انطلاق عملية أمنية واسعة لإنهاء وجود داعش في وادي الشاي العراق
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
يمانيون../ أكد مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، انطلاق عملية أمنية واسعة في وادي الشاي قرب كركوك، تستهدف إنهاء أي وجود لخلايا تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المصدر في حديث لوكالة “المعلومة” العراقية: إن “قوة أمنية مشتركة، مدعومة بمفارز استخبارية، انطلقت من أكثر من محور لتنفيذ عملية تمشيط في الجزء الغربي والشمالي من وادي الشاي”.
وأوضح أن “العملية تأتي ضمن المرحلة الرابعة والأخيرة من خطة القضاء على فلول داعش الإرهابية”.
وأشار إلى أن “وادي الشاي يُعدّ أحد أبرز المناطق التي شكلت مصدر قلق خلال السنوات الأخيرة، بسبب جغرافيته المعقدة التي جذبت العديد من خلايا التنظيم الإرهابي”.
وأضاف: “إن هذه الجغرافيا الوعرة استخدمت للاختباء والتدريب، وأيضاً لتنفيذ هجمات ضد القوات الأمنية والمدنيين، ما استدعى وضع خطة رادعة لإنهاء خطر تلك المناطق”.
الجدير ذكره أن “وادي الشاي من المناطق الواسعة والمترامية في محيط كركوك، ويمتاز بجغرافيا معقدة تشمل كثافة الأشجار وتداخل الأنهار، ما يجعل العمليات الأمنية داخله تتطلب جهوداً استثنائية”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وادی الشای
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: ضغوط دولية وعربية هائلة لإنهاء الحرب في غزة
أكد زهير الشاعر، الكاتب والباحث السياسي، أن هناك أملًا كبيرًا في التوصل إلى اتفاق قريب ينهي الحرب الدائرة في قطاع غزة، مشيرًا إلى حرص جميع الأطراف على تجنب انهيار المفاوضات الجارية، قائلا: "إن الأطراف المعنية تعمل بجدية بالغة للوصول إلى اتفاق، وقد أبدى ممثل الرئيس المنتخب دونالد ترامب رضاه من الدوحة على أن وقف إطلاق النار يتم تطبيقه عمليًا".
وأضاف الشاعر، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إدارة الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، تبدي تفاؤلًا كبيرًا بشأن سير المفاوضات، وتدرك أن المفاوضات الجارية الآن تهدف إلى معالجة بعض القضايا الفنية قبل الإعلان النهائي عن الاتفاق، لافتًا إلى أن جميع الأطراف لا ترى بديلًا عن الاتفاق وإنهاء الحرب التي أصبحت تشكل مصدر قلق دولي وإقليمي.
وأشار الشاعر إلى أن الصراع لم يعد يقتصر على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بل أصبح مصدر اهتمام عالمي وعربي، حيث تبذل الأطراف العربية جهودًا حثيثة وتمارس ضغوطًا كبيرة لتحقيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وحول تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب المتعلق بـ "جحيم الشرق الأوسط" التي فُسرت كتهديد للطرف الفلسطيني، أوضح الشاعر أن تلك التهديدات قد تكون موجهة أيضًا للطرف الإسرائيلي للضغط عليه من أجل التوصل إلى اتفاق وإنهاء الأزمة.