أمل الحناوي: مستقبل غامض وأهداف خفية من الزيارات الغربية لسوريا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه مر أكثر من شهر على سقوط نظام بشار الأسد، ويبدو أن الدولة السورية تعيش مرحلة جديدة تحاول فيها إدارتها الحالية ترتيب الصفوف الداخلية لكن مستقبل الاستقرار السياسي والاقتصادي غامضًا في درة بلاد الشام.
وأضافت أمل الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «المشهد اللافت في سوريا الجديدة خلال الأيام الماضية كان تكثيف زيارات مسؤولي الدول الغربية إلى دمشق، تلك اللقاءات مع الإدارة السورية الجديدة أتاحت لهم الاقتراب أكثر من تفاصيل المرحلة المقبلة، خاصة بعد انقطاع استمر لسنوات طويلة وفرض عقوبات أضرت بالاقتصاد السوري».
وتابعت: «تجارب الشرق الأوسط التاريخية تؤكد دائمًا أن للغرب أهدافًا خفية في المنطقة، لذا، تثار تساؤلات واستفسارات مشروعة حول الأهداف الحقيقية وراء هجوم الغرب السياسي والدبلوماسي على الدولة السورية الراهنة، خاصة مع استمرار المطالبات والدعوات دون تقديم أي انتقادات أو إعلان واضح عن رفع العقوبات».
وأكملت الحناوي، أن استمرار العدوان الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة لأكثر من 15 شهرًا، وسط صمت دولي كامل، ورغم المعاناة الإنسانية الواضحة، لم يتم اتخاذ أي خطوات حاسمة لرفع المعاناة عن الفلسطينيين الأبرياء.
وأردفت: «لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على المنطقة العازلة مع سوريا، في ظل غياب أي مطالبة جدية من الغرب لتل أبيب بالالتزام بالقوانين الدولية والانسحاب من الأراضي السورية، كما التزمت الدول الغربية الصمت المعتاد تجاه خروقات إسرائيل المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستقرار السياسي الاقتصاد السوري الدولة السورية الدول الغربية القوانين الدولية الفلسطينيين المنطقة العازلة مع سوريا بشار الأسد دمشق سقوط نظام بشار الأسد سوريا الجديدة فلسطين نظام بشار الأسد أمل الحناوی
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية وقيادات «مستقبل وطن» يفتتحون قاعتين للمبتسرين بمستشفى كفر الزيات العام
افتتح اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اليوم، يرافقه النائب حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، والنائب محمد عريبي الأمين العام للحزب بالغربية وقيادات حزب مستقبل وطن قاعتين جديدتين لرعاية الأطفال المبتسرين بمستشفى كفر الزيات العام، مجهزتين بـ 8 حضّانات حديثة، وذلك في إطار تعزيز الخدمات الصحية بالمحافظة.
جاء ذلك بحضور قيادات حزب مستقبل وطن، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات الصحة والتنفيذيين.
وخلال الافتتاح، أشاد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بالدور الفاعل لحزب مستقبل وطن في دعم المشروعات التنموية والخدمية بالمحافظة، مشيرًا إلى أن الحزب يساهم بشكل ملموس في تعزيز جهود الدولة لتقديم خدمات أفضل للمواطنين، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية.
وقال المحافظ: حزب مستقبل وطن نموذج مُشرف للمشاركة المجتمعية الفعالة، حيث يقدم مبادرات حقيقية تُسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، سواء من خلال دعم المستشفيات بالأجهزة الطبية الحديثة أو المساهمة في تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية.
كما أكد أن التعاون بين الأجهزة التنفيذية والأحزاب السياسية والمجتمع المدني يمثل قوة دافعة لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المحافظة مستمرة في دعم كل الجهود التي تهدف إلى تحسين الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين.
وأضاف المحافظ: نثمن مساهمة رجل الأعمال أحمد الباز، الأمين العام لحزب مستقبل وطن بالغربية، في تجهيز القاعتين بالحضّانات، وهو نموذج يُحتذى به في دعم المبادرات الصحية التي تعود بالنفع على المواطنين.
وأكد المحافظ أن القطاع الصحي يأتي على رأس أولويات المحافظة، حيث يتم العمل على تطوير المستشفيات ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة، بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات المعنية. كما شدد على أهمية تكامل الجهود بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدني لضمان تقديم خدمات طبية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين.
من جانبه، أعرب أحمد الباز عن سعادته بالمساهمة في هذا المشروع، مشيرًا إلى أن الحزب يولي اهتمامًا خاصًا بدعم القطاع الصحي من خلال توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة، في إطار المسؤولية المجتمعية ودور الحزب في خدمة المواطنين.
من جانبه، أعرب النائب حسام الخولي عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بجهود محافظة الغربية في تنفيذ المشروعات القومية وتقديم الخدمات للمواطنين، وأكد أن الحزب يسعى، من خلال هذه الجولة، إلى متابعة الاحتياجات المحلية وتعزيز المبادرات المجتمعية التي تساهم في تحسين جودة الحياة.
وقال الخولي: حزب مستقبل وطن ملتزم بأن يكون حاضرًا في كل محافظة، للعمل جنبًا إلى جنب مع المسؤولين من أجل تحقيق التنمية ومساندة المجتمع في مواجهة التحديات.
الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية