شهد اليوم الثالث من مهرجان الاقصر للسينما الافريقية في دورته الـ 14 توقيع كتاب “نور الشريف.. قراءة في مشوار الأستاذ” ، تأليف جمال عبد القادر.

وأكد جمال عبد القادر ان الراحل نور الشريف كان لايتوقف عن العمل، ويحرص ان يتنوع في تقديم الدراما سواء تلفزيون او سينما او مسرح.

واضاف:" الراحل نور الشريف انحاز للشارع للمصري، وكان حريص ان يشجع كل من حوله على القراءة".

وعن معارك نور الشريف مع الرقابة قال:" كان يحاول دائما ان يمارس دوره كمبدع، ولم يضع اى حسابات بحثا عن التعبير وتقديم مشاريع قوية ينتمي إليها، ودفع ضريبة كل هذا خلال مشواره.

وكان قد أعرب الفنان محمود حميدة عن سعادته بكون الدورة الـ 14 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية تحمل اسم الفنان الراحل نور الشريف.

وعن إهتمام الراحل بالقضية الفلسطينية قال "جمال":" كان مهتم بالقضية للغاية ومهموم بها، وقدم عمل عن القضية وسرقت من المونتاج، وكان لديه مشروعات لم ترى النور عن القضية.

افتتاح مهرجان الأقصر

وقال حميدة خلال حفل افتتاح مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية:" نور الشريف منذ ظهوره وهو نجما كبيرا وانا اطلقت عليه النجم الأطول عمرا، ومشواره ملهم لكل الاجيال.

واشار:" مهرجان الاقصر مهم لانه يجمع كل صناع الافلام من افريقيا في مصر، ويمنحهم فرصة للتلاقي وتقديم انتاجاتهم.

المهرجان هذا العام يتواجد به عددا من النجوم الأفارقة شمالا وجنوبا شرقا وغربا فمن دولة مصر حضر  مكرما خالد النبوي، وشهد علي تكريمه عددا من النجوم منهم محمود حميدة الرئيس الشرفي للمهرجان،   والنجم الشاب نور النبوي، وداليا مصطفي، بالإضافة للنجم أحمد مجدي والسيناريست تامر حبيب، والكاتب الاديب والسيناريست أيضا أحمد مراد، والمخرج مجدي أحمد علي الذي يكرمه المهرجان لعطائه ومسيرته السينمائية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نور الشريف محمود حميدة جمال عبد القادر مهرجان الاقصر مهرجان الاقصر للسينما الافريقية المزيد نور الشریف

إقرأ أيضاً:

تفاصيل ندوة الأفلام الذاتية التسجيلية والوثائقية بمهرجان الإسماعيلية

شهدت فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال، ندوة بعنوان «الأفلام الذاتية التسجيلية والوثائقية»، وذلك في قصر ثقافة الإسماعيلية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في السينما.

أدار الندوة الكاتب والناقد زين خيري، الذي استهل حديثه بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أن السينما، حتى عند تناولها موضوعات اجتماعية وعامة، تبقى فنًا ذاتيًا يعكس وجهة نظر صانعها. وأضاف أن الفن لا يمكن أن يكون موضوعيًا أو محايدًا، إذ يحمل بصمة صاحبه، فكيف إذا كانت الأفلام ذاتية، تتناول حياة المخرج نفسه لنقل رؤيته أو توثيق شريحة زمنية معينة؟

وتحدثت المخرجة والمنتجة مريان خوري عن تجربتها في الأفلام الذاتية، مشيرة إلى أن أول فيلم ذاتي لها، زمن لارا، عُرض لأول مرة في مهرجان الإسماعيلية، ونال إعجاب المخرج يسري نصر الله. الفيلم تناول حياة سيدة إيطالية-مصرية كانت تدرّس الباليه في سنّ التسعين، ووجدت مريان أنها تشبهها في جوانب عديدة. بعد ذلك، قدمت أفلامًا أخرى مثل عاشقات السينما وظلال، الذي وثّقت فيه تجربتها داخل مستشفى للأمراض العقلية.

عن فيلمها احكي لي، قالت خوري: "الفيلم يتناول قصص ثلاث نساء من عائلتي، من جدتي إلى ابنتي. عندما عُرض في مهرجان القاهرة، كان الجمهور يظن أنه يكشف فضائح يوسف شاهين، مما أثار فضولهم، لكنهم اكتشفوا لاحقًا أنه فيلم شخصي يتناول العائلة. يوسف شاهين ظهر في الفيلم، وكان وجوده جاذبًا، لكن الجمهور أدرك في النهاية أنه كان بمثابة مرآة للمشاهدين".

أما المخرجة والمؤلفة دينا محمد حمزة، ابنة الشاعر الراحل محمد حمزة، فكشفت أن فيلمها جاي الزمان كان طوق نجاة لها من العزلة والانتحار بعد وفاة والدها، إذ عانت من حالة غضب تجاه الموت، خصوصًا بعد رحيل والدتها قبله. قررت توثيق الأماكن التي كان يرتادها والدها، مثل الإذاعة والمستشفى، مؤكدة أن "الأفلام الذاتية تمثل علاجًا نفسيًا لنا، خاصة تلك التي تتناول الأب والأم، لأنها تتيح مشاركة الجمهور في تجربة الفقد". وأضافت: "كان هدفي أيضًا تسليط الضوء على الشعراء، الذين يعدّون رموزًا خفية لم يُنصفهم التاريخ الفني كما أُنصف الممثلون".

من جانبه، تحدث المخرج عمرو بيومي عن تجربته في فيلم رمسيس راح فين، الذي يتناول مسيرة نقل تمثال الملك رمسيس الثاني من ميدان رمسيس إلى المتحف المصري الكبير. أشار بيومي إلى أن الفيلم يوثق أيضًا لصورة الرؤساء والملوك في الذاكرة الجمعية المصرية، وكيف جسّدتهم الشعوب في صورة الأب القائد الذي يؤدي واجبه تجاههم.

فيما استعرضت المخرجة نادية كامل تجربتها مع فيلم سلطة بلدي، الذي يتناول قضية التعصب الديني والقومي في مصر خلال القرن الحادي والعشرين، وتأثير "صدام الحضارات" على المجتمع. وأوضحت أن الفيلم يعرض قصص زواج مختلط عبر 100 عام داخل عائلتها، مؤكدة أن "السينما الذاتية، سواء التسجيلية أو الروائية، تمنح المبدع حرية التعبير عن ذاته دون قيود أو إذن من أحد، لكنها في الوقت نفسه مغامرة تتطلب شجاعة لمواجهة التحديات حتى النهاية".

أما المخرج بسام مرتضى، فتحدث عن فيلمه أبو زعبل ٨٩، الذي يوثق رحلة ابن مع والدته إلى سجن أبو زعبل عام 1989 لزيارة والده المسجون. أوضح مرتضى أن الفيلم، الذي يمتد لـ83 دقيقة، يستعيد ذكريات تلك الرحلة من منظور الابن نفسه، قائلاً: "حرصت على تقديم شخصيات قريبة لي بمنظور مختلف، لأن السينما الذاتية ترتبط بالصدق. تأثرت بالسينما التسجيلية، التي أراها سينما حكيمة، وأردت تقديم فيلم مرهق ومربك عاطفيًا، لكنه في الوقت نفسه صادق وعميق".

اختتمت الندوة بتفاعل الحضور مع صناع الأفلام، حيث طرحوا أسئلة حول أهمية السينما الذاتية في توثيق التجارب الشخصية، ومدى قدرتها على التأثير في الجمهور، خاصة في ظل تزايد الاهتمام بالأفلام الوثائقية كوسيلة للتعبير الصادق عن الذات والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • ندوة تكريمية.. ختام برنامج نظرة إلى الماضي بمهرجان الإسماعيلية
  • تفاصيل ندوة "فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما" بمهرجان الإسماعيلية
  • صناع مسلسل كامل العدد 3 يكرمون الراحل مصطفى درويش
  • ندوة فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما بمهرجان الإسماعيلية.. التفاصيل
  • مناقشة «الأفلام الذاتية التسجيلية والوثائقية» في ندوة بمهرجان الإسماعيلية
  • تفاصيل ندوة الأفلام الذاتية التسجيلية والوثائقية بمهرجان الإسماعيلية
  • «كيف تحصل على وظيفتك».. ندوة توعوية لمستقبل وطن بغرب الأقصر
  • مهرجان غويا للسينما في دورته الـ39.. ما هي الأعمال التي حصدت أكبر عدد من الجوائز؟
  • نظرة إلى الماضي.. رحلة سينمائية في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
  • أحمد مالك وطه دسوقي يتآمران على محمود حميدة في مسلسل ولاد الشمس رمضان 2025