ميقاتي من دمشق: الشرع أبدى تجاوباً في بحث ملف النازحين السوريين في لبنان
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
سرايا - أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم السبت، أن العلاقات المبنية على حسن الجوار واحترام السيادة هي الأساس للعلاقات بين لبنان وسوريا.
وقال ميقاتي خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع مسؤول الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع: "الشرع أبدى تجاوباً في بحث ملف النازحين السوريين في لبنان في سبيل عودة آمنة لهم إلى بلدهم".
بدوره أكد أحمد الشرع ضرورة أن يكون هناك علاقات استراتيجية طويلة الأمد مع لبنان مبنية على قواعد صحيحة وسليمة، وقال: "لا أتوقع أن تتم معالجة المشاكل بين البلدين مرة واحدة إنما بصورة تدريجية".
واستقبل أحمد الشرع، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، في قصر الشعب في دمشق، في زيارة هي الأولى لرئيس وزراء لبناني إلى سوريا منذ العام 2010.
وضم الوفد اللبناني إلى سوريا وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، والمدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، ومدير الاستخبارات في الجيش العميد طوني قهوجي، ونائب المدير العام لأمن الدولة العميد حسن شقير.
وشارك من الجانب السوري وزير الخارجية أسعد شيباني ورئيس الاستخبارات أنس خطاب ومدير مكتب الشرع علي كده.
وتلقى ميقاتي دعوة لزيارة سوريا من الشرع وذلك في اتصال هاتفي الأسبوع الماضي، بهدف "البحث في الملفات المشتركة بين البلدين، وتمتين العلاقات الثنائية".
والخميس، أدى الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليمين الدستورية، أمام البرلمان اللبناني عقب انتخابه رئيساً للبلاد في الدورة الثانية للتصويت، وفي خطاب القسم، تعهد الرئيس اللبناني المنتخب بإقامة "علاقات جيدة مع الدولة السورية"، داعياً إلى حوار جدي مع سوريا يقوم على احترام سيادة الدولتين، وصيانة الحدود بين البلدين. وكالات
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1268
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-01-2025 05:27 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ميقاتي الى سوريا اليوم بدعوة من الشرع واستشارات تسمية رئيس الحكومة الاثنين
تترقب الأوساط السياسية، بدء استحقاق تكليف رئيس لتشكيل الحكومة، في ظل غموض يعتري شخصيّة الرئيس المكلف، ومدى إمكانية تشكيل حكومة جديدة في المدى القريب.
وأعلن مكتب رئاسة الجمهورية عن مواعيد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك طوال يوم الاثنين المقبل، من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الخامسة والنصف مساءً.
وينتظر ان تتبلور حتى صباح الاثنين صورة اتجاهات الكتل النيابية من مسألة التكليف في ظل الاتصالات والمشاورات التي بدأت لإنجاز هذا الاستحقاق.
وكانت الاتصالات السياسية تكثفت في الساعات الماضية بين قوى المعارضة من أجل توحيد الموقف في ما خص استحقاق رئاسة الحكومة، في وقت بدأ تكتل "الاعتدال الوطني" إجراء اتصالات مع عدد من الكتل الوسطية والمستقلين للاتفاق على اسم مرشح على أن يعلن هذا الاسم مساء الأحد.
ويتوجّه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى دمشق، اليوم بدعوة من قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
وكان ميقاتي قد تحادث هاتفياً مع الشرع، في 3 كانون الثاني الحالي، بُعَيد فرض السلطات السورية الجديدة قيوداً على دخول اللبنانيين سوريا، بعد حوادث وقعت بين مسلحين سوريين والجيش عند الحدود اللبنانية السورية.
وكان ميقاتي زار الرئيس جوزيف عون الذي شكره على "الجهود التي بذلها وأعضاء الحكومة خلال فترة الشغور الرئاسي"، وطلب منه "الاستمرار في تصريف الأعمال الى حين تشكيل حكومة جديدة".
وقال ميقاتي: "الخطوط العريضة التي حدّدها فخامة الرئيس مهمة جداً والنية موجودة لدى قيادات هذا البلد، والكثير من العناوين التي حدَّدها فخامته يمكن أن تنجز سريعاً من خلال حكومة نشطة تواكب توجّهه".
ولفت ميقاتي إلى أنه خلال سنتين وشهرين، منذ انتهاء عهد الرئيس ميشال عون، عقدت 60 جلسة لمجلس الوزراء، وصدر خلالها أكثر من 1211 قراراً، كما صدر أكثر من 3700 مرسوم، مشيراً إلى أن "كل الأمور التي قمنا بها كانت بهدف الإبقاء على عجلة الدولة، وتسيير أمورها، وأعتقد أن الجميع شهدوا أننا استطعنا تمرير هذه المرحلة، وحافظنا على استمرارية الدولة، وبشكل خاص من خلال العمود الفقري للدولة وهو الجيش بقيادة العماد جوزيف عون، وبالتعاون الذي حصل بيننا وبينه".
وردّاً على سؤال عن الحكومة التي يحتاج إليها لبنان، وهل سيكون رئيس الحكومة المقبل أجاب: "الرئيس الذي سيُكلف بتشكيل الحكومة هو الذي سيرد على هذه الأسئلة. ولكن من دون شك، فإن الحكومة يجب أن تكون قادرة على ترجمة التوجه الذي تحدّث عنه فخامة الرئيس. نحن أمام ورشة عمل جديدة تقتضي من الجميع التعاون للقيام بعمل جدّي من أجل إنقاذ الوطن".
وكانت الحركة السياسية في بعبدا بدأت باجتماعات عقدها رئيس الجمهورية جوزيف عون وتلقيه اتصالات وبرقيات تهنئة، فيما سجّلت أول زيارة لرئيس أجنبي لتهنئته من قِبَل الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، الذي دعاه للمشاركة في اجتماع المجلس الأوروبي على مستوى رؤساء الدول في بروكسل في آذار المقبل.
المصدر: لبنان 24