هروب مئات الركاب من طائرة فشلت بالإقلاع وكادت تُسبب كارثة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
سرايا - فرَّ أكثر من 200 راكب من طائرة "دلتا إيرلاينز" الأميركية باستخدام شرائح قابلة للنفخ، وتسبب الإخلاء وحالة الهلع بإصابة أربعة أشخاص، وذلك في أعقاب محاولة إقلاع فاشلة سرعان ما تبين بأنها نتجت عن خلل بالمحرك وكاد الأمر يتسبب بكارثة جوية جديدة.
وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة "مترو" Metro البريطانية، واطلعت عليها "العربية.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو من مكان الحادث ركاباً ملفوفين ينزلون على الشرائح ويركضون عبر الثلوج على المدرج.
وقالت شركة الطيران الأميركية: "اتبع طاقم طيران دلتا الإجراءات المعمول بها لتعليق إقلاع الرحلة بعد إشارة تفيد بوجود مشكلة في المحرك".
وأصيب أربعة ركاب في هذه العملية، وتم نقل أحدهم إلى المستشفى بينما عولج الثلاثة الآخرون في مكان الحادث، وفقاً لمسؤولي المطار.
وأضافت شركة "دلتا إيرلاينز": "لا يوجد شيء أكثر أهمية من سلامة موظفينا وعملائنا، ونحن نعتذر لعملائنا عن تجربتهم". وأضافت: "إن تركيزنا منصب على تلبية احتياجاتهم الفورية ونقلهم إلى وجهاتهم بأمان".
وتُظهر بيانات التتبع أن الطائرة توقفت في منتصف الطريق على المدرج، حيث كانت الطائرة تسير بسرعة 100 ميل في الساعة عندما تم إلغاء الإقلاع.
وقال أحد الركاب إن المحرك اشتعلت فيه النيران وانزلقت الطائرة على المدرج أثناء محاولتها الإقلاع. وفي مقطع فيديو سجلته الراكبة أليسون ويد قالت: "هناك دخان يتصاعد من هناك". وأضافت: "هذا أمر جنوني، لذا فنحن جميعاً نقف هنا في أتلانتا. نحن نقف هنا في الثلج".
وخضعت أتلانتا لتحذير من عاصفة ثلجية حتى الساعة 7 صباحاً من يوم السبت، وتم إيقاف المطار عن العمل بعد ظهر يوم الجمعة، كما تأخرت أو ألغيت مئات الرحلات الجوية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 823
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-01-2025 05:32 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن اعتراض وتدمير 121 طائرة مسيرة أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اعتراض وتدمير 121 طائرة مسيرة أوكرانية الدفاع الروسية خلال الليل فوق أراضي عدة مقاطعات.
وشهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، بعد هجمات متبادلة باستخدام طائرات مسيّرة أسفرت عن قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بخرق قواعد الاشتباك واستهداف مناطق مأهولة بالسكان.
وفي جنوب شرقي أوكرانيا، أعلن حاكم منطقة زابوريجيا، إيفان فيدوروف، أن هجومًا شنته طائرات روسية مسيّرة على المدينة مساء أمس الخميس أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين على الأقل، بينما اندلعت حرائق في عدة مواقع نتيجة الغارات، التي قال إنها بلغت عشرة على الأقل.
وفي بيان نشره عبر تطبيق "تيليجرام"، أكد فيدوروف أن هناك ضحايا لا يزالون تحت الأنقاض، مضيفًا أن فرق الإنقاذ تبذل جهودًا كبيرة لانتشالهم.
كما أفاد مدير الإدارة العسكرية المحلية بأن الهجوم أسفر في المجمل عن مقتل شخص واحد وإصابة ثمانية، وسط دمار كبير طال مباني سكنية.
وفي المقابل، اتهمت روسيا القوات الأوكرانية بشن هجوم بطائرات مسيّرة على سوق مكتظة في مدينة أوليشكي الواقعة جنوبي أوكرانيا والخاضعة للسيطرة الروسية.
وقال فلاديمير سالدو، الحاكم المعين من قبل موسكو في منطقة خيرسون، إن الهجوم وقع قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحًا بالتوقيت المحلي، وأسفر عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من عشرين آخرين.
ونشر سالدو ومستخدمون آخرون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قالوا إنها توثق لحظة الانفجار وتبعاته. وتُظهر إحدى اللقطات انفجارًا بجوار أحد المباني، فيما تُظهر أخرى جثتين ممددتين على الأرض، دون إمكانية التحقق من هويتهما أو صحة الادعاءات المرافقة للفيديوهات.
وبينما نفت كييف أن يكون الهجوم قد استهدف مدنيين، مؤكدة أن القتلى كانوا من العسكريين الروس، تتكرر هذه الاتهامات بين الجانبين منذ بدء الحرب. وتتهم كل من روسيا وأوكرانيا الطرف الآخر بتعمد استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وهي مزاعم ينفيها كل طرف باستمرار، دون وجود جهة مستقلة قادرة على التحقق من جميع التفاصيل بشكل محايد.
يُذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022، دخلت الآن عامها الرابع دون أي مؤشرات حقيقية على قرب انتهائها، وسط تصاعد لافت في استخدام المسيّرات كسلاح استراتيجي للطرفين، في ظل جمود الجبهات الميدانية وخسائر بشرية واقتصادية متزايدة.