عقد الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، اجتماعًا مع مستثمري الغابة الشجرية بمحطة معالجة فرشوط، بهدف تشجيع الاستثمار الجاد والهادف، وتوفير المناخ الاستثماري المناسب، بالإضافة إلى تقديم التسهيلات اللازمة وتذليل العقبات التي تواجه المشروعات الاستثمارية، وذلك للمساهمة في دعم وتنمية مصادر الدخل القومي.

جاء ذلك بحضور المهندس رجب عرفة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، والدكتورة أسماء حسين، مدير عام شؤون البيئة وإدارة الغابات الشجرية التابعة لمحطات المعالجة.

ومن جانبه أكد نائب محافظ قنا،  أن مشروع زراعة الغابات الشجرية باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة يهدف إلى تحقيق المصلحة العامة من خلال أبعاد متعددة تشمل، البُعد البيئي والتخلص الآمن من مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها، والبُعد الاقتصادي بترشيد استهلاك المياه العذبة وتقليل الحاجة للاستيراد، والبُعد الاجتماعي من خلال خلق فرص عمل جديدة لشباب القرى المتاخمة، مما يساهم في تقليل معدلات البطالة، والبُعد التنموى  بإقامة مشروعات مكملة ورفع مستوى المعيشة للسكان المحليين بالمناطق المحيطة بالغابات في المناطق الصحراوية، مما يسهم في الحد من التكدس السكاني بمناطق الوادي.

و أوضح المهندس رجب عرفة، أن إجمالي كميات مياه الصرف الصحي المعالجة بمحافظة قنا يبلغ نحو 300 ألف متر مكعب يوميًا،  مشيرا إلى عدم استغلال هذه المياه بشكل بيئي واقتصادي قد يؤدي إلى أضرار جسيمة، تشمل كوارث وانهيارات تهدد القرى المجاورة لمحطات المعالجة.

وأضاف عرفة، بأن الاستخدام الآمن لهذه المياه في زراعة الغابات الشجرية يساعد في تقليل تلوث الهواء والتربة، وتحسين المناخ، مشيرا إلى أن عددًا من الشركات الكبرى استثمرت في الغابة الشجرية بمحافظة قنا، منها شركة الواحة الخضراء وبالم هيلز، استأجرتا 1200 فدان بمزرعة محطة فرشوط، وشركة الولي استأجرت 200 فدان (125 فدانًا بالمرحلة الأولى، و75 فدانًا بالمرحلة الثانية) بأبوتشت، وشركة التخيل الحجازي استأجرت 400 فدان بأبوتشت (150 فدانًا مرحلة أولى، و250 فدانًا مرحلة ثانية)، وشركة العربية استأجرت 1000 فدان بنجع حمادي، وشركة المزارع المصري استأجرت 515 فدانًا بالصالحية، وجمعية اتحاد القبائل المصرية والعربية، استأجرت 350 فدانًا بالصالحية، وشركة إيفرجرين، استأجرت 256 فدانًا بقوص، وشركة إيجى وودتريد استأجرت 230 فدانًا بقوص.
وتابع  عرفة،  أن زراعة المحاصيل الزيتية والأعلاف والأسمدة العضوية وفقًا للكود المصري رقم 501 لعام 2015 تهدف إلى جعل محافظة قنا مركزًا رئيسيًا لإنتاج الزيوت، الأعلاف، والأسمدة العضوية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استيراد استثمارية استخدامها استهلاك المياه استثماري اسما أسماء استخدام استغلال الاجتماع الاستثماري البط ترشيد استهلاك المياه تسهيلات تشجيع الاستثمار ترشيد استهلاك تسهيل حجازي حافظة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا شركة مياه الشرب والصرف الصحي شركة مياه الشرب والصرف شروع شركة مياه الشرب شكل الغابات الشجریة فدان ا

إقرأ أيضاً:

ضوابط إنشاء المناطق التكنولوجية لتعزيز الاستثمار والابتكار الرقمي

تعد المناطق التكنولوجية أحد أهم الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها الحكومة المصرية لجذب الشركات التكنولوجية العالمية والمحلية، وتعزيز التحول الرقمي، وتحقيق نقلة نوعية في اقتصاد المعرفة.

ولا تعتبر هذه المناطق مجرد مواقع صناعية، بل بيئات متكاملة للابتكار والبحث والتطوير وريادة الأعمال، تسهم في خلق فرص استثمارية وتكنولوجية غير مسبوقة.

ضوابط إنشاء المناطق التكنولوجية

وفقًا للقوانين المنظمة، يتم إنشاء المناطق التكنولوجية بقرار من رئيس الوزراء، بعد إجراء دراسات جدوى اقتصادية وتكنولوجية، لضمان تحقيق أقصى استفادة اقتصادية واستراتيجية. 

وتتمركز هذه المناطق في مواقع استراتيجية تسهم في تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتعمل على ربط الصناعات التكنولوجية بالقطاعات الاقتصادية المختلفة.

وتشترط الدولة أن تتضمن هذه المناطق مراكز متطورة للبحث والتطوير، وحاضنات للأعمال الناشئة، ومساحات عمل تدعم الابتكار، مما يجعلها نقاط جذب للشركات العالمية والمحلية، ويخلق بيئة عمل متكاملة تعزز من قدرة مصر على المنافسة عالميًا.

المناطق التكنولوجية.. نحو مستقبل رقمي مستدام

تحظى المدن الذكية والمجتمعات العمرانية الجديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة بأولوية في إنشاء هذه المناطق، ضمن رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تحويل البلاد إلى مركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار. 

كما تلتزم هذه المناطق بمعايير الاستدامة البيئية، حيث يُشترط على الشركات العاملة بها استخدام تقنيات صديقة للبيئة.

ويتم تمويل هذه المشروعات من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص، لضمان توفير الفرص التدريبية والتوظيفية للشباب، وتأهيل الكوادر المصرية لمواكبة متطلبات سوق العمل الرقمي العالمي.

تحفيز الاستثمار وتعزيز التنافسية العالمية

تسعى الحكومة المصرية إلى جعل المناطق التكنولوجية منصات استثمارية متكاملة، لا تقتصر على استقطاب الشركات الكبرى فقط، بل تمتد أيضًا لدعم الشركات الناشئة والمتوسطة، التي تقدم حلولًا مبتكرة في مختلف المجالات التكنولوجية.

وتمثل هذه المناطق قاطرة لدعم الاقتصاد الرقمي، حيث توفر بيئة استثمارية متطورة تسهم في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز الصادرات التكنولوجية، وجذب استثمارات ضخمة تضع مصر على الخريطة العالمية كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار.

مقالات مشابهة

  • حسن الخطيب يستعرض مع شركة إسبانية فرص الاستثمار في مصر بالقطاع الصحي
  • أمير هشام: هناك خطوات جادة لإنشاء محطة إذاعية للنادي الأهلي
  • "مياه الفيوم" تستقبل فريق المعمل المرجعي للصرف الصحي لمتابعة جودة محطات المعالجة
  • انقطعت آلاف السنين.. عباس شراقي يطرح رؤية بعد وصول مياه النيل إلى سيناء
  • “مياه الفيوم” تستقبل فريق المعمل المرجعي للصرف الصحي لمتابعة جودة محطات المعالجة
  • استشاري تنمية مستدامة: مصر تعزز استراتيجية التحكم في جودة المحاصيل الزراعية
  • ضوابط إنشاء المناطق التكنولوجية لتعزيز الاستثمار والابتكار الرقمي
  • التأمين الصحي الشامل.. خطوات مدروسة لتوسيع التغطية الصحية
  • نائب رئيس الوزراء: مصر حققت خطوات كبيرة في إصلاح القطاع الصحي
  • نائب وزير الإسكان يتابع منظومة مياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية