الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت وزيرة الخزانة البريطانية، ريتشل ريفز، السبت، إن لندن "موطن طبيعي" لشركات التمويل الصينية، وذلك أثناء زيارتها لبكين في ظل الاضطرابات التي تشهدها سوق السندات في بريطانيا.

وقالت ريفز في لقاء جمعها بنظيرها الصيني هي ليفينغ في بكين إن لندن تعد "موطنا طبيعيا لشركات الخدمات المالية الصينية وعملائها لجمع رأس المال، ومنصة انطلاق للشركات الصينية التي تسعى إلى بناء بصمة عالمية".

وأضافت "في أسواق رأس المال، لدينا فرص لتعميق العلاقات بين المملكة المتحدة والصين".

وريفز هي أكبر ممثلة عن الحكومة البريطانية تزور الصين منذ أن أجرت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي محادثات مع الرئيس شي جين بينغ قبل سبع سنوات.

وترأست ريفز ونظيرها الصيني السبت إعادة إطلاق محادثات الخدمات المالية بين الصين وبريطانيا.

وأعلنت وزارة الخارجية الصينية الجمعة أن الجانبين "سيفتحان مناقشات حول السياسة الاقتصادية الكلية والعولمة الاقتصادية والتجارة والاستثمار والتعاون الصناعي وتنمية الأسواق المالية والتعاون في التنظيم المالي".

وقال المتحدث باسم الوزارة جو جيا كون في إفادة صحفية دورية "إن تعزيز الصين والمملكة المتحدة تعاونهما الاقتصادي والمالي يتفق مع مصالح البلدين... وسيحسن الثقة ويضخ زخما جديدا في تنمية الاقتصاد العالمي".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

كجوك: لدينا رغبة في تحسين المؤشرات المالية.. وعلينا فتح صفحة جديدة مع المواطن والمستثمر

أكد الدكتور أحمد كجوك  وزير المالية،  أن جميعا متفقين علي أننا  كحكومة ونواب لدينا رغبة في  تحسين المؤشرات المالية بشكل عام ،لذا فإن الكثير من الملاحظات التي سجلها النواب و تضمنها تقرير لجنة الخطة والموازنة سنعمل عليها بجد ومنها تنمية الموارد و فكرة التسهيلات الضربية ، و فتح صفحة جديدة مع المواطن و المستثمر.

وقال الوزير ، خلال مشاركته بالجلسة العامة اليوم الأثنين لمناقشة تقرير لجنة الخطة والموزنة  بالمجلس بشأن الحساب الختامي للعام المالي 23/24 :" عند عرض البيان المالي للموازنة الجديدة بجلسة الغد ستجدوا  كثيرا من  التوصيات التي أثيرت اليوم محل تنفيذ و اهتمام شديد".
 

و أشار إلى أن كلما تم فتح صفحة جديدة مع المواطن ومع المستثمر، نجد مردود متميز جدا من خلال ايرادات وتنمية موارد بشكل إيجابي .

وشدد كجوك علي الحرص  خفض المديونية بإعتبار أن أحد اهداف المالية العامة هو تحسين أوضاع المديونية وخدمتها، لافتا الي وجود مؤشر خاص بقياس المديونية واحتسابها كما هو مطبق في مختلف دول العالم.


وتابع :" المؤشر يتحسن من سنة لسنة وينزل من 96% لـ 79% ، ولم نصل لمرحلة الطمأنة بعد لكن هذا مؤشر ايجابي يدفعنا للاستمرار في خفض المديونية".
وأكد أن بالفعل ارقام المديونية ارتفعت لتسجل 2.8 تريليون جنيه ولكن هذا رقم مطلق ، موضحا أن السبب في ذلك يعود إلي عدة اسباب ابرزها  أن إعداد الموازنة تم بفرضيات معينة منها أن سعر الصرف في يونيو كان يتراوح ما بين 23-26 جنيه ، إلا أن يونيو 24 سعر الصرف كان بنحو  48 جنيه، كما أن اسعار الفائدة ارتفعت من 18% لـ 13 لتصل إلي  متوسط 27%.
واشار الوزير الي أنه علي الرغم من  هذا الانحراف في الافتراضات التي حدثت نتيجة ظروف حدثت العام الماضي الا اننا لم  نتجاوزالفائض الأولي  كنسبة من الناتج المحلي بسبب صفقة رأس الحكمة اللي تم استخدامها بشكل كامل لخفض المديونية  وليس لتمويل اي شيء أخر.


وتابع كجوك أن رغم كل ما سبق إلا أننا قمنا بتخفيض الدين الخارجي بثلاثة مليار دولار العام الماضي .

مقالات مشابهة

  • وزير الخزانة الأمريكي لا يستبعد التوصل إلى اتفاق مع الصين
  • جمارك ترامب فرصة مصر للقضم من الكعكة الصينية.. دراسة استشرافية
  • كجوك: لدينا رغبة في تحسين المؤشرات المالية.. وعلينا فتح صفحة جديدة مع المواطن والمستثمر
  • أمير قطر: نتطلع لتعميق الروابط الاقتصادية مع مصر ودفعها بمزيد من الاستثمارات
  • القصبي: لدينا فرصة أمام المنطقة اللوجستية بقناة السويس لتعزيز الصادردات
  • التنمية الصناعية لـ المستثمرين السعوديين: لدينا 152 فرصة في 28 قطاع صناعي
  • التعاون المربح للطرفين هو المسار الصحيح للعلاقات الاقتصادية والتجارية الصينية الأمريكية
  • وزيرة الخزانة الأمريكية السابقة تنتقد سياسة ترامب الجمركية
  • المشاط تبحث مع وزيرة المالية الكويتية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارات
  • المشاط تبحث مع وزيرة المالية الكويتية تعزيز العلاقات الاقتصادية