الثورة نت/
اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم السبت إعلان “العدو المحتل” افتتاح سجن تحت الأرض في مدينة الرملة وعرض مشاهد للأسرى الفلسطينيين داخله في ظروف إنسانية قاسية يعكس استهانة بنظام العدالة الدولية ونتيجة تاريخ طويل من الإفلات من العقاب.
قال المرصد في بيان، إن السجون ومعسكرات الاعتقال الإسرائيلية صُممت كأدوات تعذيب بحد ذاتها للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.


ورأى “الأورومتوسطي”،
وأضاف، أن مقاطع فيديو أظهرت المعتقلين وهم مقيدون داخل زنازين لا تدخلها الشمس ومغلقة ببوابات حديدية وبدون أي فراش أو أغطية، انتهاك للقوانين الدولي المتعلقة بالأسرى.

وتابع: “أن الادعاء الإسرائيلي بأن السجن مخصص للمعتقلين الأكثر خطورة لا يبرر انتهاك قواعد القانون الدولي المتعلقة بالأسر والاعتقال والتي تلزم بمعاملة جميع الأسرى معاملة إنسانية دون استثناء”.
وأشار إلى أن “إسرائيل” استخدمت تهمة عضوية النخبة لفصائل فلسطينية لآلاف المعتقلين من غزة وأخضعتهم لتعذيب وحشي ثم أفرجت عنهم ما يؤكد أن هذه التهمة كاذبة واستخدمت كغطاء للتعذيب والانتقام.

ولفت إلى أن “إسرائيل” تستخدم السجون في إطار عملية منظمة لتجريد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من إنسانيتهم وانتهاك حقوقهم المختلفة والحط من كرامتهم.
وأكمل: “تلقينا عشرات الشهادات من معتقلين مفرج عنهم تشير لاحتجازهم في أمكان مفتوحة محاطة بالأسلاك الشائكة في أماكن صحراوية أو داخل زنازين ضيقة بلا أي منفذ للتهوية مع ظروف احتجاز سيئة وغياب شبه تام لأي مرافق أو خدمات”.

وأفاد ” الأورومتوسطي” بأن قوات الاحتلال تحتجز في سجونها أكثر من 10,400 أسير فلسطيني بالإضافة إلى الآلاف من أهالي قطاع غزة الذين لا يُعرف عددهم أو أماكن احتجازهم في وقت تواصل فيه ممارسة جريمة الاختفاء القسري ضدهم.
وبيّن، أن قوات الاحتلال قتلت ما لا يقل عن 60 فلسطينيًا منذ 7 أكتوبر 2023 في السجون وتم الكشف عن استشهاد غالبيتهم بعد عدة أسابيع أو أشهر ما يشير لاحتمال وجود ضحايا آخرين تخفي “إسرائيل” استشهادهم وتفاصيل عملية القتل.

وشدد على أن الجرائم الإسرائيلية ضد الأسرى من غزة تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان وأفعالًا من أفعال جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.
وختم تصريحه بالقول: “ينبغي أن تتخذ جميع الدول والكيانات الدولية المعنية إجراءات فورية وفعالة لوقف الجرائم المنهجية وواسعة النطاق من القتل والتعذيب والانتهاكات الجسيمة الأخرى التي ترتكبها (إسرائيل) ضد الأسرى الفلسطينيين وضمان احتجازهم في ظروف تضمن معاملة إنسانية”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر الدولي: إسرائيل رفضت طلباتنا بزيارة الأسرى الفلسطينيين

أعلن مكتب إعلام الأسرى عن الصليب الأحمر الدولي، أن دولة الاحتلال رفضت طلب زيارة الأسرى الفلسطينيين باستثناء من شملهم قرار الإفراج، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

الأسرى الفلسطينيين  وصول 7 من الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى معبر رفح الاستعدادات الأخيرة لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المرتقب الإفراج عنهم (شاهد)

أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن غالبية الأسرى الذين تم تحريرهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة، وكذلك الذين أُفرج عنهم بعد الحرب الأخيرة، يعانون من مشاكل صحية خطيرة.

ولفت النادي إلى أنه في عديد من الحالات، استدعت الضرورة نقلهم بشكل مباشر إلى المستشفيات، نتيجة إصابات ناجمة عن الجرائم التي كشفت عنها المؤسسات المختصة وشهادات الأسرى المفرج عنهم، والتي تضمنت التعذيب الممنهج والجرائم الطبية وجريمة التجويع، بالإضافة إلى عمليات التنكيل والإذلال المنظمة.

وأشار النادي إلى أن "وحدات القمع الإسرائيلية مارست الضرب المبرح ضد الأسرى، بهدف قتلهم أو التسبب لهم بإصابات دائمة يصعب علاجها لاحقا".

حماس: اتفاق وقف إطلاق النار "مُعرض للانهيار"


قال قيادي في حركة حماس، اليوم، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في خطر وقد ينهار. 

 

وأضاف المسؤول الحمساوي في تصريحات له: "الحركة لا ترغب في العودة للحرب مع إسرائيل ولا تزال مستعدة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار".

حماس تُجدد تمسكها بتنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب


أبدت حركة حماس، اليوم السبت، تمسكها باستمرار اتفاق وقف الحرب في غزة، وذلك وسط الاستفزاز الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً: تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" عن مسئول كبير في حماس تأكيده على أن الحركة لا تزال مستعدة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار.

 ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يومًا، تشمل المرحلة الأولى - في الشق المتعلق بتبادل الأسرى - الإفراج تدريجيًا عن 33 إسرائيليًا محتجزًا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.

 وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.

 وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي يؤكد أن تهجير العدو الصهيوني لآلاف الفلسطينيين من الضفة جريمة إبادة
  • الأورومتوسطي: تهجير العدو الصهيوني آلاف الفلسطينيين قسرًا بالضفة إعادة إنتاج لجريمة الإبادة
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تهجر آلاف الفلسطينيين قسرًا في الضفة الغربية في عمليات تطهير عرقي جديدة
  • الصليب الأحمر الدولي: إسرائيل رفضت طلباتنا بزيارة الأسرى الفلسطينيين
  • إسرائيل ترفض زيارة الأسرى الفلسطينيين باستثناء من شملهم قرار الإفراج
  • نتنياهو: غزة تحولت لسجن كبير ومصر ترفض خروج الفلسطينيين منه
  • “العهد الدولية” تدين اعتداء العدو على الأسرى الفلسطينيين المحررين قبيل الإفراج عنهم
  • مؤسسة العهد تدين اعتداء العدو الصهيوني على الأسرى الفلسطينيين قبيل الإفراج عنهم
  • تعليقاً على مشاهد عملية تسليم الأسرى.. إعلام العدو الصهيوني: حماس تعذّب “إسرائيل”
  • العدو يفرج عن الدفعة الخامسة من المعتقلين الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار