"طواف الإمارات" منصة استثنائية لإبراز الدولة سياحياً
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
شكل طواف الإمارات للدراجات الهوائية منذ انطلاقته في 2019، حدثاً رياضياً وسياحياً استثنائياً على أجندة الفعاليات الكبرى التي تشهدها دولة الإمارات سنوياً، وسط مشاركة عالمية واسعة.
يحظى طواف الإمارات بمكانة مرموقة كحدث رياضي عالمي، إذ نجح في نقل صورة واقعية عن النهضة التنموية التي تشهدها الدولة في المجالات كافة، ودعم السياحة الداخلية والخارجية من خلال مروره على أبرز المعالم في الدولة كجامع الشيخ زايد، ومتحف اللوفر، وجبل حفيت، وجزيرة ياس، وحتا، وغيرها من المناطق والمعالم السياحية.
وأسهم "الطواف" على مدار السنوات الماضية في تعزيز الشراكات الإستراتيجية مع العديد من الشركات العالمية الراعية للحدث، ليقوم يدور بارز في جذب الاستثمارات التي تدعم البنية التحتية الرياضية، كما نجح في خلق فرص عمل واعدة في المجالات المختلفة كالجانب اللوجيستي، والتسويق والضيافة، والنقل بجميع أنواعه.
وتشير الإحصائيات الصادرة عن اللجنة المنظمة للطواف، إلى أن النسخة الأخيرة في عام 2024 شهدت حجز ما يقارب 4000 ليلة فندقية، خلال طواف الرجال، و2000 ليلة خلال طواف السيدات، فضلاً عن استخدام 90 سيارة مقدمة من الرعاة، إضافة إلى خلق فرص عمل لنحو 1000 شخص عملوا في جميع الجولات، ما بين فرق وموظفين وغيرهم من مقدمي الدعم اللوجستي.
وعلى صعيد أبطال الحدث، برز اسم السلوفيني بريموز روجليتش، صاحب لقب النسخة الافتتاحية من الطواف، التي أقيمت في فبراير 2019، تلاه في النسخة الثانية 2020 البريطاني آدم بيتس، ثم تادي بوجاتشار، دراج فريق الإمارات مرتين على التوالي في نسختي 2021، و2022، وفي النسخة الخامسة توج البلجيكي ريمكو ايفينبول، باللقب، وكان مواطنه لينارت فان ايتفيلت آخر المتوجين في نسخة 2024.
وأكد الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عارف حمد العواني، أن طواف الإمارات للدراجات الهوائية أصبح حدثاً رياضياً استثنائياً ينقل لملايين المتابعين حول العالم صورة التنوع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي في دولة الإمارات، ويبرز مدى التطور الذي وصلت له.
وأعرب عن الفخر بالوصول إلى النسخة السابعة التي تنطلق في فبراير (شباط) المقبل بمشاركة نخبة النجوم، مؤكداً أن نجاح الطواف وانتشاره الواسع هو نتاج جهد وعمل جماعي على مدار العام، من أجل خروجه بالصورة التي يراها المتابعون من جميع أنحاء العالم.
وقال: "المجلس يطمح بتطوير الحدث من عام إلى عام، من خلال توفير كل سبل النجاح له، والسعي لإبراز معالم الإمارات المتنوعة على مدار أيامه، ليواصل مكانته كعلامة فارقة في تاريخ الرياضة الإماراتية والعربية، كونه الطواف العالمي الوحيد المعتمد من الاتحاد الدولي في الشرق الأوسط".
وكان العام 2023 شاهداً على انطلاقة النسخة الأولى من طواف الإمارات للسيدات، وهو الحدث الأبرز الذي يسبق طواف الرجال، فيما ستشهد النسخة الثالثة 2025 مشاركة نوعية وقياسية من أبرز اللاعبات من جميع أنحاء العالم، يتقدمهن لاعبات فريق الإمارات XRG للدراجات للسيدات، أحد أبرز فرق السيدات المحترفات على مستوى العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طواف الإمارات طواف الإمارات طواف الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تعلن برنامج أنشطة الشهر الوطني للقراءة 2025
أعلنت وزارة الثقافة عن برنامج الأنشطة الثقافية والمعرفية التي تنظمها مؤسسات الدولة بمناسبة الشهر الوطني للقراءة 2025 خلال شهر مارس (أذار) الجاري، والذي يعد أحد أبرز المبادرات الثقافية التي تعكس رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لتعزيز ثقافة العلم والمعرفة، وتوفير البنية التحتية والبيئة المثلى لبناء مجتمع معرفي متطور.
جاء ذلك خلال مؤتمرٍ صحافي عُقد في مكتبة الصفا للفنون والتصميم في دبي، بحضور مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة، وشذى الملا الوكيل المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون بالإنابة، والدكتور سعيد مبارك بن خرباش المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في دبي للثقافة، والدكتورة أمل القحطاني مدير إدارة الدعم والتطوير المدرسي في وزارة التربية والتعليم، وخولة المجيني المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وأسماء المطوع رئيسة ومؤسسة صالون الملتقى الأدبي و شيخة المطيري، أمين السر العام في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.يتضمن برنامج الفعاليات مجموعةً متنوعة من الأنشطة الثقافية والمعرفية التي تقيمها الوزارات والجهات المحلية وجمعيات النفع العام خلال هذا الشهر لترسيخ عادة القراءة لدى أفراد المجتمع، والتوعية بأهميتها عنصراً أساسياً في تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بمستوى الوعي الثقافي في الدولة.
وقال مبارك الناخي إن الشهر الوطني للقراءة يجسد الرؤية طويلة الأمد لدولة الإمارات في بناء مجتمع قارئ متسلح بالعلم والثقافة لتحقيق التنمية المستدامة، ويعكس التزام الدولة بتعزيز الثقافة بين أفراد المجتمع، ويأتي في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز مكانة القراءة أداة أساسية للتنمية الثقافية والمعرفية، وتماشياً مع مساعي الدولة لترسيخ القراءة وسيلة للتقدم الثقافي والمعرفي انسجاماً مع مئوية الإمارات 2071، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة مركزا عالميا للابتكار والثقافة، سيما وأنَّ القراءة تشكل ركيزة أساسية لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف الناخي أن الشهر الوطني للقراءة يعد محطةً معرفية وثقافية بارزة ومبادرة استراتيجية واسعة النطاق تُعنى بتعزيز الوعي بأهمية القراءة في تنمية مدارك الفرد وتعزيز نماء المجتمع وتقدمه، فمن خلال تشجيع القراءة بين جميع الفئات العمرية تمضي دولة الإمارات في تمكين جيل واعٍ ومطلع وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام.
ويشهد الشهر الوطني للقراءة 2025 مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات التي تقام في المراكز الثقافية والإبداعية التابعة لوزارة الثقافة على امتداد إمارات الدولة، وتتضمن الفعاليات إطلاق مبادرات متعددة من جانب الجهات والمؤسسات الثقافية المحلية لغرس عادة القراءة لدى جميع أفراد المجتمع.