إجلاء مزيد من الناس في لوس انجليس جراء الحرائق
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أخذ حريق باليساديس على الحافة الغربية لمدينة لوس أنجليس الأميركية اتجاها جديدا، مما دفع إلى إصدار أمر إخلاء شمل جزءا كبيرا من حي "برينتوود" وسفوح وادي "سان فرناندو".
ونقل تقرير، على موقع "لوس انجليس تايمز"، على الإنترنت عن إريك سكوت رئيس إدارة الإطفاء في لوس انجليس قوله لمحطة "كيه.تي.إل.إيه" التلفزيونية المحلية "اشتعل حريق باليساديس بشكل كبير في الجزء الشرقي ويستمر في التحرك باتجاه الشمال الشرقي".
وقبل اندلاع الحريق الأحدث، أعلن رجال الإطفاء عن إحراز تقدم في إخماد حريق باليساديس وإيتون في سفوح التلال.
بعد خروجه عن السيطرة لأيام، ورغم جهود مئات رجال الإطفاء في التصدي للحرائق من الجو وعلى الأرض، جرى احتواء ثمانية بالمائة من حريق باليساديس وثلاثة بالمئة من حريق إيتون. وكانت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا تدرج مستويات احتواء الحريقين عند الصفر حتى أمس الجمعة.
ومع ذلك، أتى الحريقان الكبيران مجتمعين على 35 ألف فدان، أي ما يعادل مرتين ونصف المرة، مساحة حي مانهاتن في نيويورك.
ومع نزوح الآلاف وتصاعد الدخان، أعلن مسؤولون أميركيون حالة طوارئ صحية عامة.
وقال روبرت لونا قائد شرطة مقاطعة لوس انجليس إن نحو 153 ألف شخص ما زالوا تحت أوامر الإخلاء، بينما يواجه 166800 شخص آخرين تحذيرات بالإخلاء، مع فرض حظر تجول في جميع مناطق الإخلاء.
وسارعت سبع ولايات مجاورة والحكومة الاتحادية وكندا إلى إرسال المساعدات إلى كاليفورنيا، إذ زادت الفرق الجوية التي تسقط المياه ومواد إطفاء الحرائق على التلال المشتعلة والطواقم على الأرض لمهاجمة خطوط الحرائق بالأدوات اليدوية والخراطيم. أخبار ذات صلة البابا يصلي من أجل ضحايا حرائق غابات كاليفورنيا غضب في لوس أنجلوس بعد صدمة الحرائق المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لوس أنجليس لوس أنجلوس حرائق الغابات إجلاء حریق بالیسادیس لوس انجلیس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القتلى جراء حرائق الغابات في لوس أنجلوس إلى 10 أشخاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة القتلى جراء حرائق الغابات المدمرة في منطقة لوس أنجلوس الأمريكية إلى 10 أشخاص، وفقًا لما أفاد به مكتب الطب الشرعي في المدينة.
تستمر جهود رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا للسيطرة على سلسلة من الحرائق الهائلة التي اجتاحت المنطقة، وأدت إلى تدمير ما لا يقل عن 10 آلاف مبنى.
الحريق الذي امتد من الساحل الهادئ إلى مدينة باسادينا أجبر الآلاف على الفرار من منازلهم وسط أضرار هائلة.
على الرغم من انخفاض سرعة الرياح العاتية التي كانت تساهم في زيادة انتشار النيران، حذر خبراء الأرصاد الجوية من أن الخطر ما زال قائمًا، ومع حلول يوم الجمعة، لا يزال رجال الإطفاء يكافحون ضد حرائق ضخمة في مناطق مثل باسيفيك باليساديس وألتادينا التي استمرت في الاشتعال حتى مساء الخميس.
من جانبه، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الحرائق الحالية بأنها "الأكثر دمارًا في تاريخ ولاية كاليفورنيا"، مشيرًا إلى أن نحو 360 ألف شخص قد تم إجلاؤهم من المناطق المهددة.