قطعة خبز تقتل شابًا في أنطاليا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
توفي شاب في الثلاثينيات من عمره بعد أن علقت قطعة خبز في مجرى تنفسه أثناء تناول الطعام في مدينة أنطاليا.
الشاب ياسين غوجون، البالغ من العمر 35 عامًا، تعرض لحالة اختناق مفاجئة عندما علقت قطعة خبز في مجرى تنفسه أثناء تناوله وجبته، ورغم الجهود الطبية التي بذلت لإنقاذه، إلا أن حياته لم تُنقذ.
اقرأ أيضاتحذير للمقيمين في تركيا: لا يمكن إرجاع هذه المنتجات بعد…
السبت 11 يناير 2025تم نقل جثمان غوجون إلى مسقط رأسه في مدينة تشوروم، حيث أُقيمت صلاة الجنازة في مسجد عمر باشا في بلدة ألاك.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكمل انسحابها من محور نتساريم في غزة.. وهكذا علقت حماس
القدس (CNN)-- أكملت إسرائيل، الأحد، انسحابها من محور نتساريم، وهو طريق رئيسي يقسم قطاع غزة إلى نصفين، كجزء من التزاماتها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
وأظهرت لقطات فيديو فلسطينيين وهم يعبرون المنطقة سيرا على الأقدام وفي سيارات، وفي بعض الحالات وهم يركبون الحمير، رغم أن المسافرين يجب أن يمروا عبر نقطة تفتيش والدمار الذي خلفته أشهر من القتال في غزة.
وقال أسامة سليم، الذي كان ينتظر تفتيش سيارته: "لقد نزحت منذ فترة طويلة. رأيت الناس يصلون إلى هذا الطريق، وأحيانا ينامون عليه أثناء انتظار انسحاب الجيش الإسرائيلي".
وأضاف: "آمل أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة بالكامل وأن تعود الحياة إلى طبيعتها".
وقالت حماس في بيان إن القوات الإسرائيلية انسحبت بالكامل من محور نتساريم، وهو شريط من الأرض يبلغ طوله ستة كيلومترات ويفصل شمال القطاع عن جنوبه ويمتد من حدود إسرائيل وغزة إلى البحر المتوسط.
وسيطرت القوات الإسرائيلية على الممر منذ الأيام الأولى لحربها على غزة.
وذكرت حماس في بيان صدر، الأحد، أن "انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم هو انتصار لإرادة شعبنا".
ولم يصدر أي تأكيد من إسرائيل، لكن المراسلين العاملين مع شبكة CNN على الأرض قالوا إنه لم تكن هناك قوات إسرائيلية موجودة عند المحور، الأحد.
وقد استخدمت إسرائيل المحور كمنطقة احتلال خلال هجومها الذي استمر 15 شهرًا على القطاع. وبدأت قواتها الانسحاب من محور نتساريم قبل أسبوعين كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس. ومنذ ذلك الحين، تمكن مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا إلى الجنوب من عبور نتساريم للعودة إلى منازلهم في شمال غزة الذي تعرض لقصف كثيف.
وتحتفظ إسرائيل بوجودها على طول حدود غزة مع مصر وإسرائيل.
ولا تزال هناك نقطة تفتيش يديرها مسؤولون من مصر وقطر على محور نتساريم، وهما دولتان تتوسطان في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وما زالت المفاوضات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والسجناء موضع شك.
وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذره الشديد بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والذي سيشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وعودة الرهائن المتبقين هناك. في حين تعهد وزير ماليته، بتسلئيل سموتريتش، بالاستقالة من الحكومة إذا استمر وقف إطلاق النار.
وأكد مسؤول إسرائيلي، السبت، أن نتنياهو سيرسل وفدا إلى الدوحة لمناقشة الصفقة. وقال المسؤول لشبكة CNN إن الوفد "من المستوى المتوسط" وسيناقش "التفاصيل الفنية للاتفاق".
وفي تطور آخر، أعلنت إسرائيل، الأحد، توسيع عملياتها في الضفة الغربية المحتلة. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص امرأة وهي حامل. وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.