الموارد المائية: إنجاز 25% من أعمال تأهيل التكسية الحجرية في بغداد
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت مديرية الموارد المائية في بغداد، السبت، إنجاز 25% من عملية إعادة تأهيل التكسية الحجرية لنهر دجلة في محافظة بغداد، مؤكدة السعي لإكمالها قبل الموعد المقرر في شهر آذار.
وقال مدير المديرية التابعة لوزارة الموارد المائية عدي سليم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "كوادر الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل مستمرة بالعمل على إعادة تأهيل التكسية الحجرية داخل محافظة بغداد، إذ تقوم بالتنفيذ شركة الفاو العامة، ووصلنا حالياً إلى نحو 25%، وهذه الأعمال هي الأولى من نوعها منذ 27 عاماً".
وأضاف سليم، أن "بعض المواقع احتاجات لإعادة ترميم بعد أن عانت الإهمال والتجاوزات وتعرضت لانهيارات، وما نقوم به حالياً على طول التكسية الحجرية داخل محافظة بغداد يمتد مسافة 66 كيلومترا، وتنقسم إلى ضفتين بين الكرخ الرصافة، والمدة المحددة هي أن نسلم المشروع في شهر آذار، ونحن ملتزمون بالتوقيتات، ونسعى للإنجاز قبل الموعد المقرر".
وتابع، أن "معايير المشروع محددة من مركز متخصص داخل الوزارة هو مركز الدراسات والتصاميم، بينها تهيئة ضفاف نهر دجلة لتمرير الموجات النهرية العالية التي نسميها بالموجات الفيضانية، والمعيار الثاني هو توفير إطلالات مميزة للنهر في بغداد؛ لأنه أحد المعالم الرئيسية لها، وطبعاً يبقى المعيار الرئيسي هو إمرار الموجة الفيضانية العليا التي تقدر بحدود 2000- 2500 متر مكعب في الثانية في حال ارتفاع مناسيب المياه".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المحروقية تبحث مع مركز هولندي إنشاء مركز وطني للأبحاث وحفظ المواد الوراثية
مسقط- الرؤية
استقبلت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مدير عام مركز ناتوراليس للتنوع البيولوجي بهولندا، إيدوين فان هويس، ومديرة المتحف بمركز ناتوراليس، ماريولاين فان بريمن، بحضور سعادة الدكتور سيف الهدابي وكيل الوزارة للبحث العلمي والابتكار، وعدد من المعنيين من الوزارة.
وجرى خلال اللقاء بحث التعاون لتقديم الخدمات الاستشارية، ووضع خطة رئيسية لإنشاء مركز وطني نموذجي متكامل يقوم بعدة مهام منها البحث العلمي، وحفظ الموارد الوراثية، والعرض الجذاب والتفاعلي للجمهور، والمقترح تأسيسه في مدينة السلطان هيثم.
وأشارت معالي الوزيرة إلى أهمية تضمن المركز على متحف للعلوم الطبيعية، ومركز للأبحاث، ومركز للابتكار وحاضنات للشركات الطلابية، إلى جانب مناقشة تصور المشروع والذي بدوره سيجذب الاهتمام إلى القيمة الاستثمارية للعديد من الموارد الوراثية العمانية، وسيكون محطة جذب سياحية علمية رئيسية بسلطنة عُمان.
وفي ذات الشأن، قدم المعنيون بمركز ناتوراليس للتنوع البيولوجي بهولندا حلقة عمل نقاشية لتطوير المراكز البحثية في مجال الموارد الوراثية بمعايير عالمية وإدارتها واستدامتها، واستعراض خبرتهم الواسعة في هذا المجال، والإجابة على الكثير من الأسئلة التي تساعد في وضع التصور المبدئي، وذلك على مدى يومين.
واستهدفت حلقة العمل موظفو مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد" من باحثين وأخصائيي مرافق بحثية، وأخصائيي استثمار موارد وراثية بالإضافة إلى مجموعة من المعنيين.
وتطرقت الحلقة إلى موضوعات تتعلق بمرتكزات المراكز البحثية في مجال الموارد الوراثية من مختبرات وبنوك للبذور، والخلايا الحية، والكائنات الدقيقة والبحرية، والتعريج إلى طموحات المراكز البحثية وعناصر تفردها وتميزها.