيجر.

وأشار رئيس المجلس العسكري في النيجر، إلى أن مجموعة إيكواس تريد عزل النيجر؛ ليكون عاجزا عن مواجهة الإرهاب.

ولفت تياني أيضا، إلى أن العقوبات هدفها إخضاع البلاد، وليس التوصل إلى حل سلمي، مضيفاً أن أي تدخل عسكري، سيؤثر على كل دول المنطقة.

وأكد رئيس المجلس العسكري، على التزام المجلس بخيارات الشعب.

كما أكد رئيس المجلس العسكري، استعداده لأي حوار يأخذ بالاعتبار سيادة المجلس الحاكم، وتطلعات الشعب، مشيرا إلى طموح المجلس ليس في السيطرة على الحكم، ونحن منفتحون على الحوار.

وقال تياني، إن القوات في النيجر، وبدعم من مالي وبوركينا فاسو، لن تركع أبدا.

ودعا رئيس المجلس العسكري في النيجر، كل القوى في البلاد، إلى حوار وطني شامل؛ لوضع أسس دستورية جديدة.

وأفاد رئيس المجلس العسكري الحاكم، بأن الفترة الانتقالية في البلاد ستدوم 3 سنوات، مضيفاً أن القوى الوطنية ستجتمع خلال 30 يوما لإدارة المرحلة الانتقالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اقتصادي استعداد السيطرة العقوبات المجلس العسكري المرحلة الانتقالية رئیس المجلس العسکری فی النیجر

إقرأ أيضاً:

وزير المالية يبحث مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعزيز التعاون والشراكة

استقبل وزير المالية، عبد الكريم بوالزرد، يوم الأحد، محمـد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.

وذلك بمناسبة زيارته الرسمية الأولى إلى الجزائر منذ تعيينه على رأس المجموعة في ماي 2021.
وحسب بيان الوزارة، فقد شكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض مدى تقدم التعاون القائم بين الجزائر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتباحث حول آفاق تعزيز هذا الشراكة الإستراتيجية في السنوات المقبلة.
وقد أعرب الطرفان عن ارتياحهما لمتانة علاقات التعاون القائمة، والتي ترتكز أساساً على الدعم التقني وبرامج تعزيز القدرات في مجالات ذات أولوية تسهم في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتنمية.
وفي هذا الإطار، تطرقت المحادثات إلى سبل تعزيز هذا التعاون، من خلال توجيه تدخلات مجموعة البنك للإسلامي للتنمية بشكل أكبر نحو المشاريع الكبرى الهيكلية قيد الإنجاز، لاسيما تلك المتعلقة بربط الأقاليم، والتنمية الوطنية الشاملة، وتنشيط المبادلات التجارية على المستويين الإقليمي والدولي.
كما مثّل هذا اللقاء فرصة لتقييم مدى تقدم التحضيرات الخاصة بتنظيم طبعة 2025 من الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والمقرر عقدها في الجزائر العاصمة في الفترة الممتدة من 19 إلى 22 ماي القادم.
وجدير بالذكر أن هذه الاجتماعات السنوية تُعدّ حدثاً دولياً بارزاً، سيجمع صناع القرار الاقتصادي في الفضاء العربي-الإسلامي، إلى جانب ممثلي المؤسسات الإقليمية والمؤسسات متعددة الأطراف للتنمية، وكذا خبراء وفاعلين من عالم ريادة الأعمال، لمناقشة المسائل الكبرى المتعلقة بآفاق التنمية في المنطقة.
وبهذه المناسبة، شدّد وزير المالية على الأهمية الاستراتيجية التي يكتسيها هذا الحدث بالنسبة للجزائر، باعتباره فرصة لتعزيز مكانتها على الساحة الاقتصادية الدولية، من خلال إبراز الإصلاحات الجارية، والترويج لما تزخر به البلاد من مؤهلات في مجالات التعاون والاستثمار والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الجزائري يلتقي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • الرئيس تبون يستقبل رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
  • يورانيوم النيجر في قلب صراع روسي صيني مع فرنسا
  • وزير المالية يبحث مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعزيز التعاون والشراكة
  • تصاعد الصراع العسكري وتحديات إنسانية على خلفية السيطرة على الخرطوم| إليك التفاصيل
  • الأمم المتحدة تناشد العالم تقديم المساعدات .. والاستجابة الأمريكية تتضائل
  • موظفة تقاطع كلمة رئيس مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي وتصرخ: عار عليك
  • رئيس الجمهورية يعزي في وفاة قائد القطاع العسكري لولاية تيميمون
  • رئيس جامعة أسيوط: رعاية الأيتام مسؤولية إنسانية ومجتمعية وندعم جهود الدولة في هذا المجال
  • الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يقبل قرار عزل الرئيس يون سوك يول