استقبال حافل لفيلم "لأول مرة" في عرضه الأول بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل إقبال جماهيري حاشد، شهد فيلم لأول مرة عرضه الأول في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية؛ حيث يشارك الفيلم في المسابقة الرسمية للدورة 14 من المهرجان.
حضر العرض عددٌ من النجوم والنقاد من بينهم السيناريست تامر حبيب، والنجوم أحمد مجدي، ونور النبوي، وداليا مصطفى، والناقد السينمائي طارق الشناوي بالإضافة إلى أبطال الفيلم تارا عماد، وعمر الشناوي ونبيل عيسى ورانيا منصور والمخرج جون إكرام والمؤلف محمد عبد القادر.
أعقب العرض ندوة مع صناع الفيلم أدارها الناقد السينمائي أسامة عبد الفتاح، واستقبل خلالها أسئلة وتعليقات الجمهور والنقاد والصحفيين من الحضور، الذين عبروا عن إعجابهم بالفيلم وأشادوا بالمستوى الفني المتميز لجميع أبطال وصناع العمل.
يدور فيلم لأول مرة حول خالد وغادة، زوجان يعيشان قصة حب سعيدة تتحول فجأة إلى جحيم عندما يكتشف خالد سراً خطيراً ويقرر مواجهة زوجته به، ما يشعل ليلة مليئة بالشك والعنف والاتهامات المتبادلة بالخيانة. تكشف تلك الليلة المثيرة توترات عميقة في علاقتهما.
فيلم لأول مرة من بطولة تارا عماد وعمر الشناوي، مع نبيل عيسى ورانيا منصور، وعايدة رياض، وفيدرا، ومن إنتاج رأفت توماس (شركة هوليوود فيلم)، ومن تأليف محمد عبد القادر، وإخراج جون إكرام في ثان تعاون لهما بعد فيلم كاملة (2022).
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية هو أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة والذي تضم إدارته الفنان محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مديرة المهرجان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لأول مرة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية لأول مرة
إقرأ أيضاً:
فيديو| خبيرة تربوية: رمضان فرصة لتعزيز القيم للأطفال ذوي الإعاقة
أكدت خبيرة في مجال الإدارة الأبوية وتنمية مهارات الأطفال والمراهقين، أن شهر رمضان المبارك يمثل فرصة استثنائية لتعزيز السلوكيات والقيم الإيجابية لدى الأطفال، بمن فيهم ذوي الإعاقة، وذلك من خلال التوجيه التربوي والعملي.
وأوضحت ماجدة عبد القادر، المتخصصة في هذا المجال، أن الآباء والأمهات يمكنهم الاستفادة من مجموعة من النصائح العملية لتحقيق أقصى استفادة من هذا الشهر الفضيل.
أخبار متعلقة لنهاية رمضان.. لجنة الحج المركزية تتابع خدمات المسجد الحرام واستعدادات الحجالهلال الأحمر يسعف مريض نوبة قلبية في مسجد قباء عبر "مسار الجلطات"
قصص مصورة
أشارت عبد القادر إلى أن الخطوة الأولى تتمثل في تبسيط مفاهيم الشهر الكريم والعبادات المرتبطة به للأطفال، وذلك من خلال استخدام وسائل إيضاحية مثل القصص المصورة أو مقاطع الفيديو التي تشرح معاني الصلاة والصيام بأسلوب سهل ومبسط.
وأضافت عبد القادر أنه يمكن تعزيز شعور الأطفال بالمسؤولية والانتماء من خلال تشجيعهم على المشاركة في أعمال الخير، مثل الدعاء وتقديم الصدقات، كبديل عن الصيام إذا كان غير ممكنًا بالنسبة لهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماجدة عبدالقادر، المتخصصة في الإدارة الأبوية وتنمية مهارات الأطفال والمراهقينروتين يومي
لفتت إلى أهمية إجراء تعديلات على الروتين اليومي للأطفال بما يتلاءم مع احتياجاتهم الخاصة، مع التأكيد على أهمية تنظيم أوقات الوجبات والنوم بطريقة تضمن عدم تعرضهم للإرهاق أو القلق.
وقدمت اقتراحًا باستخدام الجداول المصورة أو التذكيرات الصوتية لتنظيم الأنشطة اليومية، كأن يتم تحديد نشاط معين لوقت الإفطار أو ما قبل السحور، مع استخدام أساليب جذابة تعتمد على الصور أو الأصوات.
وأكدت عبد القادر ضرورة إشراك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مهام بسيطة ومناسبة لقدراتهم، مثل المساعدة في إعداد مائدة الإفطار أو تكليفهم بمهمة يومية محددة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "المجلس الصحي" يصحح مفاهيم خاطئة حول قدرات ذوي اضطراب التوحد (وكالات)أجواء رمضان
شددت عبد القادر على أهمية توفير أنشطة ترفيهية تعكس أجواء رمضان، مثل صناعة الفوانيس الرمضانية، أو ممارسة الرسم، أو الاستماع إلى الأناشيد الدينية.
وأكدت أهمية تهيئة بيئة أسرية داعمة، وتجنب إحداث تغييرات مفاجئة قد تسبب القلق للأطفال، وخاصة أولئك الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد.استقلالية الأطفال
وأوصت عبد القادر بتعزيز استقلالية الأطفال من خلال دعم قراراتهم الصائبة وتشجيعهم على اتخاذ المبادرات الإيجابية.
واقترحت على الأهل إشراك ابنائهم في قراءة القرآن الكريم أو مناقشة مواضيع معينة، مع تجنب الضغط عليهم وإجبارهم على الصيام، والتركيز بدلًا من ذلك على تشجيعهم على فعل الخير.
واختتمت عبد القادر بالتأكيد على أن توفير بيئة محفزة وداعمة يساهم في تعزيز شعور الأطفال بالسعادة والانتماء خلال شهر رمضان، مما ينعكس بشكل إيجابي على سلوكياتهم ونموهم النفسي والاجتماعي.