بريطانيا: هناك فرصة لتعميق علاقتنا مع الصين
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
وصفت وزيرة الخزانة البريطانية، ريتشل ريفز، اليوم السبت، العاصمة لندن بأنها "موطن طبيعي" لشركات التمويل الصينية، وذلك أثناء زيارتها لبكين في ظل الاضطرابات التي تشهدها سوق السندات في بريطانيا.
وقالت ريفز في لقاء جمعها بنظيرها الصيني هي ليفينج في بكين إن لندن تعد "موطنا طبيعيا لشركات الخدمات المالية الصينية وعملائها لجمع رأس المال، ومنصة انطلاق للشركات الصينية التي تسعى إلى بناء بصمة عالمية".
وأضافت: "في أسواق رأس المال، لدينا فرص لتعميق العلاقات بين المملكة المتحدة والصين".
بريطانيا: سيتم تدريب 180 جنديا من القوات الأوكرانية العام المقبل
ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن المتخصصين سيقومون بتدريب 180 جنديا من القوات الأوكرانية على تقديم المساعدة الصحية والنفسية الطارئة للأفراد العسكريين في عام 2025.
وبحسب روسيا اليوم، أوضحت في بيان، "في عام 2025، سيقوم متخصصون بريطانيون بتدريب 180 فردا من العسكريين الأوكرانيين على تقديم المساعدة النفسية الطارئة والإسعافات الأولية ميدانيا".
وفي العام الماضي، خضع حوالي 100 من أفراد الجيش الأوكراني لمثل هذا التدريب، وتم تطوير هذه الدورة بناء على طلب الجانب الأوكراني، فيما يرجع ذلك إلى زيادة عدد المجندين الذين أبلغوا عن تعرضهم لصدمات نفسية.
وأجرى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر محادثة هاتفية مع فلاديمير زيلينسكي، في وقت سابق، ناقش الطرفان خلالها تحسين برنامج تدريب الأفراد العسكريين الأوكرانيين.
الصين: الإنفلونزا تظهر علامات على الانحسار والعدوى التنفسية في ازدياد
أعلنت السلطات في الصين، أن الإنفلونزا تظهر علامات على الانحسار والعدوى التنفسية في ازدياد، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر،. مع استمرار انتشار الفيروسات الشتوية في المملكة المتحدة، بما في ذلك الإنفلونزا، ونزلات البرد، وظهور التهديد الجديد المتمثل في فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري (hMPV)، أصبح من الضروري معرفة كيفية التمييز بين هذه الأمراض للتمكن من التعامل معها بفعالية.
الإنفلونزا: أزمة صحية تهدد المستشفياتتواجه المملكة المتحدة موجة من الإنفلونزا التي وصلت إلى نقطة الأزمة، حيث تسببت في "حوادث حرجة" في العديد من المستشفيات. في ظل هذه الموجة، سجلت المستشفيات ضغطًا هائلًا، مع اكتظاظ غرف الانتظار بالمرضى. وبالرغم من تشابه أعراض الإنفلونزا مع نزلات البرد، فإن هذه الأخيرة تتميز عادة بشدة أكبر في الأعراض، مثل الحمى الشديدة، القشعريرة، وآلام العضلات، إلى جانب المشاكل المعدية المعوية مثل القيء والإسهال، التي لا تحدث غالبًا في نزلات البرد.
وتعد الإنفلونزا خطرًا كبيرًا على الفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن، والأطفال الصغار، والمصابين بأمراض مزمنة، حيث قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي.
فيروس hMPV: التهديد الجديد والمثير للقلقمن جهة أخرى، يعد فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري (hMPV) الذي انتشر مؤخرًا في المملكة المتحدة تهديدًا جديدًا. تتشابه أعراضه بشكل كبير مع أعراض نزلات البرد، مثل السعال، وانسداد الأنف، والحمى الخفيفة، إلا أن تأثيره قد يكون أشد على الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو كبار السن. في الحالات الأكثر شدة، قد يتسبب الفيروس في التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.
ويحذر الخبراء من أن هذا الفيروس قد يبقى كامناً في الجسم لعدة أيام، مما يسهل انتقاله إلى الآخرين. بينما يعتقد العلماء أن الأعراض ستكون خفيفة لمعظم المصابين، فإن الأطفال الصغار خاصةً هم الأكثر عرضة للمضاعفات الخطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا السندات لندن الخزانة البريطانية بكين الصين المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
فارسين أغابيكيان تدعو بريطانيا للإعتراف بالدولة الفلسطينية
أكدت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، دكتورة فارسين أغابيكيان شاهين على ضرورة تحرك المجتمع الدولي، وفي مقدمته الدول المؤثرة كالمملكة المتحدة، من أجل إنهاء العدوان فورا، ورفع الحصار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن، وتهيئة الظروف لبدء عملية جدية لإعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال استقبال شاهين القنصل البريطاني العام في القدس، هيلين ونترتون، بحضور مدير إدارة الشؤون الأوروبية السفير عادل عطية، وكادر من الشؤون الأوروبية والاعلام .
وخلال اللقاء، استعرضت الوزيرة شاهين آخر المستجدات السياسية والميدانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى رأسها الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، والانتهاكات الجسيمة التي تطال المدنيين والبنية التحتية، لا سيما استهداف المراكز الحيوية وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
وأكدت شاهين علي أهمية اتخاذ خطوات سياسية مسؤولة من قبل الدول الصديقة، وفي مقدمتها الاعتراف بدولة فلسطين، انسجاما مع مبادئ العدالة الدولية، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وقالت في هذا السياق: "أخبرونا، متى هو الوقت المناسب للاعتراف بدولة فلسطين؟ إن الاعتراف يعني لنا الكثير، وهو رسالة سياسية وأخلاقية جامعة تؤكد حق شعبنا في تقرير مصيره، وتُشكل موقفا واضحا بأن الاحتلال لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية."
كما أشارت إلى تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين، داعية بريطانيا إلى اتخاذ موقف مشابه يعكس التزامها التاريخي والقانوني تجاه العدالة والسلام في المنطقة.
كما تناول الاجتماع الترتيبات المتعلقة بالزيارة المرتقبة لدولة رئيس الوزراء الفلسطيني، الدكتور محمد مصطفى، إلى المملكة المتحدة، حيث أكدت الوزيرة شاهين أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع نطاق التعاون السياسي والدبلوماسي بين الجانبين.
كما حذّرت من التصعيد المستمر في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، نتيجة لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين، والتي تُقوض بشكل ممنهج فرص تحقيق حل الدولتين، مشددة على أن احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يمثل شرطا أساسيا لإرساء الاستقرار والأمن في المنطقة.
من جانبها، أكدت ونترتون التزام المملكة المتحدة بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل، ووقف الحرب، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.