الثورة نت / أحمد كنفاني

نظمت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة، اليوم السبت، فعالية ثقافية بعيد جمعة رجب 1446هـ، واستمرارا في نصرة الشعب الفلسطيني.

وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أهمية إحياء جمعة رجب لإستحضار عظمة المناسبة وتأصيل الهوية الإيمانية واغتنام المناسبة في التزود بالقيم والمبادئ الإيمانية، والسير على درب الأنصار،  وتعزيز عوامل الصمود والاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني.

واستعرض المكانة العظيمة لأهل الحكمة والإيمان ودورهم في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم منذ دخولهم الإسلام في جمعة رجب.. داعياً إلى البذل والعطاء في سبيل الله.

فيما استعرض مدير مؤسسة المياه عبدالرحمن اسحاق، ما تميز به اليمنيون عبر التاريخ الإسلامي.. معتبراً المكانة التي خصهم بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شرف عظيم يدل على مكانتهم ودورهم في نصرة الإسلام والرسول الأعظم وآل البيت والمستضعفين.

وتطرق إلى خصوصية اليمنيين في علاقتهم بالإسلام والانتصار للدين الإسلامي والأشقاء في غزة في مواجهة حرب الإبادة والتنكيل التي يرتكبها العدو الصهيوني بتواطؤ دولي وعربي بحق الشعب الفلسطيني منذ عامين وثلاثة اشهر .. مؤكدا ضرورة الاستمرار في نصرة الأقصى واستلهام الدروس من مواقف الأجداد وتعزيز عوامل الصمود والثبات.

بدوره أشار نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي، إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية الجليلة، في ظل ما تمر به الأمة من حالة عجز عن نصرة الأشقاء في فلسطين في مواجهة آلة الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً، محطة لتعزيز الثبات والصمود واستشعار المسؤولية في الانتصار للأقصى الشريف.

وأكد أن العدوان لثلاثي الشر اسرائيل وأمريكا وبريطانيا على اليمن منذ عام، لن يقف الإسناد اليمني لغزة ولن ينهي العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني واستهداف السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.

تخللت الفعالية، التي حضرها نائب مدير المؤسسة خالد فكري، ومدراء الإدارات والموظفين، قصيدة للشاعر عبدالعزيز عجلان.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عيد جمعة رجب جمعة رجب فی نصرة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يكشف طرق التغلب على ظلمة الليل بين صنع الإنسان وسنن الله

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء أنه منذ فجر التاريخ، سعى الإنسان إلى التغلب على ظلمة الليل، فبدأ بإشعال الأخشاب، ثم استخدم الشموع والمصابيح الزيتية، حتى وصل إلى المصابيح الكهربائية المتطورة التي نعرفها اليوم.

وجاء ذلك خلال حديث جمعة حول الكسوف والخسوف وآيات نور الله في الكون، فتابع أن هذه الرحلة الطويلة تعكس تطور الفكر البشري واحتياجاته المستمرة للضوء، ليس فقط للإبصار، ولكن أيضًا للقراءة والكتابة والعمل.

البدايات الأولى: النار والمصابيح الزيتية

وأضاف جمعة كان الإنسان البدائي يعتمد على النار لإنارة الليل، فكان يشعل الأغصان الجافة أو يستخدم السراج الزيتي، الذي تطور لاحقًا على يد الكيميائي السويسري إيميه أرغاند عام 1784، عندما اخترع مصباحًا بفتيلة أنبوبية ومدخنة لتحسين تدفق الهواء، مما زاد من كفاءة الإضاءة. ومع بداية القرن التاسع عشر، ظهرت المصابيح الغازية، وسجلت أول براءة اختراع لمصباح يعمل بالغاز في باريس عام 1799.

نقطة التحول: الكهرباء تدخل عالم الإضاءة

وأشار جمعة إلى أن المحاولة الأولى لاستخدام الكهرباء في الإنارة كانت عام 1842، عندما تم تشغيل مصابيح القوس الكهربائي لإنارة شوارع باريس. 

وفي عام 1878، اخترع الكيميائي جوزيف شوان أول مصباح كهربائي متوهج بفتيلة من الفحم، لكن الفضل الأكبر يعود إلى توماس إديسون الذي طور المصباح المتوهج بفتيلة من الكربون، وجعله قادرًا على العمل لعدة أيام متواصلة.

ثورة المصابيح المتطورة

شهد القرن العشرون تقدمًا كبيرًا في تكنولوجيا الإضاءة، فظهر المصباح المتوهج بفتيلة الأوسميوم عام 1902، ثم المصابيح المزودة بفتائل التنجستن عام 1907، ما جعلها أكثر كفاءة.

 وتطورت المصابيح الكهربائية بشكل أكبر عند ملئها بغاز الأرغون عام 1910، مما زاد من عمرها الافتراضي. ثم ظهرت مصابيح الفلوريسنت في عام 1939، والتي تميزت باستهلاك أقل للطاقة وانبعاث ضوء أبيض قوي، مما جعلها مثالية لإنارة المكاتب.

وفي عام 1951، ظهرت مصابيح الزينون المستخدمة في الملاعب والساحات العامة، بينما جاءت ثورة جديدة في عالم الإضاءة مع مصابيح الهالوجين عام 1959، والتي أصبحت جزءًا أساسيًا في إضاءة السيارات. 

واليوم، أصبحت مصابيح LED هي المسيطرة، بفضل كفاءتها العالية وتوفيرها للطاقة مقارنةً بالمصابيح التقليدية.

الإضاءة وتأثيرها على الحياة الحديثة

مع تطور تقنيات الإضاءة، لم يعد الليل عائقًا أمام العمل والنشاط، بل أصبح امتدادًا لنهار مزدحم بالأعمال.

 لعبت الإضاءة الكهربائية دورًا أساسيًا في دعم قطاعات كثيرة، مثل المستشفيات، والمطارات، والمصانع، والفنادق، التي تعمل على مدار الساعة. كما أن تكنولوجيا الاتصالات جعلت من الضروري أن يستمر العمل ليلاً، لمواكبة الفارق الزمني بين الدول المختلفة.

التوازن بين النهار والليل

ورغم فوائد الإضاءة الصناعية، فإن الله خلق الليل للراحة والنهار للسعي والعمل، وهو ما تؤكده الآية الكريمة:
﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ﴾ (القصص: 71-72).

لذلك، يجب استخدام الإضاءة بحكمة، بحيث تخدم احتياجات الإنسان دون أن تؤثر على نظامه البيولوجي وصحته. فكما أن النهار ضروري للعمل، فإن الليل ضروري للراحة والتجدد، وهو ما يضمن للإنسان حياة متوازنة وصحية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية: تحركات لعقد اجتماع طارئ لـ"التعاون الإسلامي" بشأن فلسطين
  • «الخارجية»: اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث الوضع في فلسطين
  • الخارجية: تحركات لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن فلسطين
  • قائد أنصار الله يحذر الاحتلال ويؤكد استعداد صنعاء للرد الفوري لدعم فلسطين
  • العلمان الفلسطيني والسوداني يفاجئان ترامب خلال فعالية “سوبر بول”
  • جمعة: ليلة النصف من شعبان تجلٍّ إلهي واستجابة لدعاء النبي
  • الدمام.. منتزه الملك عبد الله يستضيف احتفالات يوم التأسيس
  • علي جمعة يكشف طرق التغلب على ظلمة الليل بين صنع الإنسان وسنن الله
  • مفكر عالمي يطلع على حجم الدمار والأضرار التي خلفها العدوان بالحديدة
  • “مبادرة الوفاء” تقيم فعالية وطبق خيري لصالح فلسطين