الدنمارك تعرب لإدارة ترامب عن استعدادها لمناقشة تعزيز الأمن في جرينلاند
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "أكسيوس" الأمريكية، اليوم السبت، أن الدنمارك أبدت استعدادها لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمناقشة تعزيز الأمن في جرينلاند وزيادة الوجود العسكري الأمريكي هناك، وفقًا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق من يناير الجاري، صرحت رئيسة وزراء الدنمارك، مته فريدريكسن، بأن جزيرة جرينلاند ليست مطروحة للبيع، في رد مباشر على تصريحات ترامب، الذي أعرب مرارًا عن رغبته في شراء الجزيرة الواقعة في المنطقة القطبية الشمالية.
وبحسب مجلة "بولتيكو" الأمريكية، أكدت فريدريكسن أن رئيس وزراء جرينلاند، موتي إيجيدي، عبّر بشكل واضح عن موقف سكان الجزيرة، الذين يرفضون تمامًا أي فكرة تتعلق ببيعها، سواء في الوقت الحاضر أو في المستقبل.
تأتي هذه التصريحات بعد أن أعاد ترامب طرح مقترحه السابق بشأن شراء جرينلاند، وهو اقتراح كان قد أثاره لأول مرة في عام 2019 خلال ولايته الأولى، حيث وصف امتلاك أراضٍ في القطب الشمالي بأنه أمر استراتيجي وضروري. وقد قوبل هذا الطرح بانتقادات شديدة من فريدريكسن التي استهجنت الفكرة آنذاك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكسيوس الدنمارك المنتخب دونالد ترامب جرينلاند
إقرأ أيضاً:
وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي إعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط خطة إعادة إعمار غزة"، حيث تناول التقرير آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات الجارية لتمديد وقف إطلاق النار في القطاع.
بعد نجاح المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بصعوبة، تتواصل الجهود الدبلوماسية لمحاولة تحقيق تقدم في المرحلة الثانية. المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف وكوف، بدأ جولة تفاوضية جديدة في المنطقة، حيث التقى بعدد من وزراء الخارجية العرب بهدف تمديد الهدنة الهشة في غزة.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن المقترح الأمريكي الجديد ينص على إفراج حركة حماس عن 10 محتجزين أحياء، من بينهم الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، ومقابل ذلك، تحصل الحركة على 60 يومًا إضافية من وقف إطلاق النار، من جانبها، أكدت حماس أنها تتعامل مع المفاوضات بمسؤولية وإيجابية، بما في ذلك المحادثات مع المبعوث الأمريكي لشؤون المحتجزين.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدًا إسرائيليًا وصل إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، في المقابل، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد موقف الحكومة، معتبرًا أنها لا تبذل جهدًا كافيًا لاستعادة المحتجزين، وذلك لتجنب دفع ثمن سياسي جراء وقف الحرب، أشار لابيد إلى أن إسرائيل قدّمت صفقة تبادل مجانية لحماس من أجل تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
في ظل هذه التطورات، يسود التوتر في القطاع المحاصر، حيث يخشى السكان من استئناف العدوان الإسرائيلي الذي أدى بالفعل إلى مقتل عشرات الآلاف من الأبرياء. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى السؤال الأهم: هل تنجح هذه المفاوضات في تحقيق هدنة دائمة وإعادة إعمار غزة؟