الجديد برس|

كشفت صنعاء، السبت، موقفها من الدخول الأمريكي على خط المعركة ضد العناصر “التكفيرية” في محافظة البيضاء ، وسط اليمن.

ووصف  عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله حزام الأسد  تصريحات السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن  فاجن الأخيرة بـ”الفضيحة” مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تشن منذ 20 عام غارات على  المدنيين بمحافظة البيضاء بذريعة  ملاحقة القاعدة و “داعش” .

.

واعتبر  ادانة السفير الأمريكي لقيام الأجهزة الأمنية ورجال قبائل البيضاء بواجبها في ملاحقة عناصر تلك التنظيمات بانها تكشف  خيوط المؤامرة، ويكشف حجم التنسيق بين الجماعات الإرهابية وامريكا للتدخل بشؤون الدول  تحت شعار “محاربة الإرهاب”.

واستشهد الأسد بتصريحات سابقة لوزير الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينون والتي تحدثت فيها عن تأسيس “داعش” ، مؤكدا بان ذلك يكشف بأن “الإرهاب” أداة أمريكية  لتحقيق اطماعها العسكرية والسياسية..

واشار الأسد إلى أن تحركات السفير الأمريكي الأخيرة بالمناطق المحتلة جنوب وشرق اليمن مؤشر على ترتيب امريكي لتحريك  ادواتها التكفيرية   ومحاولة اشعال الجبهات الداخلية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

اليمن: تحالف مشبوه بين «الحوثي» والتنظيمات الإرهابية

أحمد شعبان (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة «سنتكوم»: مزاعم «الحوثيين» بضرب حاملة «ترومان» ادعاءات فارغة واشنطن: ملتزمون باستعادة أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر

اتهمت الحكومة اليمنية ميليشيات الحوثي بإطلاق دفعة جديدة من قيادات تنظيم القاعدة، في خطوة وصفتها بأنها تؤكد مجدداً حالة التنسيق الميداني المستمر بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية، مضيفة أن هذا التحالف المشبوه يزيد من فرص استغلال الجماعات المتطرفة للفراغ الأمني في اليمن.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، «إن قيام ميليشيات الحوثي، بإطلاق دفعة جديدة من قيادات وعناصر تنظيم القاعدة، يمثل دليلاً إضافياً على حالة التخادم والتنسيق الميداني المستمر بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية، في إطار مشروع يستهدف تقويض الدولة اليمنية، وتعزيز العنف والتطرف، وتوسيع رقعة الأنشطة الإرهابية في المنطقة، وتهديد المصالح الإقليمية والدولية.
وأضاف في تصريح صحفي «أن هذه الخطوة ليست جديدة، بل تأتي امتداداً لسجل حافل من التعاون بين ميليشيات الحوثي وتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، منذ انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية عام 2015، حيث قامت بالإفراج عن المئات من عناصر وقيادات التنظيمين الإرهابيين من سجني الأمن السياسي والقومي بصنعاء، بعد سيطرتها على العاصمة.
وسرد الوزير عدداً من الوقائع السابقة، أبرزها الإفراج في نوفمبر 2018 عن 20 إرهابياً، تلاها في ديسمبر 2019 إطلاق سراح ستة من عناصر القاعدة، وفي أبريل 2020 عن 43 عنصراً من القاعدة، من جنسيات مختلفة. 
وأكد الإرياني أن الدعم الذي تقدمه الميليشيات الحوثية للتنظيمات الإرهابية أسهم بشكل مباشر في تمكينها من إعادة تنظيم صفوفها واستعادة قدراتها على تنفيذ عمليات إرهابية، بعد أن كانت الأجهزة الأمنية قد وجهت لها ضربات موجعة منذ العام 2015، أسفرت عن تفكيك شبكاتها وتحييد خطرها. 
وأضاف الوزير، أن هذا التحالف المشبوه بين الحوثيين والتنظيمات الإرهابية يزيد من فرص استغلال الجماعات المتطرفة للفراغ الأمني في اليمن، وينذر بخطر تصدير العنف إلى الخارج، خاصة في ظل تصاعد الهجمات الحوثية على السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، ما يعرض أمن الملاحة الدولية للخطر، ويهدد التجارة العالمية ويؤثر على الاقتصاد العالمي والأمن البحري.
وتواصل جماعة الحوثي تصعيدها الخطير ضد اليمنيين في مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرتها، حيث تشهد محافظات صنعاء وصعدة والحديدة حملات مداهمة واختطاف واعتقالات تعسفية خارج إطار القانون.
وقال مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، في تصريح لـ «الاتحاد»، إن استمرار الانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين يعكس إصرار الحوثيين على التصعيد ضد الشعب اليمني، مؤكداً أن هذه الممارسات تندرج ضمن إطار جرائم الحرب والاضطهاد السياسي. 
ودعا الزبيري منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية إلى توثيق الانتهاكات الحوثية، ورفع الوعي بخطورتها، ومطالبة الجهات القضائية والحقوقيين بتقديم الدعم القانوني لضحايا الاعتقال التعسفي.
من جهته، قال وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبدالحفيظ، إن المداهمات الحوثية للمدنيين مستمرة، وهي جزء من أسلوب الجماعة في تعاملها مع اليمنيين بهدف نشر ثقافة الخوف وتكميم الأفواه. 
وأوضح عبدالحفيظ لـ«الاتحاد» أن اليمنيين لم يعرفوا في يوم من الأيام مداهمة البيوت بهذا الشكل، وأن الحوثيين يدركون جيداً أن الشعب اليمني يكرههم، ويتمنى زوالهم في أقرب فرصة، لذلك يعتقدون أن المدنيين هم من يعطون الإحداثيات للضربات الأميركية المركزة على معاقل الجماعة، والتي طالت قياداتهم ومخازن أسلحتهم، ومع كل ضربة أميركية، يسارع الحوثيون إلى تنفيذ عمليات اختطاف واعتقالات للمدنيين في إطار المنطقة التي ضُربت.
أوروبا تدعو الحوثي للإفراج عن  المختطفين
دعا الاتحاد الأوروبي، أمس، جماعة الحوثي، إلى إطلاق سراح المختطفين كافة في سجونها دون قيد أو شرط. وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن «ندعو الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، بناءً على طلب الأمين العام للأمم المتحدة».

مقالات مشابهة

  • السفير السوري في روسيا يطلب اللجوء بعد استدعائه إلى دمشق
  • «إعلام حوثي»: قتيلان في قصف أمريكي على صنعاء
  • اليمن: تحالف مشبوه بين «الحوثي» والتنظيمات الإرهابية
  • إعلام حوثي: قتيلان في قصف أمريكي على صنعاء
  • اليمن.. استشهاد واصابة 12 شخصاً بقصف أمريكي غرب صنعاء
  • الطيران الأمريكي يقصف صنعاء وصعدة.. والمصادر تكشف التفاصيل الأولية
  • اليمن.. 3 انفجارات تهز صنعاء باستهداف أمريكي لمصنع السواري
  • قصف أمريكي يستهدف مواقع للحوثيين في البيضاء وسط اليمن
  • عدوان أمريكي على محافظة البيضاء
  • ناشيونال إنترست: اليمن أفشل الردع الأمريكي رغم إنفاق 4.86 مليار دولار