مسقط- العُمانية

تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- فأسدى توجيهاته السامية الكريمة بشأن مسميات طرق وطنية ورئيسية في سلطنة عُمان.

وقضت توجيهات جلالته- أدامه الله- بإطلاق اسم السلطان ثويني بن سعيد على الطريق الرابط بين محافظات مسقط والداخلية والظاهرة والبريمي والممتد من دوار برج الصحوة بمحافظة مسقط إلى منفذ حفيت بمحافظة البريمي، وإطلاق اسم السلطان تركي بن سعيد على طريق الشرقية السريع الممتد من تقاطع ولاية بدبد بمحافظة الداخلية إلى إشارات سوق ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية.

كما قضت أوامر جلالته السامية بإطلاق اسم السلطان فيصل بن تركي على طريق خصب- ليما- دبا بمحافظة مسندم وهو قيد استكمال أعمال التنفيذ، وإطلاق اسم السلطان تيمور بن فيصل على طريق الباطنة الساحلي الممتد من تقاطع حلبان بمحافظة جنوب الباطنة إلى تقاطع خطمة ملاحة بمحافظة شمال الباطنة وهو قيد استكمال أعمال التنفيذ، وإطلاق اسم السلطان سعيد بن تيمور على طريق نزوى صلالة الممتد من تقاطع ولاية نزوى بمحافظة الداخلية إلى دوار السعادة بولاية صلالة في محافظة ظفار.

وإطلاق مسمى السلطان قابوس على طريق مسقط- الباطنة الممتد من تقاطع منطقة القرم بمحافظة مسقط إلى منفذ خطمة ملاحة بشمال الباطنة.

وقال معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إن التوجيهات السامية بشأن مسميات طرق وطنية ورئيسية في سلطنة عُمان تعكس حرص جلالته على ربط الأجيال بتاريخ عُمان العريق، وجعل هذا التاريخ حيًّا وحاضرًا في الأذهان.

وأضاف معاليه- في تصريح لوكالة الأنباء العمانية- بأن توجيهات جلالته، حفظه الله، بهذه المسميات للطرق الرئيسية والاستراتيجية لها أبعاد وطنية، وثقافية، وحضارية؛ حيث ستصبح الطرق مرتبطة بمفردات التاريخ والحضارة العمانية، وستحفز وعي المواطنين، والمقيمين، والزوار على استشعار الامتداد التاريخي، والعمق الحضاري الكبير لسلطنة عُمان.

وأضاف معالي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إن جلالة السلطان المعظم، أعزه الله، منذ بداية عهده الميمون أولى اهتمامه السامي بتحديث وتطوير شبكة الطرق لدورها الأساسي في التنمية المدنية والعمرانية وتمكين التنويع الاقتصادي، وتحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 حيث كانت توجيهات جلالته السامية، أدامه الله، مستمرة بالمضي قدمًا في إنجاز مشاريع الطرق الاستراتيجية والأساسية التي تربط بين مختلف المحافظات بأعلى مواصفات الجودة الفنية والسلامة المرورية.

وأشار معاليه إلى أن قيمة مشاريع إنشاء وتأهيل الطرق وصيانتها منذ تولي جلالة السلطان المعظم، حفظه الله ورعاه، الحكم وصلت أكثر من مليار و500 مليون ريال عماني وبعض مشاريع الطرق هذه لا يزال قيد استكمال التنفيذ، وباكتمالها، ستكون هنالك نقلة نوعية في جودة وتكامل شبكة الطرق في سلطنة عُمان.

وبحسب الأوامر السامية لجلالته- أعزه الله- يمتد طريق السلطان ثويني بن سعيد من دوار برج الصحوة بمحافظة مسقط إلى منفذ حفيت بمحافظة البريمي لمسافة تقدر بحوالي 388 كيلومترًا وهو يربط بين محافظة مسقط ومحافظة الداخلية ومحافظة الظاهرة ومحافظة البريمي.

أما طريق السلطان تركي بن سعيد فيمتد لمسافة تقدر بحوالي 250 كيلومترًا من تقاطع ولاية بدبد بمحافظة الداخلية إلى إشارات سوق ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية.

ويمتد طريق السلطان فيصل بن تركي في محافظة مسندم لمسافة تقدر بـحوالي 72 كيلومترًا تقريبًا، حيث يمر على ولاية دبا، ونيابة ليما، وولاية خصب، وهو قيد استكمال أعمال التنفيذ. ويمتد طريق السلطان تيمور بن فيصل لمسافة 244 كيلومترًا تقريبًا من تقاطع حلبان بمحافظة جنوب الباطنة مرورًا بساحل الباطنة إلى تقاطع خطمة الملاحة بمحافظة شمال الباطنة وأجزاء من هذا الطريق قيد استكمال أعمال التنفيذ. أما طريق السلطان سعيد بن تيمور فيمتد لمسافة تصل إلى 857 كيلومترًا تقريبًا تمتد من تقاطع ولاية نزوى بمحافظة الداخلية إلى دوار السعادة بمدينة صلالة بمحافظة ظفار، كما يمتد طريق السلطان قابوس من تقاطع القرم بمحافظة مسقط إلى منفذ خطمة ملاحة بمحافظة شمال الباطنة لمسافة تقدر بـ300 كيلومتر تقريبًا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إصلاح طريق سيدي عبد الله غيات: بين إهمال دفتر التحملات وعرقلة حركة المارة

 

بقلم: زكرياء عبد الله

تعد الطريق الرابطة بين سيدي عبد الله غيات ومراكش إحدى الطرق الحيوية التي تؤدي دورًا مهمًا في تسهيل حركة التنقل بين المواطنين. إلا أن الأشغال الأخيرة التي تم استئنافها على هذه الطريق قد أثارت العديد من التساؤلات بسبب عدم الالتزام الكافي بدفتر التحملات المعمول به لإتمام الأشغال بالشكل الصحيح.

ومن أبرز السلبيات التي أثارت غضب رواد هذه الطريق هي أعمال الصيانة والأشخاص القائمين عليها الذين لم يقوموا بتطبيق الإجراءات اللازمة بشكل دقيق. على سبيل المثال، عملية رش الطريق التي أسفرت عن تكوّن سحب كثيفة من الغبار والأبخرة السامة. هذا الوضع له تأثير سلبي كبير على صحة المارة، حيث يعرضهم لخطر الإصابة بحساسية أو أمراض تنفسية أخرى. إضافة إلى ذلك، يزداد الوضع سوءًا بسبب غياب لافتات التشوير الطرقي الضرورية، مثل إشارات التحذير والتنبيه، خصوصًا في المناطق المحاذية للدواوير على طول الطريق. هذا الغياب جعل من الصعب على السائقين والمشاة معرفة مناطق الأشغال وتجنب المخاطر المحتملة.

لم يقتصر التقصير في التنظيم على المارة فقط، بل أثر بشكل سلبي أيضًا على حركة السير، التي شهدت اختناقات مرورية وتكدسًا في بعض الأحيان نتيجة عدم وضوح المسارات أو توافر بدائل مناسبة.

إن التقيد الصارم بدفتر التحملات يعد من الأمور الضرورية في تنفيذ أي مشروع صيانة أو تجديد للطريق، حيث يتضمن هذا الدفتر المعايير الفنية المتعلقة بالسلامة وجودة الأشغال. وعلى الجهات المعنية في عمالة الحوز وكذلك الشركات المقاولة المتعاقدة، أن تتحمل مسؤوليتها في تحسين ظروف تنفيذ الأشغال، بما يضمن راحة وسلامة جميع مستعملي الطريق.

مقالات مشابهة

  • حفيد آخر سلاطين الدوله العثمانية يوجّه رساله لـ ترامب: غزة ملك جدي .. فيديو
  • عاجل. قتلى وجرحى في تفجير قرب أحد البنوك في ولاية قندوز شمالي أفغانستان
  • اليوم.. كثافات مرورية بالطرق والميادين الرئيسية في القاهرة والجيزة
  • سيناريو رمضان صبحي يتكرر في الأهلي.. طريق مسدود لبقاء لاعب «الأحمر» في الجزيرة.. عاجل
  • الاستعلام عن الحالة الصحية لمصابي حادث طريق مصر- إسكندرية الزراعي
  • السرعات المقررة على الطرق و المحاور الرئيسية وقيمة المخالفات
  • إصلاح طريق سيدي عبد الله غيات: بين إهمال دفتر التحملات وعرقلة حركة المارة
  • ننشر أسماء ضحايا ومصابي حادث تصادم طريق الإسكندرية الصحراوى
  • رموز الصراع الأيرلندي مع بريطانيا يشرحون تقاطع تجربتهم مع النضال الفلسطيني
  • مختصون: تسمية قادة وأعلام عُمان على عدد من المنجزات تحفّز الأجيال الجديدة لاستلهام دروس الماضي نحو مستقبل مشرق