تقارير: ألمانيا تكافح لاستقطاب عمالة مهاجرة من دول عربية وآسيوية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تكافح دولة ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، من أجل إيجاد أيادٍ مهاجرة للعمل فيها، في ظل قلة أعداد المواليد في البلاد، وتحتاج الدولة أشخاصا في مجالات الصحة والتعليم والبناء والطاقة.
قلة الأعداد المدربةوتواجه الشركات الألمانية، نقصًا في اليد العاملة مع تقدم مواطني البلاد في السن، بحسب دراسة أجراها معهد الأبحاث حول سوق العمل والتدريب المهني (IAB) في مدينة نورمبرج، ونشرت الدراسة منتصف يوليو الماضي، وركزت على الفترة ما بين عامي 2010 و2020، إذ ارتفع عدد الوظائف الشاغرة في جميع أنحاء ألمانيا بنسبة 139% بإجمالي مليوني شخص.
وذكر موقع «لا أوبنين» الفرنسي، أن قطاع الطاقة على سبيل المثل، شهد زيادة الطلب على أسقف الألواح الشمسية في عام واحد، وتضاعف بمقدار 7% وبحلول عام 2035 سيفقد القطاع 7 ملايين شخص، إذا لم تتدخل الدولة وتجري الإصلاحات المنتظرة، خاصة المتعلقة بتعزيز عمل المرأة وإبقاء العمال الأكبر سنا في العمل وتوظيف المهاجرين.
زيادة عمليات التجنيسوزادت ألمانيا من عمليات التجنيس على قدم وساق، حيث تم تجنيس 168500 أجنبي في عام 2022، كما يشير «فرانس إنفو»، وتراجع مركز ألمانيا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتصبح في المركز الـ15، بعد أن كانت الـ12 من أصل 38، لجذب الأجانب إليها، بحسب مؤسسة «برتلسمان» المنتمية للمنظمة (OECD)، وترجع الأسباب إلى أمور عدة منها صعود حزب البديل اليميني المتطرف وحتى الوصول إلى اللغة و المناخ.
الاستثمار في التوظيفوفي مواجهة هذا الوضع، تضطر الشركات إلى الاستثمار في التوظيف، حيث تشير التقديرات إلى أن «تكاليف توظيف الشركات زادت بنسبة 13.7٪ في المتوسط» وهكذا، وضمن مجموعة عيادات فيفانتس، حيث لا تزال 1500 وظيفة شاغرة، وتم وضع برامج تدريب وتوظيف لتدريب المرشحين الذين تخرجوا بالفعل، في فيتنام أو الجزائر أو تونس لتسهيل الاندماج، وتقرر أيضًا برامج خاصة لتوفير ساعات للمساعدة في الهبوط في برلين، لكن هذه الجهود ليست كافية حتى الآن.
محاولات لجذب عمالة أجنبيةمن جانبها، وفي نهاية يوليو الماضي، قررت شركة «مرسيدس» للسيارات استثمار 2 مليار يورو بحلول عام 2030 في التدريب، في محاولة لتلبية احتياجاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وسافر وزير العمل الألماني، هربوتوس هيل، إلى ولاية كيرالا الهندية لتحفيز المهندسين والفنيين الهنود، في الوقت الذي سهلت الدولة تشريعا يتيح تسهيل هجرة العمالة المؤهلة لكن لم يحصل الأمر على رضاء داخلي في المجتمع حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألمانيا عمالة الهجرة إلى ألمانيا
إقرأ أيضاً:
«التوطين»: 3 حالات ترد أتعاب استقدام العامل المساعد لصاحب العمل
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
حددت وزارة الموارد البشرية والتوطين 3 حالات يتم بموجبها رد أتعاب استقدام العامل المساعد لصاحب العمل، هي انتفاء الكفاءة المهنية وحسن السلوك الشخصي في العامل المساعد وذلك خلال فترة التجربة، وقيام العامل المساعد بإنهاء العقد أو ترك العمل، في غير الحالات المصرح بها قانوناً، وإنهاء العقد من جانب صاحب العمل لعدم تحقق الشروط المتفق عليها في الاتفاق المبدئي، أو العقد المبرم بين صاحب العمل ومكتب استقدام العمالة المساعدة.
وأكدت الوزارة أنه يجوز للعامل المساعد في الدولة أن يترك العمل في حالتين محددتين، مع احتفاظه بحقوقه، وذلك بعد أسبوعين من إخطار الوزارة بأي من هذه الحالات، وعدم قيام صاحب العمل بمعالجة أسباب ترك العمل، وهذه الحالات هي: تخفيض أجره عن الأجر المتفق عليه والمبين في عقد العمل، عدم قيام صاحب العمل بالوفاء بالتزاماته وفقاً لعقد العمل.
وأوضحت أنه للعامل المساعد أن يترك العمل دون إنذار، إذا اعتدى صاحب العمل أو من يمثله عليه بالضرب أو التحقير أو بأي شكل من أشكال الاعتداء الجنسي المعاقب عليه بموجب التشريعات النافذة في الدولة، وفي جميع الأحوال على العامل المساعد إبلاغ السلطات المختصة فور وقوع الاعتداء، وإخطار الوزارة خلال (3) ثلاثة أيام من تاريخ تركه العمل، وفي جميع الأحوال، على العامل المساعد الرجوع إلى مكتب استقدام العمالة المساعدة الذي استقدمه، للبقاء فيه، أو تحديد مكان آخر للبقاء فيه، مع تحديد وسيلة التواصل معه وإخطار الوزارة بذلك.
وأضافت إنه في أي من الحالات المذكورة، فإنه يجوز قيام العامل المساعد بالانتقال إلى صاحب عمل جديد، أو مغادرة الدولة، وفق ضوابط معينة.