فرضت الولايات المتحدة فرض عقوبات واسعة النطاق ضد قطاع الطاقة الروسي، الجمعة، يشمل أكثر من 180 سفينة وشركتين نفطيتين كبيرتين قبل أيام فقط من انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وفق بيان رسمي نشرته وزارة الخزانة الأميركية.

وتهدف العقوبات الاقتصادية على قطاع النفط الروسي، لتقليص عائداته التي تمثل مصدراً رئيسياً لدخل الحكومة الروسية، وذلك ضمن الجهود الغربية المستمرة لوقف تمويل آلة الحرب الروسية على أوكرانيا.

تشمل الإجراءات الجديدة عقوبات غير مسبوقة على شركات النفط الروسية الكبرى، وتجار النفط، وشركات التأمين، إلى جانب قيود صارمة على الخدمات النفطية التي تقدمها الشركات الأميركية.

وأعلنت بريطانيا بدورها عن فرض عقوبات مماثلة على قطاع النفط الروسي، وفق ما أفداته وكالة الأنباء الفرنسية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن هذه العقوبات “تفي بالتزام مجموعة السبع بخفض العائدات الروسية من الطاقة”. وقال مسؤول أميركي للصحافيين إنها العقوبات الأكبر التي تم فرضها حتى الآن على قطاع الطاقة الروسي.

وفي المجمل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 183 سفينة ناقلة للنفط ضمن ما يُسمى “الأسطول الشبح”، مع أن عددا من هذه السفن ترفع علم باربادوس وبنما.

وشملت العقوبات كذلك شركات تعمل في روسيا في في تجارة النفط وفي حقول النفط ولا سيما شركتي غازبروم نفت وسورغوتنيفت غاز إلى جانب أكثر من عشرين شركة تابعة لهما.

وأوضح مسؤولون أميركيون أن هذه الإجراءات تهدف إلى منح الولايات المتحدة نفوذا إضافيا للمساعدة في التوسط في “سلام عادل” بين أوكرانيا وروسيا.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين في بيان “إن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات شاملة ضد المصدر الرئيسي للإيرادات الروسية لتمويل حربها الوحشية وغير القانونية ضد أوكرانيا”.

وأضافت “من خلال إجراءات اليوم، فإننا نزيد من مخاطر التعرض للعقوبات المرتبطة بتجارة النفط الروسية، بما في ذلك الشحن والتسهيلات المالية لدعم صادرات النفط الروسية”.

بدورها علقت موسكو على العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على عتبة مغادرتها البيت الأبيض.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، لوكالة “تاس” الروسية، في تعليقها أن “البعض يترك بصمة في التاريخ بينما لا يترك البعض الآخر سوى الأثر”.

ويسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فرض المزيد من العقوبات ضد روسيا وضخ الأموال والمساعدات إلى أوكرانيا، وذلك قبل مغادرته للبيت الأبيض في 20 يناير الجاري، حيث سيتولى الرئاسة خلفه الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، الذي وعد خلال حملته الانتخابية بتحقيق تسوية للنزاع الأوكراني في غضون يوم واحد من توليه لرئاسة الولايات المتحدة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس المنتخب دونالد ترامب النفط الروسي عقوبات أمريكية الولایات المتحدة النفط الروسی

إقرأ أيضاً:

بانتظار الموافقة الروسية.. تفاصيل خطة الانتقال إلى مفاوضات السلام في أوكرانيا

الولايات المتحدة – أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز رفع الحظر عن وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا مؤكدا تأييد كييف مقترحا بوقف النار والانتقال الفوري إلى مفاوضات لإنهاء النزاع.

وأعلن المستشار والتز، بعد المحادثات مع كييف التي تحتضنتها مدينة جدّة السعودية، وفيما يلي أبرز تصريحات الجانب الأمريكي:

– قدمت الولايات المتحدة مقترحا بوقف إطلاق النار والانتقال الفوري إلى مفاوضات لإنهاء النزاع، وهو ما أيدته كييف.

– أظهرت كييف استعدادها للسلام، والآن يتطلب الأمر الحصول على موافقة روسيا على وقف إطلاق النار.

– قدمت الوفود الأوكرانية خلال الاجتماع خطوات ومقترحات ملموسة لإنهاء النزاع.

– سيجري والتز محادثات مع ممثلين عن روسيا في الأيام القليلة المقبلة.

– الولايات المتحدة ترفع الوقف المؤقت عن المساعدات العسكرية لكييف، والتي كانت قد علقتها بعد زيارة فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض.

– النزاع في أوكرانيا لا يمكن حله عسكريا، والحل يكمن في المفاوضات.

– ترامب يريد وقف إطلاق النار، وكييف مستعدة لذلك، بينما تنتظر واشنطن ردا من موسكو.

– تأمل الولايات المتحدة أن تقبل روسيا اقتراح وقف إطلاق النار.

– يجب أن تكون قضايا تبادل الأسرى والوضع الإنساني جزءا من المفاوضات.

– كلف قادة الولايات المتحدة وأوكرانيا حكومتيهما بإتمام توقيع اتفاقية حول المعادن النادرة.

– أوضحت الولايات المتحدة لكييف أن الاتفاقية لا تزال مهمة، ولكن الهدف الرئيسي هو تحقيق السلام في أوكرانيا.

البيان المشترك:

أوكرانيا مستعدة لقبول اقتراح الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، مع إمكانية تمديدها بموافقة الطرفين. الولايات المتحدة تلغي الوقف المؤقت لتبادل المعلومات الاستخباراتية وتستأنف تقديم المساعدات الأمنية لأوكرانيا. واشنطن وكييف اتفقتا على إبرام اتفاقية شاملة لتطوير الموارد المعدنية الأوكرانية.

المصدر: نوفوستي

Previous تقرير أممي يستعرض إنجازات “يونيسيف” لحماية الأطفال في ليبيا خلال 2024 Related Posts نائب أوروبي: ماكرون يعتقد أنه نابليون بونابرت ويقود العالم إلى حرب كبرى دولي 11 مارس، 2025 صفارات الإنذار وانفجارات في مختلف أنحاء أوكرانيا دولي 11 مارس، 2025 أحدث المقالات بانتظار الموافقة الروسية.. تفاصيل خطة الانتقال إلى مفاوضات السلام في أوكرانيا تقرير أممي يستعرض إنجازات “يونيسيف” لحماية الأطفال في ليبيا خلال 2024 خبير يحذر من تأثير بقايا المبيدات الزراعية على انتشار السرطان واع: العراق والبعثة الأممية يتدارسان سبل إحلال الاستقرار في ليبيا العقوري: الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية الانقسام السياسي في ليبيا

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: توتر بين القوميين المتطرفين الروسييين في ظل التقارب المفاجئ مع الولايات المتحدة
  • واشنطن تشدد العقوبات على روسيا وتعتزم تزويد أوكرانيا بـ«قنابل» بعيدة المدى
  • إدارة ترامب تشدد العقوبات على قطاعات النفط والغاز والبنوك الروسية
  • بوتين يحدد مهام السفير الروسي لدى واشنطن
  • من واشنطن يبحث مستقبل مفاوضات الولايات المتحدة المباشرة مع حماس
  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني
  • روسيا: مستعدون لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • خامنئي يعارض المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي
  • الإمارات ترحب باستضافة السعودية محادثاتٍ بين الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا
  • بانتظار الموافقة الروسية.. تفاصيل خطة الانتقال إلى مفاوضات السلام في أوكرانيا