جلال السعيد يكشف لـ«الشاهد» عن سبب غضب الإخوان من كمال الجنزوري
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
استكمل الدكتور جلال السعيد، وزير النقل، محافظ القاهرة الأسبق، توثيق شهادته عن فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وما حدث بعد فض اعتصام رابعة.
وقال السعيد، خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إنه دخل الحكومة وزيرًا للنقل باتصال من الدكتور كمال الجنزوري، ووافق على الفور.
وأضاف: «حلفنا اليمين أمام المشير طنطاوي وتولينا المسئولية»، مشيرًا إلى أنه كان هناك غضب ما بين الإخوان والدكتور كمال الجنزوري، والسبب أن الإخوان كانوا يريدون أن يكون رئيس الوزراء منهم.
وأكد أن منصب الدكتور كمال الجنزوري، كان مهمًا جدًا بالنسبة للإخوان، ومعظم النقاشات كانت تدور حول سحب الثقة من الحكومة، لكن الإعلان الدستوري المنظم كان لا يسمح بسحب الثقة من الحكومة، مضيفًا: «كانوا عاوزين يزهقوا كمال الجنزوري لكي يرحل عن منصبه».
ويُذاع برنامج «الشاهد» يوميًا على قناة «إكسترا نيوز» بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، في تمام الحادية عشرة مساءً.
ويعد برنامج «الشاهد» الذي يذاع على شاشة «إكسترا نيوز» أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، وهو من إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جلال السعيد محمد الباز إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
كتاب لإخواني سابق يكشف قصة التنظيم الإرهابي: جماعة خطيرة بمطامع عالمية
في عالم غابت فيه الحقائق خلف ستار الشعارات الزائفة، وارتدى فيه البعض عباءة الدين ليخفوا أطماعا سياسية مدمرة، يظل كتاب «كبنجارا.. قصتي مع تنظيم الإخوان المسلمين» للكاتب عبدالرحمن السويدي، شهادة حيّة من داخل جماعة الإخوان الإرهابية، يكشف من خلاله الوجه الآخر لجماعة لم تتوقف يوما عن العبث بمصائر الشعوب تحت غطاء الدين والعمل الخيري.
«السويدي» أصبح عدو الجماعةولم يكن الكاتب عبدالرحمن خليفة سالم صبيح السويدي مجرد عضوا في جماعة الإخوان الإرهابية، بل كان أحد قيادات الجماعة السرية، قضى أكثر من 3 عقود داخل تنظيم يحكمه التلاعب والخداع، قبل أن يقرر كشف المستور وفضح حقيقة التنظيم الإرهابي، وكشف خبايا الجماعة وأطماعها العالمية.
رحلة الخداع والانهياريروى السويدي أنّه انضم إلى جماعة الإخوان الإرهابية في شبابه بدافع من الشعارات الرنانة والوعود بتحقيق النهضة الإسلامية، لكنه سرعان ما أدرك الحقيقة المُرَّة، حين سُجن في إندونيسيا عام 2015 بسبب وثائق مزورة، تركه التنظيم لمصيره رغم أنّه كرس حياته لخدمتهم.
قال السويدي في كتابه عن هذه اللحظة: «أدركت أنّني أضعت حياتي في وهم، تخلى التنظيم عني بالكامل، في وقت كانت دولتي الإمارات تمد يد العون لي»، وهو ما وصفه بـ«التعامل الإنساني والحضاري الذي نسف كل الأكاذيب التي زرعها التنظيم».
الإخوان بين الخداع والإرهابوأكد السويدي في كتابه، أنّ التنظيم لم يتخل عن أفكار سيد قطب المتطرفة كما يدّعي، بل يعيد تعليمها داخل دوائره المغلقة، محولا أعضاءه إلى أدوات لتنفيذ أجنداته، كما أنّ الجماعة تستغل الأعمال الخيرية كواجهة لتحقيق مكاسب مالية وسياسية، حيث تفرض نسبة 12.5% من التبرعات التي تجمعها للمنكوبين، مشيرا إلى دور التنظيم الدولي للإخوان في أوروبا، الذي يعمل تحت غطاء جمعيات إنسانية وقانونية.
الإخوان وأوهام السيطرة على العالمالكاتب تابع أنّه انضم إلى جماعة تدير أنشطة متشابكة في أوروبا وآسيا، مستغلة المؤسسات القانونية لجمع الأموال والتأثير في القرارات السياسية، كما تحدث عن علاقة الإخوان بتنظيمات إرهابية مثل القاعدة وداعش، مؤكدا أنّ قادة مثل أسامة بن لادن وعبدالله عزام كانوا أعضاء في التنظيم قبل أن ينشقوا لتأسيس جماعات أكثر تطرفا.
خطر التنظيم عربيا وعالمياوشدد السويدي على أنّ خطر الإخوان لا يقتصر على دولة بعينها، بل يمتد ليهدد استقرار المجتمعات العربية والعالمية، ففي مصر لعبت الجماعة دورا تخريبيا خلال ثورة 25 يناير، وفي اليمن تحالفت مع الميليشيات المسلحة لنشر الفوضى، وفي أوروبا، استخدام المؤسسات التعليمية والخيرية كواجهة لزرع أفكاره الشيطانية.