اللجنة الإعلامية بجنين: أجهزة السلطة قطعت الكهرباء والمياه عن المخيم
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين إلى وسائل الإعلام، إن المخيم محاصر بالكامل من أجهزة أمن السلطة، حيث تم قطع الكهرباء والمياه ومنع دخول المواد الغذائية والطبية، مما جعل الحياة داخله شبه مستحيلة.
وأشارت اللجنة الإعلامية في جنين، إلى أن المستشفيات لم تسلم من الاقتحام وتحولت إلى ثكنات عسكرية، حيث يتم اعتقال المصابين والجرحى من غرف العمليات قبل إتمام علاجهم، في انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الإعلامية جنين أجهزة السلطة الكهرباء المياه المخيم أجهزة أمن السلطة مخيم جنين
إقرأ أيضاً:
تواصل العدوان الصهيوني على جنين لليوم 82
صعدت قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم 82 على التوالي.
واستمرت لليوم الـ82 عمليات اقتحام المنازل والتدمير الممنهج للمخيم وتهجير سكانه منه، تزامنًا مع إعلان العدو نشر 6 سرايا إضافية بالضفة.
وأكدت مصادر محلية أن قوات العدو، نفذت عمليات سرقة ونهب للمناكفات والأموال من داخل بيوت المخيم.
واندلعت في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، مواجهات بين الشبان وقوات العدو، عقب اقتحام البلدة، واطلاق قنابل الغاز والصوت تجاه الفلسطينيين.
كما اقتحمت قوات العدو مناطق نزلة زيد وعرابة وبير الباشا وبرقين وجلبون وفقوعة في جنين.
وداهم جيش العدو منزلاً في حي جبل أبو ظهير في المدينة، وسرق مبالغ مالية كبيرة منه، قبل انسحابه.
واعتقلت قوات العدو أمس والد المطارد خلوف واثنين من أشقاءه، من بلدة برقين غرب جنين للضغط عليه لتسليم نفسه، وذلك بعد يوم من اعتقال زوجته نبيلة خلوف، قبل أن تفرج عنها.
ومنذ حوالي شهر، يواصل جيش العدو اقتحام منزل عائلة خلوف وديوان آل خلوف في برقين، للبحث عنه، ويعتقل أفراد من عائلته للضغط عليه لتسليم نفسه.
وتسبب العدوان على جنين ومخيمها بارتقاء 38 شهيداً.
وأجبرت سلطات العدو آلاف العائلات من جنين، على النزوح قسراً من المخيم.
ويأتي تصعيد العدوان على جنين وأيضًا طولكرم، في وقت أعلن جيش العدو الإسرائيلي، أمس الجمعة، إرسال 6 سرايا إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن جيش العدو الإسرائيلي قوله إن التعزيزات تأتي في إطار “الاستعدادات المتزايدة” عقب تنفيذ 3 عمليات عسكرية واسعة خلال الأسبوع الماضي، إلى جانب اقتحامات ومداهمات ليلية أدت إلى اعتقال نحو 85 فلسطينياً ومصادرة كميات من الأسلحة، وفق مزاعم جيش العدو.
وزعم جيش العدو، أن الهدف من تعزيز الانتشار، هو منع هجمات محتملة خلال فترة العيد، من دون توضيح مواقع تمركز القوات الجديدة أو مدة بقائها.