مقررة أممية تنتقد التطبيق الانتقائي للقانون الدولي وتدعو لاعتقال نتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
وكالات:
أكدت مارغريت ساتروثويت، المقررة الأممية الخاصة باستقلال القضاء والمحامين، أن أعضاء المحكمة الجنائية الدولية ملزمون باعتقال الأشخاص الذين صدرت بحقهم مذكرات توقيف من المحكمة.
وقالت ساتروثويت في تغريدة نشرتها على منصة “إكس”: “على بولندا التي أدانت منغوليا لعدم اعتقال الرئيس بوتين أن تعتقل نتنياهو إذا زارها”، مؤكدة أن التطبيق الانتقائي للقانون “يُضعف عالمية العدالة الدولية والتعددية”.
وجاءت تغريدة ساتروثويت بعد يوم من إعلان بولندا تقديم ضمانات لبنيامين نتنياهو أنها لن تقوم باعتقاله في حال وصوله إلى الأراضي البولندية للمشاركة في الذكرى الثمانين لتحرير معسكر اعتقال أوشفيتز. ومن المقرر أن تقام المراسم في 27 كانون الثاني/يناير، ومن المتوقع أن يحضرها عشرات من زعماء العالم. وليس من المعتاد أن يشارك رئيس حكوومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في مثل هذه المراسم.
وقال دونالد توسك، رئيس الوزراء البولندي، أن السفارة الإسرائيلية أبلغته بأن وزير المعارف هو من سيُمثّل “إسرائيل” في هذا الحدث. وهذا التصريح ليس الأول من نوعه من مقرر أممي بعد صدور مذكرتي الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت، فقد سبق أن أكد مقرر الأمم المتحدة المعنيّ بالنظام الدولي، يروغوس كاتروغالوس، أن عدم تنفيذ مذكرتي الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت هو “انتهاكٌ للقانون الدولي، مثل الاستمرار في بيع الأسلحة لإسرائيل”.
وبيّن كاتروغالوس، في حديثه الذي ورد قبل شهر من الآن، أن كل من تصدر مذكرة اعتقال ضده “يجب أن يتم اعتقاله إذا كان موجودًا على أراضي دولة وقّعت وصادقت على نظام روما الأساسي”، مؤكدًا أن المادة 37 من هذا النظام تنص بوضوح أن رؤساء الدول والحكومات الذين يرتكبون الجرائم لا يتمتعون بالحصانة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو أميركا للامتثال للقانون الدولي بعد أنباء عن عزمها تخزين معادن
قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين إنه لا يجوز لأي دولة أن تتجاوز القوانين الدولية وتسمح باستكشاف موارد في قاع البحار، وذلك بعد أنباء عن خطط أميركية لتخزين معادن موجودة في أعماق البحار لمواجهة هيمنة الصين على هذا القطاع.
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أول أمس السبت عن أشخاص وصفتهم بالمُطلعين قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على صياغة أمر تنفيذي يسمح للولايات المتحدة بتخزين المعادن الموجودة في قاع المحيط الهادي، لمواجهة هيمنة الصين على المعادن المستخدمة في البطاريات وسلاسل توريد المعادن والعناصر الأرضية النادرة.
وأفادت الصحيفة في تقرير بأن التخزين "سيجعل كميات كبيرة جاهزة ومتاحة على الأراضي الأميركية للاستخدام في المستقبل"، في حالة نشوب صراع مع الصين ربما يقيد استيراد المعادن والعناصر الأرضية النادرة.
قيودوفرضت الصين قيودا على تصدير بعض العناصر الأرضية النادرة ردا على الرسوم الجمركية الهائلة التي فرضها ترامب على السلع الصينية، مما قد يؤدي إلى حرمان الولايات المتحدة من المعادن المهمة التي تدخل في صناعة كل شيء من الهواتف الذكية إلى بطاريات السيارات الكهربائية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية بعد نشر التقرير إن قاع البحر وموارده "إرث مشترك للبشرية" بموجب القانون الدولي.
إعلانوأضافت الوزارة في بيان "استكشاف الموارد المعدنية في المنطقة الدولية لقاع البحار واستغلالها يجب أن يتم وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وفي إطار السلطة الدولية على قاع البحار".
وتنتج الصين نحو 90% من المعادن الأرضية النادرة المكررة في العالم، وهي مجموعة من 17 عنصرا تستخدم في قطاعات الدفاع والسيارات الكهربائية والطاقة النظيفة والإلكترونيات، وتستورد الولايات المتحدة معظم هذه المعادن التي تأتي في أغلبها من الصين.