تاق برس – أصدر الجيش السوداني بيانا اليوم السبت أعلن فيه رسميا تحرير مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان من قوات الدعم السريع.

 

ينشر تاق برس نص بيان الجيش السوداني

بسم الله الرحمن الرحيم

*القيادة العامة للقوات المسلحة*

*بيان صحفي*

يقول المولى عز وجل في محكم تنزيله ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله يتصركم ويثبت أقدامكم)
صدق الله العظيم

تهنئ هيئة قيادة القوات المسلحة شعبنا الكريم بدخول
قواتنا صباح اليوم مدينة ود مدني
وهي تعمل الآن على نظافة جيوب المتمردين داخل المدينة.

نؤكد لشعبنا الأبي أن قواتكم المسلحة والقوات المساندة لها تتقدم بعزيمة وإصرار في كل المحاور لنظافة كل شبر دنسته مليشيا آل دقلو الإرهابية في البلاد.

التهنئة للقوات المسلحة والقوات المساندة لها وفي كل مكان ولشعبنا وهو يسترد كرامته وأمنه واستقراره.

دعواتنا بالجنة والخلود لشهداءنا الأبرار
وعاجل الشفاء للمصابين وأن يرد الأسرى والمفقودين.

(نصر من الله وفتح قريب)

*مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة*

الجيش السودانيتحرير ودمدني

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الجيش السوداني

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك

الطوفان قادم لا محالة
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك، فهو يضع الخطط وفقاً للمتغيرات الميدانية ويؤمن الإمداد والقوة اللازمة قبل أي هجوم، ولديه “ساعة صفر” يضبط عليها مواقيت التحرك وينضبط بها القادة والجنود عادة،

وقد تم اتهامه من قبل بأنه تخلى عن سنار فأعدّ العُدة وحررها بالكامل، ثم أصابته كذلك سهام اللوم بأنه باع الجزيرة للجنجويد، ليفاجئنا بالزحف المبارك، ويدخل مدني عنوة دخول الفاتحين، ويحرر مصفاة الجيلي بأقل الخسائر، وهى منشأة حساسة قابلة للحريق، دعك من ملحمة تحرير الجسور والقصر الرئاسي والخرطوم عموم بكل تضحياتها وبطولاتها العظيمة،

ولذلك من المهم، قبل محاولات التشكيك قصيرة النظر، أن نفهم الطريقة التي تعمل بها القوات المسلحة، فهى لا تحاكي المليشيات في الغدر والهروب، ولا تقتحم معسكرات النزوح، ولا تبحث عن انتصارت صغيرة لخداع الكفيل المتأمر، وإنما تتحرك وفقاً لخطة شاملة مدروسة للقضاء على العدو، وهو عدو متعدد الوجوه والأطراف والحيل، يقاتل الآن بآلاف المرتزقة والدعم الخارجي_ غير المنقطع_ للحصول على دارفور، وفي سبيل ذلك يقوم بكل الأفعال العنصرية القبيحة، يهدد ويقتل ويغتصب ويدفع الرشاوي ويمنع وصول الغذاء والدواء،

لكنه أيضاً جبان، لن يصمد أمام مواجهة قواتنا، فالطوفان قادم لا محالة، ولن تنفع معه المناورات المكشوفة، ولا المسيرّات الاستراتيجية التي تهاجم من وراء الحدود. كما أنه سوف تشارك في معركة “كسر العظم” كافة التشكيلات العسكرية وجميع القوات المساندة، وذلك بالضرورة يحتاج لصبر وتدابير، ففي العجلة الندامة، وعلام خوف المرء أن يغشى الوغى، قالها الشاعر عبد الله البنا “الحرب صبـــــــرًُ واللقاء ثبات”، فالصبر مفتاح النصر في الحروب، والله مع الصابرين.


عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عاجل | مصدر عسكري سوداني للجزيرة: قوات الدعم السريع استهدفت مساء اليوم مطار الخرطوم بمسيرة
  • الجيش السوداني يكشف عن إحباط عملية تسلل وسقوط قتلى وتدمير آليات عسكرية
  • إلى الجيش السوداني والبرهان تحديداً
  • الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك
  • الجيش السوداني يستعيد البان جديد
  • حركة مناوي تكشف عن رقم صادم لعدد القتلى في الفاشر ومعسكر زمزم وتؤكد توقف الإسناد الجوي من الجيش السوداني
  • عاجل | مصدر عسكري للجزيرة: قوات الدعم السريع تقتحم معسكر زمزم للنازحين بالفاشر
  • الدرقاش: الدبيبة يجب أن يعمل على تحرير الحقول والموانئ النفطية
  • مقتل قائد بارز في الدعم السريع بمدينة نيالا
  • الجيش السوداني يكشف تفاصيل معارك معسكر زمزم