تشييع جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الثورة نت|
شُيع بصنعاء اليوم، في موكب جنائزي مهيب جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة الذين استشهدوا في معركة النفس الطويل.
حيث تم تشييع جثامين الرائد فؤاد محمد البورجي والملازم ثاني منيف علي الهاروني والملازم ثاني جبران علي معصار.
كما تم تشييع فقيد الوطن الشيخ المجاهد يحيى مبروك احمد حلسان وكيل محافظة الجوف الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن والجهاد في سبيل الله.
وأقيم لجثامين الشهداء والفقيد مراسم تشييع رسمية شارك فيها عضوا مجلس الشورى يحيى النمس وقاسم سعيد ومدير دائرة تقييم القوى البشرية العميد الركن عبدالعزيز صلاح ونائب مدير دائرة التقاعد العسكري العميد احمد الحسيني ومساعد مدير دائرة الاستخبارات العميد الركن حمود الحذيفي وشخصيات اجتماعية وأقارب الشهداء والفقيد.
وجرت مراسم التشييع للشهداء والفقيد بعد الصلاة عليه في جامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراتهم الثرى كل في مسقط رأسه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تشييع جثامين كوكبة من شهداء الوطن صنعاء
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. بحلم بيه وبيقولى متخفيش عليا والدة الشهيد محمد أشرف
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"بحلم بيه على طول وبشوفه فى مكان كبير وواسع ولبسه مرتب وحلو ويقولى متخفيش عليا يا ماما، على قد ما انا زعلانه على فراقه، لكن فى نفس الوقت فرحانه بالخير اللى أنعم ربنا عليه بيه "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد محمد أشرف شهيد القوات المسلحة.
وأضافت والدة الشهيد، أنه منذ دخول نجلها وانضمامه لصفوف القوات المسلحة وحتى استشهاده لم تتخطى الـ72 يوما، وأوضحت والدة الشهيد أن والده هو من تلقى خبر استشهاده، من خلال اتصال هاتفي تلقاه من قائده الذى أخبره بأن نجله نال الشهادة بعد معركة دارية اندلعت مع العناصر التكفيرية خلال محاولتهم الهجوم على الكمين، وأن نجله وباقى رفاقه ضربوا أروع الأمثلة فى الدفاع والاستبسال عن تراب الوطن.
وتضيف والدة الشهيد، أن ابنها الشهيد في رمضان يقوم بمسابقة فى سرعة ختم القرآن الكريم مع أخوته، مضيفة أنه أيضا كان يتسابق مع أشقائه وأصدقائه في حفظ القرآن، موضحة أنه كان يحب لمة العائلة على مائدة الإفطار مع باقى أقاربه، ووجهت والدة الشهيد رسالة إلى ابنها داعية المولى عز وجل أن يكون في الجنة مع النبيين والصدقين والأبرار، هو وباقى شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر وأهلها.
كما وجهت والدة الشهيد، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى، لما يقوم به من مشاريع غير مسبوقة في مصر، مؤكدين أن أسر الشهداء جميع أبنائهم على أتم الاستعداد أن يكونوا شهداء فداء لمصر وترابها.
مشاركة