أكد رئيس الحكومة اللباننية نجيب ميقاتي، أنه بحث مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع العلاقات الثنائية.

 

الشرع: سوريا تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في لبنان ميقاتي يصل سوريا للقاء قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع

وقال “ميقاتي” خلال كلمته  مؤتمر صحفى مشترك مع الشرع، خلال زيارته لسوريا اليوم السبت، إن سوريا تمثل البوابة الطبيعية للبنان إلى العالم العربي وطالما هي بخير فإن لبنان بخير.

وأضاف، أنه "بات ملحاً لمصلحة البلدين معالجة أزمة النزوح السوري جميعاً وعودة النازحين إلى سوريا التي بدأت تستعيد عافيتها، لقد لمست استعداد سوريا لمتابعة ملف النزوح كما بحثنا ملف الحدود وتمّ التأكيد على حماية أمن البلدين.

وأوضح ميقاتي، أنه : "نتطلع إلى علاقات ودية وندية بين لبنان وسوريا قائمة على التعاون".

وفي إطار آخر، قال قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، السبت، إن سوريا تقف على "مسافة واحدة" من اللبنانيين.

وعقد الشرع، السبت في دمشق، اجتماعا مع ميقاتي، الذي يزور سوريا لأول مرة منذ 14 عاما.

وأفادت تقارير محلية بأن الاجتماع تناول ملفات اللاجئين السوريين في لبنان وعملية دخول المواطنين بين البلدين بعد إيقاف سوريا إجراءات دخول اللبنانيين، إضافة إلى موضوع الأموال السورية المجمدة في لبنان.

وبعد اجتماعهما في قصر الشعب، قال الشرع، خلال مؤتر صحفي مشترك مع ميقاتي: "سوريا تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في لبنان".

وأضاف: "نؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات السورية اللبنانية مبنية على الاحترام المتبادل"، مبرزا "نسعى لتعزيز الأواصر الاجتماعية بين سوريا ولبنان".

وأردف: "اتفقنا على وجود لجان مختصة بشأن الحدود وملفات التهريب والقضايا الاقتصادية"، مشيرا إلى أن "أولويتنا الآن هي أمن سوريا وحصر السلاح بيد الدولة السورية".

في المقابل، قال ميقاتي: "ما يجمع سوريا ولبنان من حسن الجوار هو الأساس الذي سيحكم طبيعة التعاون في المرحلة المقبلة" وذكر أن "سوريا هي البوابة الطبيعية للبنان على العالم العربي".

وأضاف ميقاتي: "أخرج من اجتماعي مع الشرع مرتاحا لمستقبل سوريا ولمستقبل العلاقات اللبنانية السورية.. لمست لدى الشرع حماسة لعودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلدهم

وتابع: "سنتعاون مع سوريا لضبط الحدود البرية ومتابعة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ميقاتي أحمد الشرع سوريا لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

مستقبل سوريا.. 80% من اللاجئين السوريين يرغبون فى العودة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت نتائج مسح إقليمى أجرته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) ارتفاعًا ملحوظًا فى نسبة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة إلى وطنهم، حيث أعرب ٨٠٪ من عينة عشوائية شملت ٤٫٥٠٠ لاجئ سورى فى ٥ دول، من بينها الأردن، عن تطلعهم للعودة إلى سوريا قريبًا. وذكرت مفوضية اللاجئين فى تقرير لها أن هذه النسبة تمثل ارتفاعًا حادًا مقارنة بنسبة ٥٧٪ التى سجلت فى المسح السابق الذى أجرى فى أبريل ٢٠٢٤، مما يشير إلى تجدد الآمال فى العودة الآمنة فى المستقبل القريب.

ووفقًا للمسح الإقليمى الذى أجرته المفوضية بعنوان "تصورات اللاجئين السوريين ونواياهم فى العودة إلى سوريا" فى فبراير الماضى، فإن نحو ٥.٥ مليون لاجئ سورى يقيمون فى الأردن وتركيا ولبنان والعراق ومصر أعربوا عن رغبتهم فى العودة إلى ديارهم.

كما شهدت نية اللاجئين بالعودة على المدى القريب قفزة نوعية، حيث أعرب ٢٧٪ من اللاجئين عن رغبتهم فى العودة خلال الأشهر الـ١٢ المقبلة، مقارنة بنسبة ضئيلة بلغت ١.٧٪ فى المسح السابق. وتنسب مفوضية اللاجئين هذا التغيير فى الرؤية إلى مجموعة من العوامل الدافعة، حيث أشار ٥٢٪ من المستجيبين إلى أن تحسن الأوضاع الأمنية والسلامة فى سوريا كان العامل المحفز الرئيسى لقرار العودة، بالإضافة إلى توفر احتمالية لم شمل الأسرة وتقديم مساهمات إيجابية فى إعادة بناء الوطن.
وأشار العديد من اللاجئين إلى أهمية تنفيذ "رحلات معاينة" لزيارة الوطن قبل اتخاذ القرار النهائى، حيث يعتقد أكثر من ٦٠٪ منهم أن ذلك سيساعدهم على تكوين صورة مباشرة عن الظروف الراهنة فى سوريا.

كشفت الدراسة عن فروقات ملحوظة بين دول اللجوء فيما يتعلق بنوايا العودة. ففى الأردن ومصر، سجلت النسب أعلى، حيث بلغ معدل النية للعودة ٤٠٪ فى الأردن و٤٢٪ فى مصر، بينما جاءت النسب أقل فى لبنان (٢٤٪) والعراق (١٢٪). وكشفت المفوضية أن الدراسة التى أُجريت شملت تفاصيل دقيقة عن ملف تعريف اللاجئين، حيث كان ٣٨٪ من المشاركين من الإناث و٦٢٪ من الذكور، كما أن ٨٣٪ منهم من الفئة العمرية بين ٢٥ و٥٩ سنة، فيما يمثل الشباب (بين ١٩ و٢٤ سنة) ١١٪ فقط، وكان ٧٨٪ منهم نقاط اتصال رئيسية، أى أنهم غالبًا ما يكونون رؤساء الأسر وصناع القرار الأساسيين.

وأبدى اللاجئون تفاؤلًا بالغًا بمستقبل سوريا، حيث يخطط أكثر من نصف اللاجئين الذين لا ينوون العودة خلال الأشهر الـ١٢ للعودة خلال السنوات الخمس المقبلة، ويرى الكثير منهم أن الدعم المالى والنقل والمساعدة فى إعادة بناء منازلهم سيكون له دور محورى فى تسهيل عودتهم.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين (UNHCR) قد أعلنت عن سعيها لجمع ٢٢ مليون دولار لتسهيل عودة اللاجئين السوريين فى الأردن إلى بلادهم فى عام ٢٠٢٥، وتوفير الدعم الضرورى لهم عند وصولهم إلى سوريا، وذلك من أصل خطتها لجمع ٣٧٠.٩ مليون دولار للهدف ذاته لخمس دول.

ووفقًا للمفوضية، عاد ما يقارب من ٤٣٧٠٤ لاجئين سوريين إلى وطنهم طوعًا خلال الفترة ما بين ٨ ديسمبر ٢٠٢٤ و٢٢ فبراير ٢٠٢٥.

وبحسب وزارة الداخلية الأردنية، غادر ٤٢.٦٧٥ سوريا من الأردن عبر معبر جابر الحدودى منذ عام ٢٠١٨. وأكدت الوزارة أن جميع السوريين الذين غادروا المملكة "غادروا طوعًا". 

ويستضيف الأردن قرابة ١.٣ مليون لاجئ سورى، بينهم ٦٦٠ ألف لاجئ مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إضافة إلى قرابة ٦١ ألف لاجئ عراقى.
 

مقالات مشابهة

  • بالصور.. لقطاتٌ من اللقاء السياسي الموسع بدارة ميقاتي في طرابلس
  • ميقاتي والسنيورة يؤديان صلاة الجمعة بمسجد طبارة في طرابلس
  • ميقاتي بعد لقاء موسع بدارته في طرابلس: بحثنا في الانعكاسات للاحداث بسوريا وكيفية استيعاب الموضوع
  • لقاء سياسي حاشد اليوم في الميناء.. ميقاتي وطرابلس: على الموعد دائما
  • «النقد الدولي» يعلن استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية
  • غارات إسرائيلية على منطقة جنتا عند الحدود اللبنانية السورية
  • مستقبل سوريا.. 80% من اللاجئين السوريين يرغبون فى العودة
  • الحكومة السورية تدين الأعمال الإرهابية ضد السوريين في العراق من قبل ميليشيا الحشد الشعبي
  • جلسة مجلس الوزراء غدا اختبار عملي للتعيينات.. إجتماع موسّع في دارة ميقاتي بطرابلس الجمعة
  • خطة في عكار بشأن النازحين الجدد