أخنوش: 10 ملايين مغربي يتوفرون اليوم على تغطية صحية حقيقية وليست ترقيعية ومنخرطون في النبوغ الملكي الداعم لبناء “مغرب المستقبل”
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيس الحكومة،، أن المملكة شهد تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، نصره الله، خلال الـ 25 سنة الماضية، انتقالات تنموية عميقة، برؤية واضحة ومشروع مجتمعي متكامل”.
وأضاف أخنوش في كلمته الافتتاحية في أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب، اليوم السبت، أنه “أمام هذا النبوغ الملكي الداعم لبناء “مغرب المستقبل”، انخرطنا في الحكومة بقناعة سياسية راسخة لمواصلة التراكمات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي”.
وأشار أخنوش أنه “برغم من صعوبة المرحلة التي تحملنا فيها المسؤولية، نجحنا في خلق التوازن المطلوب بين الإمكانات المتوفرة والطموحات التنموية لبلادنا، حيث أظهرت الحصيلة المرحلية للحكومة إنجاز إصلاحات عميقة جعلت بلادنا في وضعية متقدمة، تمكنا خلالها من إعطاء التزاماتنا السياسية بعدها الاقتصادي والاجتماعي المنتظر، وتوطيد تجلياتها المجالية والمجتمعية”.
وشدد أخنوش على أن “هذه الحكومة نجحت بروح الجدية والوطنية اللازمة، في تحصين المكتسبات الاجتماعية لمستقبل الأسرة المغربية، لتجاوز مظاهر الهشاشة والإقصاء الاجتماعي والاقتصادي، بشكل يضمن الكرامة لجميع المغاربة”، مضيفا أنها “أوراش اجتماعية يرعاها صاحب الجلالة، تعكس المسار الإيجابي في بناء معالم المغرب الحداثي الديمقراطي”.
واعتبر أخنوش أنه “من باب مسؤوليتنا الاجتماعية، قمنا بوضع ورش الدولة الاجتماعية في صلب أجندتنا الحكومية… لذلك خصصنا 10 ملايير درهم لاستكمال تنزيل برنامج الحماية الاجتماعية. كما نجحنا في فتح باب تعميم التأمين الإجباري عن المرض لفائدة كل الفئات الاجتماعية، وأداء الاشتراكات لفائدة الأشخاص غير القادرين على المساهمة”.
وأضاف زعيم الأحرار، أنه “معلوم أن هذه الحكومة لما باشرت مهامها، لم تجد إلا 9 ملايين مستفيد من نظام “راميد”، ولا صحة بالمرة لما يتم الترويج له من تراجع عدد المستفيدين من التغطية الصحية حاليا، ولا صحة لأرقام لا 18 مليون ولا 20 مليون مستفيد التي يتحدث عنها البعض. بينما استطاعت الحكومة وبأرقام موثوقة أن تصل اليوم إلى 10 ملايين مغربي يستفيدون من التغطية الصحية الكاملة”.
كما أن المغاربة اليوم، يؤكد عزيز أخنوش، وبفضل الإجراءات الخاصة بالتغطية الصحية أصبحوا متساوين في الاستفادة من خدمات التعويض عن التطبيب والعلاج والدواء، من يتوفر على الإمكانات المادية مثل من لا يتوفر عليها، وهذا ربما واقع يزعج لأنهم لم يستطيعوا أن يصلوا إلى ما حققته هذه الحكومة لصالح المواطنين، حيث يتوفر 10 ملايين مغربي اليوم على تغطية صحية حقيقية وليست ترقيعية”.
وأكد أن “طموح تعميم التغطية الصحية على جميع المغاربة تنفيذا للإرادة الملكية السامية، هو نفس الطموح الذي قاد الحكومة لتنزيل المشروع الملكي الثوري للدعم الاجتماعي المباشر”.
وكشف المتحدث ذاته أنه “خلال سنة 2025، سيتم الرفع من قيمة التعويضات ليبلغ إجمالي ميزانية البرنامج 26,5 مليار درهم.
مع العلم أن هذه الأسر، ستستفيد ضمنها بشكل خاص النساء الأرامل، هذه الفئة -مع الأسف الشديد – التي يتاجر فيها البعض سامحه الله سياسيا. بينما الحقيقة التي تزعج هؤلاء هي أن الحكومة تمكنت والحمد لله من مضاعفة عدد الأرامل المستفيدات بحوالي 6 مرات”.
وبالأرقام، يشير أخنوش، قال إنه “عندما جئنا إلى الحكومة وجدنا أقل من 70.000 أرملة يستفدن من الدعم، بينما وصل عدد الأرامل المستفيدات اليوم إلى أكثر من 400.000 من النساء المسؤولات عن الأسر”.
ومن ناحية التعويض المادي، يضيف المتحدث ذاته، فقد كانت الأرامل يحصلن على 350 درهما عن كل طفل، وخلال هذا العام سنرفع هذا المبلغ إلى 375 درهما، وخلال العام المقبل سننتقل إلى 400 درهم عن كل طفل، مع 500 درهم كأقل مبلغ للدعم لكل أسرة”.
“وبالنسبة للأرملة التي تتكفل بطفلين اثنين فإنها تحصل على دعم قدره 700 درهم، أما ذات الـ 3 أطفال فتحصل على مبلغ 1.050 درهما، وفـي سنة 2026 سيصل مبلغ هذا الدعم إلى 1.200 درهم. وهذه معطيات لا تترك أي مجال للمزايدات التي يعرف المغاربة حقيقتها وخلفية من يثيرونها”، يقول أخنوش.
وقال أخنوش إن “السعي الحثيث لإنجاح ورش الحماية الاجتماعية، يتطلب مواكبة تأهيل العرض الصحي، لذلك فإن الحكومة ظلت ملتزمة بمواصلة الإصلاح الشامل للمنظومة الصحية الوطنية، عبر الرفع من ميزانية القطاع من 19 مليار درهم سنة 2021 إلى أزيد من 32 مليار درهم هذه السنة، أي بزيادة أكثر من 13 مليار درهم”.
وستشكل هذه الدعامة المالية، يشدد رئيس الحكومة “حافزا لمواصلة برنامج إعادة تأهيل 1.400 مؤسسة للرعاية الصحية للقرب، الذي يعرف وتيرة متسارعة بلغت تأهيل 800 مركز صحي، في أفق استكمال أشغال باقي المراكز خلال سنة 2025..فضلا عن مضاعفة الجهود لبناء وتجهيز المراكز الاستشفائية على مستوى عدد من المناطق، في أكادير والعيون وكلميم وبني ملال والراشيدية، وتأهيل المستشفيات الجهوية والإقليمية الأخرى”.
بالموازاة مع ذلك، شدد أخنوش على أن الحكومة تولي أهمية بالغة لقضايا التربية والتكوين، تتضح معالمها الكبرى من خلال تخصيص 85 مليار درهم لهذا الإصلاح الجوهري بزيادة تتجاوز 11 مليار درهم مقارنة مع السنة الماضية، وهي جرأة إصلاحية غير مسبوقة واعتراف مسؤول بالمكانة التي تحتلها منظومتنا التعليمية ضمن ورش الدولة الاجتماعية التي نسعى إليها جميعا”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
الشيخة جواهر تعتمد 751 مليون درهم لبناء الإنسان والارتقاء بالمجتمع
الشارقة: «الخليج»
على مدار أكثر من 40 عاماً، كانت وما زالت مؤسسات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، تؤدي دوراً ريادياً في خدمة المجتمع، وتركز في نهجها على قيم التلاحم الاجتماعي والمسؤولية المجتمعية. ومع إعلان عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، جاء اعتماد سموها لموازنة مؤسساتها المجتمعية بقيمة بلغت 751 مليون درهم إماراتي، وبزيادة قدرها 6% عن العام الماضي، ليؤكد استمرارية سير الشارقة على هذا النهج، ويعكس التزاماً متجدداً تجاه بناء أسرة واعية ومجتمع متكافل.
بدأت مؤسسات سموها رحلة العطاء المجتمعي منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي، وبدعم لا محدود من صاحب السمو حاكم الشارقة، غدت اليوم منظومة متكاملة تضم 25 مؤسسة مجتمعية متخصصة، تعمل بتناغم لخدمة مختلف شرائح المجتمع. لهذه المؤسسات في كل بيت في إمارة الشارقة بصمة، سواءً في دعم الأسرة وحماية أفرادها، أو في تمكين الأطفال والشباب وصقل المواهب، أو في العمل الخيري الذي يعكس روح التضامن، أو في تمكين المرأة لضمان مساهمتها الفاعلة في المجتمع. هذه القطاعات الأربعة -الأسرة، والشباب، والعمل الخيري، والمرأة- لم تكن مجرد تصنيفات، بل ركائز أساسية بنيت عليها مسيرة طويلة من الإنجازات، مدفوعة برؤية سموها في بناء مجتمع متماسك.
وفيما يخص قطاع الارتقاء بالمجتمع والأسرة، تم تخصيص موازنة قدرها 150 مليون درهم لدعم قطاع الأسرة، الذي تندرج تحته المبادرات التي يقودها «المجلس الأعلى لشؤون الأسرة» بإداراته المختلفة منذ إنشائه عام 2000، حيث يكرس المكتب الثقافي جهوده لترسيخ الهوية الثقافية وتعزيز الإبداع الأدبي في المجتمع، وقاد مبادرات عديدة منها مجلة مرامي ورابطة أديبات الإمارات التي تُعنى بتشجيع الأدب النسوي ودعم الكاتبات الإماراتيات والمقيمات.
تتولى «إدارة مراكز التنمية الأسرية» دوراً أساسياً في تعزيز الاستقرار الأسري، من خلال تقديم الاستشارات الأسرية والتوجيهات التربوية التي تساهم في بناء أسر متماسكة. ومن أبرز مساهماتها دراسات واسعة لاحتياجات الأسرة الإماراتية، ما أدى إلى التوصية بإنشاء «محكمة الأسرة» في الشارقة، وبذلك دشّنت عهداً جديداً للتقاضي الأسري، في بيئة آمنة لحل النزاعات الأسرية بينما تراعي الخصوصية التي يتسم بها المجتمع الإماراتي.
أما «إدارة سلامة الطفل» فتساهم بتقديم مبادرات نوعية لحماية الأطفال والحفاظ على حقوقهم وذلك عبر مشاركتها في تطوير السياسات الوطنية ذات الصلة، ومن خلال تصميم وتنفيذ وإدارة مبادرات من أبرزها «مركز كنف - بيت الطفل في الشارقة» الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة والمنطقة، ليوفر ملاذاً آمناً للأطفال المتضررين من الإساءة والإهمال، ويوحد جهود كافة الجهات القانونية والاجتماعية والطبيّة المعنية في مكان واحد.
ومن منطلق التكامل بين إدارات المجلس، يأتي دور «إدارة التثقيف الصحي» التي تساهم في نشر الوعي عبر حملات توعوية وبرامج متخصصة تسعى لتعزيز أنماط الحياة الصحية والوقاية من الأمراض، مستهدفةً كافة فئات المجتمع.
وبهدف توحيد الجهود في مجال التوعية والظهور الإعلامي، أتى إطلاق «المكتب الإعلامي» في مطلع العام الماضي ليتولى مسؤولية إدارة الأنشطة وإنتاج مواد إعلامية تخاطب جميع شرائح المجتمع، وإبراز المبادرات والبرامج المختلفة من خلال حملات إعلامية تجند وسائل الإعلام التقليدية والحديثة على حدٍّ سواء.
ولأن للمجتمع حاجات متنوعة لا تقتصر على العمل الاجتماعي فقط، تم إنشاء «مركز الجواهر» للمناسبات والمؤتمرات عام 2013 لتلبية الحاجة في قطاع الضيافة، حيث أتاح مساحات راقية لمؤتمرات وطنية ودولية، فضلاً عن الفعاليات الثقافية والاجتماعية وخدمات الضيافة التي تقدم بأيدٍ ماهرة وخبيرة، وفريق متفانٍ.
وفي قطاع تنمية قدرات الشباب والأطفال، بلغت موازنة العام 240 مليون درهم، لتعكس الأهمية الكبيرة التي يوليها صاحب السمو حاكم الشارقة وقرينته لهذا القطاع الحيوي. فمنذ انطلاق «أطفال الشارقة» عام 1986، بدأ العمل على احتضان الطفل وتأسيسه ليكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه، من خلال بيئة تتيح له الإبداع والتعلم عبر برامج ثقافية وتعليمية متخصصة. وعلى ذات النهج، جاء تأسيس «ناشئة الشارقة» عام 2004، وسجايا فتيات الشارقة عام 2015، ليكونا منصتين لتأهيل الناشئة والفتيات، عبر برامج تدمج التعليم بالابتكار وتؤهلهم للقيادة.
وكجسر يربط بين الصغار ومستقبلهم المهني، انضمت لربع قرن «مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات» عام 2016، لتكون نموذجاً إماراتياً يهدف إلى إعداد جيل إماراتي قادر على قيادة المستقبل والتأثير فيه، ملتزماً بهويته الوطنية.
ولأن الإبداع الإعلامي عنصر أساسي في تمكين الأجيال، جاءت «فن» – منصة الاكتشاف الإعلامي لدعم الفنون الإعلامية وتقديم برامج تدريبية متخصصة في مجالات السينما والتصوير والإنتاج الإعلامي. كما تنظم المؤسسة سنوياً مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، والذي يطمح لمحو الأمية الإعلامية لدى هذه الفئة، وتعزيز مواهبها وإبداعاتها، وعرض نتاجها السينمائي، بما يفتح أمامها أفقاً من الفرص الإعلامية. وفي الإطار ذاته، تعمل «جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب»، والتي تعد الأولى من نوعها في العالم العربي، على تعزيز الإرادة والشغف لدى اليافعين والشباب من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تشجع الجائزة على خوض تحديات جديدة في المجالات غير الأكاديمية وبمستويات مختلفة تشمل المغامرة والتطوع والمهارات والأنشطة البدنية.
يستمر الدعم الحكومي لقطاع العمل الخيري والإحسان بدعم المصروفات التشغيلية لمشاريع «مؤسسة القلب الكبير» والجمعيات الداعمة للصحة تحت إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة. لم تدخر «مؤسسة القلب الكبير» جهداً لمد يد العون للاجئين والمحتاجين حول العالم، في تجسيد واضح لقيم العطاء الإنساني التي تعد جزءاً لا يتجزأ من نهج الشارقة الإنساني. وبدعم من المجتمع، قدمت المؤسسة مشاريع تنموية مستدامة تضمن تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجاً، سواء عبر توفير التعليم للأطفال اللاجئين أو دعم برامج الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة، حتى استفاد منها خمسة ملايين شخص داخل الدولة وخارجها.
وعلى الصعيد الصحي، تواصل «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، التي تأسست عام 1999، تقديم الدعم الطبي والمعنوي للمرضى، ولا يقتصر ذلك على المساعدات المالية، بل تدير الجمعية مبادرات من أهمها «القافلة الوردية» التي تُعد من أبرز الحملات التوعوية، حيث تجوب إمارات الدولة سنوياً، مقدمة فحوصات مجانية للكشف عن سرطان الثدي، إضافة إلى نشر الوعي حول أهمية الفحص الذاتي والتشخيص المبكر. إلى جانب ذلك، تتعاون الجمعية مع الجهات الصحية المحلية والدولية لتوفير أحدث العلاجات للمرضى، وتعمل على دعم الأبحاث العلمية في مجال السرطان.
ومن جانبها تعمل الجمعيات الصحية الأخرى كجمعيات أصدقاء مرضى السكري والكلى والتهاب المفاصل، و«جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية»، على تقديم حملات توعوية مكثفة تهدف إلى تثقيف المجتمع حول طرق الوقاية من الأمراض المزمنة، مع توفير الإرشادات اللازمة للمرضى لمساعدتهم على تحسين جودة حياتهم، إضافة إلى تنظيم فعاليات صحية تتيح للأفراد فرصة إجراء الفحوصات الطبية المجانية والاستفادة من الاستشارات الصحية المباشرة.
استكمالاً لجهود امتدت لأربعة عقود في دعم السيدات وتشجيعهن في مجالات الرياضة وريادة الأعمال والحرف اليدوية، تم تخصيص موازنة بلغت 304 ملايين درهم إماراتي للمؤسسات تحت قطاع تمكين المرأة، تحقيقاً لرؤية تعكس التزاماً بدأ بنادي المنتزه الذي فتح أبوابه على مصراعيها لاستقبال السيدات عام 1982، وما زال يوفر وجهة مثالية تضم مجموعة متنوعة من المرافق الترفيهية والتعليمية المصممة خصيصاً للسيدات والأطفال تحت اسم «نادي سيدات الشارقة».
أما في المجال الرياضي فتواصل «مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة» مساعيها في توعية المجتمع بأهمية ممارسة المرأة للرياضة، وتوفير البنية التحتية والتدريب اللازم لدعم المرأة الرياضية وتشجيعها على المشاركة في الرياضات المختلفة، وتأهيلها والوصول بها إلى المحافل الدولية.
كما تنظم المؤسسة دورة الأندية العربية للسيدات وهي حدث رياضي فريد من نوعه، حيث استضافت في دورتها الأخيرة 560 لاعبة يمثلن 63 فريقاً رياضياً من 15 دولة عربية، يتنافسن في 8 رياضات فردية وجماعية، لتكون خلف وصول الشارقة إلى قائمة أبرز الأسماء الداعمة للمرأة في هذا المجال على مستوى المنطقة.
كما تتابع مؤسسة «نماء للارتقاء بالمرأة» إيصال صوت المرأة إلى صناع القرار من خلال منصات حوارية وسياسات داعمة، وتوعيتها بحقوقها وإمكاناتها والارتقاء بمعارفها.
وتسعى كذلك إلى معالجة التحديات التي تواجهها، مثل تحقيق التوازن بين حياتها العملية والأسرية، وفتح آفاق جديدة لتعلم مهارات تمنحها القدرة على التعبير والتميز.
وفي مجال الاندماج في الاقتصاد، يأتي دور مجلس سيدات أعمال الشارقة في تمكين المرأة في قطاع الأعمال بتوفير الدعم والاستشارات اللازمة لرائدات الأعمال، وتوفير فرص ومنصات للتواصل وتبادل الخبرات محلياً وعالمياً.
ولتعزيز حضور المرأة المتمرسة في الحرف التقليدية، يبرز دور «مجلس إرثي للحرف المعاصرة»، الذي يعمل على تمكين الحرفيات الإماراتيات من خلال تدريبهن على أحدث التقنيات في تصميم المنتجات، بما يعود عليهن بالدخل ويضمن إحياء الحرف التقليدية والحفاظ عليها وتحويلها إلى صيحات عصرية قادرة على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.
إن موازنة 2025 لمؤسسات سمو الشيخة جواهر المجتمعية تعكس إيمان صاحب السمو حاكم الشارقة وحكومة الإمارة بأهمية تخصيص موازنات تحقيق رؤية الشارقة للفرد والأسرة والمجتمع، برؤية مستقبلية وبجهود جبارة نابعة من التزام راسخ ببناء مجتمع يعزز من مكانة الأسرة، والمرأة، والأطفال والشباب، ويدعم استدامة المبادرات الخيرية والإنسانية.