بتوجيهات سامية.. أسماء سلاطين عُمان على الطرق الرئيسية عاجل
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
مسقط- العُمانية
تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- فأسدى توجيهاته السامية الكريمة بشأن مسميات طرق وطنية ورئيسية في سلطنة عُمان.
وقضت توجيهات جلالته- أدامه الله- بإطلاق اسم السلطان ثويني بن سعيد على الطريق الرابط بين محافظات مسقط والداخلية والظاهرة والبريمي والممتد من دوار برج الصحوة بمحافظة مسقط إلى منفذ حفيت بمحافظة البريمي، وإطلاق اسم السلطان تركي بن سعيد على طريق الشرقية السريع الممتد من تقاطع ولاية بدبد بمحافظة الداخلية إلى إشارات سوق ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية.
كما قضت أوامر جلالته السامية بإطلاق اسم السلطان فيصل بن تركي على طريق خصب- ليما- دبا بمحافظة مسندم وهو قيد استكمال أعمال التنفيذ، وإطلاق اسم السلطان تيمور بن فيصل على طريق الباطنة الساحلي الممتد من تقاطع حلبان بمحافظة جنوب الباطنة إلى تقاطع خطمة ملاحة بمحافظة شمال الباطنة وهو قيد استكمال أعمال التنفيذ، وإطلاق اسم السلطان سعيد بن تيمور على طريق نزوى صلالة الممتد من تقاطع ولاية نزوى بمحافظة الداخلية إلى دوار السعادة بولاية صلالة في محافظة ظفار.
وإطلاق مسمى السلطان قابوس على طريق مسقط- الباطنة الممتد من تقاطع منطقة القرم بمحافظة مسقط إلى منفذ خطمة ملاحة بشمال الباطنة.
وقال معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إن التوجيهات السامية بشأن مسميات طرق وطنية ورئيسية في سلطنة عُمان تعكس حرص جلالته على ربط الأجيال بتاريخ عُمان العريق، وجعل هذا التاريخ حيًّا وحاضرًا في الأذهان.
وأضاف معاليه- في تصريح لوكالة الأنباء العمانية- بأن توجيهات جلالته، حفظه الله، بهذه المسميات للطرق الرئيسية والاستراتيجية لها أبعاد وطنية، وثقافية، وحضارية؛ حيث ستصبح الطرق مرتبطة بمفردات التاريخ والحضارة العمانية، وستحفز وعي المواطنين، والمقيمين، والزوار على استشعار الامتداد التاريخي، والعمق الحضاري الكبير لسلطنة عُمان.
وأضاف معالي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إن جلالة السلطان المعظم، أعزه الله، منذ بداية عهده الميمون أولى اهتمامه السامي بتحديث وتطوير شبكة الطرق لدورها الأساسي في التنمية المدنية والعمرانية وتمكين التنويع الاقتصادي، وتحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 حيث كانت توجيهات جلالته السامية، أدامه الله، مستمرة بالمضي قدمًا في إنجاز مشاريع الطرق الاستراتيجية والأساسية التي تربط بين مختلف المحافظات بأعلى مواصفات الجودة الفنية والسلامة المرورية.
وأشار معاليه إلى أن قيمة مشاريع إنشاء وتأهيل الطرق وصيانتها منذ تولي جلالة السلطان المعظم، حفظه الله ورعاه، الحكم وصلت أكثر من مليار و500 مليون ريال عماني وبعض مشاريع الطرق هذه لا يزال قيد استكمال التنفيذ، وباكتمالها، ستكون هنالك نقلة نوعية في جودة وتكامل شبكة الطرق في سلطنة عُمان.
وبحسب الأوامر السامية لجلالته- أعزه الله- يمتد طريق السلطان ثويني بن سعيد من دوار برج الصحوة بمحافظة مسقط إلى منفذ حفيت بمحافظة البريمي لمسافة تقدر بحوالي 388 كيلومترًا وهو يربط بين محافظة مسقط ومحافظة الداخلية ومحافظة الظاهرة ومحافظة البريمي.
أما طريق السلطان تركي بن سعيد فيمتد لمسافة تقدر بحوالي 250 كيلومترًا من تقاطع ولاية بدبد بمحافظة الداخلية إلى إشارات سوق ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية.
ويمتد طريق السلطان فيصل بن تركي في محافظة مسندم لمسافة تقدر بـحوالي 72 كيلومترًا تقريبًا، حيث يمر على ولاية دبا، ونيابة ليما، وولاية خصب، وهو قيد استكمال أعمال التنفيذ. ويمتد طريق السلطان تيمور بن فيصل لمسافة 244 كيلومترًا تقريبًا من تقاطع حلبان بمحافظة جنوب الباطنة مرورًا بساحل الباطنة إلى تقاطع خطمة الملاحة بمحافظة شمال الباطنة وأجزاء من هذا الطريق قيد استكمال أعمال التنفيذ. أما طريق السلطان سعيد بن تيمور فيمتد لمسافة تصل إلى 857 كيلومترًا تقريبًا تمتد من تقاطع ولاية نزوى بمحافظة الداخلية إلى دوار السعادة بمدينة صلالة بمحافظة ظفار، كما يمتد طريق السلطان قابوس من تقاطع القرم بمحافظة مسقط إلى منفذ خطمة ملاحة بمحافظة شمال الباطنة لمسافة تقدر بـ300 كيلومتر تقريبًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دعاء صلاة الاستخارة.. طريق المؤمن لاختيار الخير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زحمة الحياة وكثرة مفترقات الطريق، يقف الإنسان أحياناً حائراً بين أمرين، لا يدري إلى أيّهما يميل قلبه أو يستقر عقله. وهنا تتجلّى رحمة الإسلام في توجيه المسلم إلى اللجوء إلى الله عزّ وجل في مثل هذه اللحظات الفارقة، من خلال عبادة عظيمة تُسمّى "الاستخارة".
الاستخارة في اللغة تعني طلب الخيرة في الأمور، أما في الاصطلاح الشرعي فهي صلاة يؤديها المسلم عندما يحتار في أمرٍ ما، يرجو بها أن يختار الله له ما فيه الخير، وقد أرشد النبي محمد ﷺ أصحابه إليها، كما جاء في الحديث الصحيح: "كان رسولُ اللهِ ﷺ يُعلِّمنا الاستخارةَ في الأمورِ كلِّها كما يُعلِّمُنا السُّورةَ من القرآنِ.".
كيفية صلاة الاستخارةيقوم المسلم بالوضوء، ثم يُصلّي ركعتين من غير الفريضة، وبعد السلام يرفع يديه بالدعاء المشهور:
"اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب..." إلى آخر الدعاء، مع تسمية الأمر الذي يستخير لأجله.
ليس لصلاة الاستخارة وقتٌ مخصص، إلا أنّها لا تُصلّى في أوقات الكراهة. وعدد ركعاتها ركعتان فقط، يؤديهما المسلم متى ما أحسّ بالحيرة تجاه أمر دنيوي أو مصيري.
ولا يُشترط أن يرى المستخير رؤيا بعد الصلاة، بل تكفي طمأنينة القلب وانشراح الصدر تجاه أحد الخيارين. فصلاة الاستخارة ليست مجرد طقس تعبّدي، بل هي تسليمٌ لله، وثقةٌ بأن ما اختاره الله هو الخير كلّه.
فإذا ضاقت بك الحيرة، وارتبكت الخيارات، فتوجّه إلى الله.. فهو العليم الخبير، ولن يخذلك أبداً.
الدعاءاللهم اني استخير بعلمك و أستقدرتك بقدرتك وأسألك من فضلك فأنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم أني كنت تعلم هذا الأمر." ثم تسميه" .خيرا لي في عاجل أمري وعاجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وان كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفني عنه وقدر لي الخير حيث كان ثم ارصني به.