توقيف سيدة بالدار البيضاء بتهمة تعريض إبنها القاصر للإيذاء العمدي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
فتحت مصالح الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء، امس الجمعة 10 يناير الجاري، تحقيقًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ملابسات قضية تورط سيدة تبلغ من العمر 32 سنة في تعريض ابنها القاصر البالغ من العمر 5 سنوات للإيذاء العمدي.
وجاء تحرك الشرطة إثر إشعار تلقته من مديرة مؤسسة تعليمية، أفادت بأن الأطر التعليمية لاحظوا على الطفل آثار إيذاء قديمة وحديثة في مكان حساس بجسده، حيث على الفور، تدخلت خلية أمنية متخصصة في التكفل بالقاصرين ضحايا العنف لمواكبة الطفل، وتقديم الدعم النفسي والطبي اللازم له.
الأبحاث الأولية أسفرت عن توقيف والدة الطفل التي يُشتبه في أنها قامت بكيه، في انتظار تحديد دوافع هذا الفعل خلال التحقيقات الجارية.
وتم وضع المشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تستمر التحقيقات للكشف عن كافة ظروف وملابسات القضية وتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إليها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اعتقال والدين بعد أحتجاز أطفالهما في منزل منذ 2021
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- أنقذت الشرطة الإسبانية يوم الأربعاء ثلاثة أطفال احتجزهم زوجان ألمانيان في منزل وصفته الشرطة بـ”بيت الرعب” في مدينة أوفييدو شمال إسبانيا منذ جائحة كوفيد-19.
وصرح المتحدث باسم الشرطة، نقلاً عن صحيفة “لا نويفا إسبانيا”، بأن الأطفال، وهم توأمان يبلغان من العمر 8 سنوات وصبي يبلغ من العمر 10 سنوات، لم يغادروا المنزل منذ ديسمبر 2021.
وأضافت: “ألقي القبض على الوالدين… ووُضع الأطفال في دار رعاية”.
ووصف كبير مفتشي الشرطة، فرانسيسكو خافيير لوزانو، المنزل الذي احتُجز فيه الأطفال بأنه “بيت رعب”، وفقاً لصحيفة “لا نويفا إسبانيا”.
ووفقاً لوسائل الإعلام الإسبانية، قالت الشرطة إن المنزل كان “مليئاً بالقمامة”.
ولم يُسمح للأطفال بدخول حديقة المنزل، وأثناء وجودهم فيه، ناموا في أسرّة مغلقة. وانقطع اتصالهم بالعالم الخارجي.
لاحظ أحد الجيران غياب الأطفال عن المدرسة فأبلغ الشرطة، لكن لم يُتخذ أي إجراء.
وأفادت الصحيفة المحلية أن الوالدين أجبرا الأطفال على ارتداء حفاضات وكمامات. كما عُثر على كمية كبيرة من الأدوية داخل المنزل.
وقال مسؤول إسباني لصحيفة “لا نويبا إسبانيا”: “بمجرد إخراجهم، بدأ الثلاثة يتنفسون بعمق كما لو أنهم لم يتنفسوا الهواء النقي من قبل”.
خلال انقطاع التيار الكهربائي الشامل في إسبانيا يوم الاثنين، زارت الشرطة الإسبانية المنزل، وطالب الوالدان عناصرها بارتداء الكمامات، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
ووجدت الشرطة البلدية “أدلة كافية على ارتكاب جريمة” استنادًا إلى الظروف المزرية التي كان يعيش فيها الأطفال.
كان الزوجان رجلاً ألمانيًا يبلغ من العمر 53 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 48 عامًا يحملان الجنسيتين الألمانية والأمريكية. منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021، يستأجران منزلًا عائليًا في ضواحي المدينة.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، لم يكشف المسؤولون الإسبان عن أصل العائلة في ألمانيا وسبب اختيارهم عزل أطفالهم عن العالم الخارجي.