أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن اعتقاده بأن الانتخابات البرلمانية المبكرة، المقررة في بلاده في الثالث والعشرين من الشهر المقبل، تعتبر بمثابة قرار محوري سيحدد وجهة ألمانيا.
وخلال المؤتمر العام لحزبه الاشتراكي الديمقراطي، قال شولتس في العاصمة برلين اليوم السبت "نحن في ألمانيا نقف بالفعل عند مفترق طرق"، مضيفا "إذا انعطفنا نحو الاتجاه الخاطئ يوم 23 فبراير، سنستيقظ في اليوم التالي وكأننا في بلد مختلف.

لا يجب أن يحدث ذلك".
ووصف شولتس حزبه الاشتراكي بأنه حزب لـ "الناس العاديين تماما"، وقال "الناس العاديون تماما هم العمود الفقري الحقيقي لمجتمعنا، وليس العشرة آلاف المدرجون في الأعلى (أعلى السلم الاجتماعي)"، مشيرا إلى أن هؤلاء الناس بحاجة إلى صوت قوي، وقال إن هذا الصوت القوي "هو نحن، الحزب الاشتراكي الديمقراطي". وأوضح شولتس أنه لهذا السبب فإن برنامج الحزب لا يتضمن أي تخفيضات ضريبية لأصحاب الدخل المرتفع، وأردف "من يرغب في ذلك عليه أن يصوت للاتحاد المسيحي أو الحزب الديمقراطي الحر. أما نحن، فنسير في الطريق الصحيح، ونعمل على تخفيف الأعباء عن الناس العاديين تماما".

أخبار ذات صلة منافس شولتس: هذه الانتخابات لا تقل أهمية عن انتخابات 1949 شولتس قد يفرض حظراً على الألعاب النارية بعد أحداث ليلة رأس السنة المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتس انتخابات برلمانية مفترق طرق

إقرأ أيضاً:

ماسك يخطط بإطاحة ستامر قبل الانتخابات المقبلة!

ناقش الملياردير الأمريكي إيلون ماسك خصوصاً مع حلفائه كيف يمكن إقالة السير كير ستارمر من منصبه كرئيس وزراء المملكة المتحدة قبل الانتخابات العامة المقبلة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

من غير المتوقع أن يحضر ستارمر حفل تنصيب ترامب

ونقلت وكالة "فايننشال تايمز" عن هؤلاء أن ماسك، أغنى رجل في العالم والمقرب الرئيسي من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يستكشف كيف يمكن له ولحلفائه اليمينيين زعزعة استقرار حكومة حزب العمال البريطانية بما يتجاوز المنشورات العدوانية التي نشرها على منصة التواصل الاجتماعي أكس الخاصة به.

وأضاف أحدهم: "وجهة نظره هي أن الحضارة الغربية نفسها مهددة".

بناء الدعم

وسعى ماسك للحصول على معلومات حول ما إذا كان ممكناً بناء الدعم للحركات السياسية البريطانية البديلة - ولا سيما حزب الإصلاح الشعبوي اليميني في المملكة المتحدة، لفرض تغيير رئيس الوزراء قبل الانتخابات المقبلة، وفقاً للزملاء.

وفي النظام البرلماني في المملكة المتحدة، يمارس رؤساء الوزراء السلطة لأنهم يقودون الحزب الذي يضم أكبر عدد من أعضاء البرلمان.

وفاز العديد من رؤساء الوزراء في العقود الأخيرة، بما في ذلك السير توني بلير وبوريس جونسون، بأغلبية كبيرة في الانتخابات، فقط ليخرجوا من البرلمان بسبب شعبيتهم المتضائلة.

وأظهر الرئيس التنفيذي لشركات "تسلا" و"سبيس إكس" و"إكس"، الذي عينه ترامب لقيادة مشروع مشترك لكبح الإنفاق الحكومي الأمريكي، اهتماماً كبيراً بالسياسة البريطانية على مدى الأشهر الستة الماضية، ووجه انتقادات حادة بشكل متزايد لحكومة ستارمر.   

Musk Discusses with Allies How to “Oust” UK PM Starmer Before Next Election - FT pic.twitter.com/UGRkFzrYNl

— Sprinter Observer (@SprinterObserve) January 9, 2025

على مدار الأسبوع الماضي، طالب ماسك بإجراء تحقيق وطني جديد في قضايا تعديات تاريخية تنطوي على استغلال جنسي للفتيات من قبل عصابات من الرجال البريطانيين الباكستانيين في العديد من المدن والبلدات في المملكة المتحدة.

"متواطئ"

واتهم ماسك ستارمر، المدير السابق للادعاء العام في إنكلترا وويلز الذي تناول الاعتداء الجنسي على الأطفال، بأنه "متواطئ" في القضية.

ووصف جيس فيليبس، وزيرة الحماية، بأنها "مدافعة عن الاغتصاب والإبادة الجماعية" بعد أن رفضت طلباً من مجلس أولدهام لوزارة الداخلية بإجراء تحقيق بقيادة وايتهول في فضيحة التحرش الجنسي في مدينة مانشستر الكبرى.

ورفض ستارمر بشدة انتقادات ماسك لوقته كمدع عام، وقال يوم الاثنين إن أولئك "ينشرون الأكاذيب والمعلومات المضللة" لم يكونوا مهتمين بالضحايا بل "بأنفسهم". واتهمت فيليبس ماسك بتعريض حياتها للخطر. 

Musk examines how to oust Starmer as prime minister before next UK election https://t.co/4YDaiebEqA

— The Irish Times (@IrishTimes) January 9, 2025

وقال مات غودوين، المعلق السياسي اليميني، إن ماسك - وغيره من الأمريكيين - أصبحوا "مفتونين" بفضيحة عصابات التحرش الجنسي في المملكة المتحدة على مدار الأسبوع الماضي جزئياً لأنها "مروعة للغاية".

لكنه قال إنه يعتقد أيضاً أن ذلك كان بسبب "عدم ثقة ماسك الغريزية في حكومة حزب العمال وكير ستارمر.

وفي خطوة صادمة خلال عطلة نهاية الأسبوع، نأى ماسك بنفسه عن نايجل فاراج، محطماً آمال زعيم حزب الإصلاح في المملكة المتحدة في أن يقدم الملياردير تبرعاً كبيراً لحزبه في المستقبل القريب.

وقال ماسك "إن حزب الإصلاح يحتاج إلى زعيم جديد" وأن "فاراج لا يملك ما يلزم".  

"صديق"

ويأتي الخلاف بين ماسك وفاراج بعد أن التقيا في مقر إقامة ترامب في مار إيه لاغو بولاية فلوريدا الشهر الماضي، ووصف زعيم حزب الإصلاح في المملكة المتحدة رجل الأعمال بأنه "صديق".

وقلل فاراج يوم الثلاثاء من أهمية الخلاف. وقال لإذاعة "إل بي سي" إنه سيلتقي ماسك في وقت لاحق من هذا الشهر، ويخطط للسفر إلى الولايات المتحدة لحضور حفل تنصيب ترامب في واشنطن. وأضاف: "ليس لدي أي رغبة في خوض حرب مع إيلون ماسك ولن أفعل ذلك".


من ناحية أخرى، من غير المتوقع أن يحضر ستارمر حفل تنصيب ترامب. كما لا تخطط زعيمة حزب المحافظين كيمي بادينوخ حالياً للحضور.

مقالات مشابهة

  • شولتس: بعض القوى السياسية في الولايات المتحدة تحاول تدمير الديمقراطية
  • رئاسة الحكومة المقبلة... الكلمة النهائيّة للسعوديّة
  • ألمانيا.. كيف استقبل كريستيان ليندنر هجوما بكعكة الصابون؟
  • تعيين وزير الخارجية النمساوي قائماً بأعمال مستشار البلاد
  • “حزب الشاورما” يخطف الأضواء في ألمانيا
  • المنصوري أمام السفراء الأجانب: سنحتل المرتبة الأولى في انتخابات 2026
  • أرسلان اتّصل بالرئيس عون مهنّئاً: نتوسّم بالمرحلة المقبلة للبنان خيراً
  • رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي يهنئ عون: كل التوفيق في هذه المهمة الكبيرة
  • ماسك يخطط بإطاحة ستامر قبل الانتخابات المقبلة!