أخذ حريق باليساديس على الحافة الغربية لمدينة لوس أنجليس الأميركية اتجاها جديدا، مما دفع إلى إصدار أمر إخلاء شمل جزءا كبيرا من حي "برينتوود" وسفوح وادي "سان فرناندو".
ونقل تقرير، على موقع "لوس انجليس تايمز"، على الإنترنت عن إريك سكوت رئيس إدارة الإطفاء في لوس انجليس قوله لمحطة "كيه.تي.إل.إيه" التلفزيونية المحلية "اشتعل حريق باليساديس بشكل كبير في الجزء الشرقي ويستمر في التحرك باتجاه الشمال الشرقي".


وقبل اندلاع الحريق الأحدث، أعلن رجال الإطفاء عن إحراز تقدم في إخماد حريق باليساديس وإيتون في سفوح التلال.
بعد خروجه عن السيطرة لأيام، ورغم جهود مئات رجال الإطفاء في التصدي للحرائق من الجو وعلى الأرض، جرى احتواء ثمانية بالمائة من حريق باليساديس وثلاثة بالمئة من حريق إيتون. وكانت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا تدرج مستويات احتواء الحريقين عند الصفر حتى أمس الجمعة.
ومع ذلك، أتى الحريقان الكبيران مجتمعين على 35 ألف فدان، أي ما يعادل مرتين ونصف المرة، مساحة حي مانهاتن في نيويورك.
ومع نزوح الآلاف وتصاعد الدخان، أعلن مسؤولون أميركيون حالة طوارئ صحية عامة.
وقال روبرت لونا قائد شرطة مقاطعة لوس انجليس إن نحو 153 ألف شخص ما زالوا تحت أوامر الإخلاء، بينما يواجه 166800 شخص آخرين تحذيرات بالإخلاء، مع فرض حظر تجول في جميع مناطق الإخلاء.
وسارعت سبع ولايات مجاورة والحكومة الاتحادية وكندا إلى إرسال المساعدات إلى كاليفورنيا، إذ زادت الفرق الجوية التي تسقط المياه ومواد إطفاء الحرائق على التلال المشتعلة والطواقم على الأرض لمهاجمة خطوط الحرائق بالأدوات اليدوية والخراطيم.

أخبار ذات صلة البابا يصلي من أجل ضحايا حرائق غابات كاليفورنيا غضب في لوس أنجلوس بعد صدمة الحرائق المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لوس أنجليس لوس أنجلوس حرائق الغابات إجلاء حریق بالیسادیس لوس انجلیس

إقرأ أيضاً:

الحكومة تدعو لملاحقة قادة الحوثي كمجرمي حرب وفرض مزيد من العقوبات عليهم

دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا المجتمع الدولي إلى ملاحقة قادة الحوثي كمجرمي حرب وفرض مزيد من العقوبات عليهم.

 

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إن جماعة الحوثي، لا تستخدم التحريض الطائفي فقط كوسيلة للتعبئة والحشد، بل تعتبره جزءاً أساسياً من عقيدتها في الحكم والسيطرة.

 

وأضاف الارياني في تصريح نقلته وكالة سبأ الرسمية إن الجماعة منذ انقلابها على الدولة العام 2014، تبنّت خطاباً طائفياً متطرفاً يشابه خطاب التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة"، حيث صورت معارضيها بأنهم "كفار" و"خونة" و"عملاء لأمريكا وإسرائيل"، بهدف شيطنتهم وتبرير استهدافهم.

 

وأكد أن هذا الخطاب التحريضي لم يقتصر على التصريحات الإعلامية والخطابات السياسية، بل تُرجم إلى جرائم مروعة ومجازر دموية بحق المدنيين، تحت ذريعة "التطهير من التكفيريين".مستهدفاً العديد من المحافظات اليمنية، ومنها (إب، وذمار، وحجة، والبيضاء، وتعز)، في نهج مشابه لما تمارسه الجماعات الإرهابية لتبرير القتل الجماعي للمدنيين.

 

ودعا الإرياني إلى تصعيد الجهود القانونية لملاحقة قادة الجماعة، وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي، باعتبارهم "مجرمي حرب"، وفرض مزيد من العقوبات عليهم، ومنعهم من الاستمرار في جرائمهم وانتهاكاتهم بحق الشعب اليمني.

 

وأكد أن المجتمع الدولي مطالب بالتعامل مع الحوثيين بنفس الحزم الذي تعامل به مع مجرمي الحرب في مناطق أخرى، لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.


مقالات مشابهة

  • مدير أمن القاهرة ينتقل لموقع حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة
  • حريق هائل في المعامل المركزية لوزارة الصحة بوسط البلد.. فيديو
  • إخماد حريق في كراج البرامكة بدمشق دون تسجيل إصابات ‏
  • حريق ضخم على ناقلة وقود إيرانية
  • إصابة 18 شخصا فى حريق داخل محل حلويات ومعجنات بالمنصورة
  • الأمم المتحدة تحذر من موت الملايين من الناس جراء نضوب المساعدات الأمريكية 
  • الأمم المتحدة: العديد من الناس سيموتون جراء خفض المساعدات الأميركية
  • الحكومة تدعو لملاحقة قادة الحوثي كمجرمي حرب وفرض مزيد من العقوبات عليهم
  • ماذا سيحدث عند وقوع زلزال كاليفورنيا الكبير؟
  • إجلاء قسري أم تهديد نووي.. لغز إشعاع قرية الدولاب في بابل مستمر (صور)