ضباب كثيف يُفزع لاعبي ليفربول على متن طائرة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
نواف السالم
تسبب ضباب كثيف في إرباك رحلة لاعبي فريق نادي ليفربول خلال عودتهم من لندن إلى مطار «جون لينون» في ليفربول.
وانطلقت رحلة اللاعبين على متن الطائرة ليل الأربعاء الماضي، عقب نهاية المباراة التي خسرها الفريق بنتيجة 1-0 أمام توتنهام في ذهاب نصف نهائي كأس كاراباو.
وحاول قائد الطائرة التي تحمل لاعبي ليفربول أن يهبط في ميرسيسايد؛ لكن الضباب الجليدي أعاق ذلك، فتم تحويل الطائرة إلى برمنغهام.
وتسبب ذلك في فزع اللاعبين، وتحولت رحلتهم لـ”كابوس”، ووصلت الطائرة بسلام لمدينة برمنغهام حيث استقل الفريق حافلة لإعادته إلى ليفربول.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برمنغهام توتنهام ضباب ليفربول
إقرأ أيضاً:
بريطاني يحتفظ بطائرة من الحرب العالمية الثانية في منزله.. الحديقة تحولت إلى متحف
تصرف غريب من نوعه قام به رجل بريطاني، يدعى إيان فوكس، يبلغ من العمر 55 عامًا، عندما قرر وضع طائرة تعود للحرب العالمية الثانية من طراز «سبيتفاير»، بحديقة منزله، والتي يبلغ طولها 30 قدمًا، وعرضها 36 قدمًا.
مقاتلة من الحرب العالمية الثانيةويضع الرجل الخمسيني طائرة «سبيتفاير» كاملة الحجم في حديقته، وهي عبارة عن مقاتلة حربية بريطانية ذات مقعد واحد، كانت تستخدم من القوات الجوية الملكية وعدد من دول الحلفاء خلال أحداث الحرب العالمية الثانية.
ويُعد فوكس من عشاق الطيران لدرجة بالغة، إذ يمتلك نسخة ضخمة أيضًا للألياف الزجاجية للطائرة الشهيرة، بحسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
شراء الطائرة الحربيةكان النموذج المجوف لطائرة «سبيتفاير» معروضًا في الأصل داخل متحف الحرب الإمبراطوري في دوكسفورد، بمدينة كامبريدجشاير، حيث تم استخدامها لإعادة تمثيل المعارك، لكنها تعرضت للتلف بإحدى العواصف وتم نقلها لاحقًا إلى متحف فينلاند للطيران.
وعندما أغلق المتحف، قام الرجل البريطاني بشراء الطائرة الحربية وقام بإصلاحها وإعادة طلائها بعناية، كما دون اسم زوجته «هيلين» على أحد جانبيها.
وعن وضعه لمقاتلة الحرب العالمية الثانية، قال: «من الجيد أن تكون لديك ميزة في الحديقة ويحب الجميع رؤيتها، فأعتقد أن الأمر من أجل متعة الآخرين أكثر مني، فلا يمكنهم أن يصدقوا أن لدي طائرة سبيتفاير كاملة الحجم في حديقتي ويوقفون سياراتهم ويلتقطون الصور معها».
إقبال كبير شهدته حديقة المواطن البريطاني بعد وضع المقاتلة بها، إذ بات يستقبل عشرات الزوار أسبوعيًا، الذين يلتقطون الصور مع الطائرة الحربية، ويخبروه بقصصهم المشوقة مع أحداث الحرب حيث عاشها الكثير منهم.