بوابة الوفد:
2025-01-11@15:48:08 GMT

جهود مُكثفة للتعامل مع تداعيات سيول مكة

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

شهدت مدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية حالة مناخية صعبة خلال الساعات الأخيرة، وذلك بعد هطول الأمطار التي تسببت في سيول. 

اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية

وأشارت مصادر محلية سعودية إلى أن المركز الوطني للأرصاد أصدر "إنذاراً أحمراً" عن الحالة المناخية عفي أجزاء من منطقة مكة المكرمة.

ووجه الدعاء المدني في السعودية تنبيهاً للمواطنين والمُقيمين بضرورة توخي الحيطة واتباع الإرشادات إثر الحالة المناخية التي تشهدها أجزاء من منطقة مكة المكرمة.

وتوقع المركز الوطني للأرصاد استمرار هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من منطقتي الباحة ومكة المكرمة تمتد إلى أجزاء من منطقة عسير.

على أن تكون الرياح خفيفة إلى متوسطة على أجزاء من مناطق جازان، المدينة المنورة، الرياض، القصيم والحدود الشمالية تمتد إلى الأجزاء الشمالية من المنطقة الشرقية، ولا يستبعد تشكل الضباب على أجزاء من تلك المناطق، كذلك على أجزاء من منطقتي تبوك والجوف.

وتداول مُتسخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تُوثق السيول التي انسابات بين شوارع مكة، وجرفت ما في طريقها من سيارات وخلافه. 

وتُكثف السلطات السعودية جهودها من أجل التعامل مع تداعيات السيول، وتُحاول تخفيف آثارها على المواطنين والمُقيمين. 

تتطلب مواجهة السيول جهودًا متكاملة من الجهات الحكومية والمجتمعات المحلية للحد من أضرارها وحماية الأرواح والممتلكات. تبدأ هذه الجهود بإنشاء أنظمة إنذار مبكر تعتمد على تكنولوجيا الأقمار الصناعية ومحطات الأرصاد الجوية لرصد كميات الأمطار المتوقعة وتنبيه السكان في المناطق المهددة. تعمل الجهات المعنية على وضع خطط إجلاء واضحة للسكان من المناطق المعرضة للفيضانات، مع توفير مراكز إيواء مجهزة بالخدمات الأساسية. كما تُنفَّذ برامج توعوية لتثقيف المواطنين حول كيفية التصرف في حالات الطوارئ، مثل تجنب القيادة أو السير في الطرق المغمورة بالمياه.

من الناحية البنية التحتية، تشمل الجهود إنشاء السدود والقنوات لتصريف مياه الأمطار ومنع تجمعها في المناطق السكنية. يتم تحسين شبكات الصرف الصحي وبناء خزانات احتياطية لاستيعاب المياه الزائدة. كما تُخصص فرق طوارئ مجهزة بالمعدات الثقيلة والقوارب لإجراء عمليات الإنقاذ والإغاثة. بعد انتهاء السيول، تُركّز الجهود على تقييم الأضرار وإعادة تأهيل المناطق المتضررة، بما يشمل إصلاح الطرق والبنية التحتية المتضررة وتقديم المساعدات المالية للأسر التي فقدت ممتلكاتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدينة مكة المكرمة سيول المركز الوطني منطقة عسير السعودية على أجزاء من مکة المکرمة

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه كارثة مائية.. سد إيراني يقطع 70% من السيول عن المناطق الحدودية - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف مسؤول حكومي سابق، اليوم الجمعة، (10 كانون الثاني 2025)، عن تداعيات بناء إيران لسد كبير على مقربة من الشريط الحدودي شرق العراق، وتأثيره المباشر على مصادر المياه العراقية.

وقال قائممقام قضاء مندلي السابق أكرم الخزاعي، لـ"بغداد اليوم"، إن "السلطات الإيرانية أنشأت سدًا عملاقًا يُدعى سد (شريف شاه) على منحدرات وادي حران، أحد أهم الوديان الحدودية التي تستقبل سنويًا كميات كبيرة من السيول القادمة من عمق الأراضي الإيرانية باتجاه العراق".

وأضاف، أن "السد، الذي دخل حيز التشغيل فعليًا، يمتص قرابة 70% من مياه السيول الموسمية التي كانت تتدفق نحو المناطق الحدودية العراقية، بما في ذلك مندلي والمناطق المحيطة، ويقع السد على بعد 30 كيلومترًا فقط من الحدود، ما أثر بشكل واضح على كميات المياه الواصلة إلى الأراضي العراقية".

وأوضح الخزاعي، أن "تدفق السيول نحو العراق أصبح مشروطًا بتجاوز كميات الأمطار معدلات مرتفعة للغاية، وهو ما أدى إلى تراجع كبير في كميات المياه الموسمية التي تصل الحدود".

وأشار إلى وجود وديان أخرى مثل وادي النفط ووادي تلصاق، والتي تلعب دورًا مهمًا في خارطة حصاد المياه، إلا أن 95% من هذه المياه تُهدر داخل العمق العراقي بسبب غياب السدود القادرة على خزنها".

وأكد أن "هذا الواقع أدى إلى استنزاف موارد المياه السطحية، مع الإشارة إلى أن الفائدة الوحيدة المتبقية من السيول هي تعزيز المياه الجوفية، التي تعد شريان حياة لنحو 80% من سكان القرى والمناطق الحدودية".

وختم الخزاعي حديثه بالقول: "المناطق الحدودية بحاجة إلى حلول عاجلة لإنشاء مشاريع خزن مائي لتعويض الفاقد الكبير من السيول، وإلا فإن الأزمة المائية ستستمر في التصاعد مع كل موسم أمطار".

وسبق للبنك الدولي، أن اعتبر أن غياب أي سياسات بشأن المياه قد يؤدي إلى فقدان العراق بحلول العام 2050 نسبة 20% من موارده المائية، فيما اعلن العراق في وقت سابق أن المشروعات المائية التركية أدت لتقليص حصته المائية بنسبة 80%، بينما تتهم أنقرة بغداد بهدر كميات كبيرة من المياه.

يشار الى ان وزارتي الزراعة والموارد المائية في العراق، قررتا في وقت سابق تخفيض المساحة المقررة للزراعة، وذلك بسبب قلة الإيرادات المائية القادمة من تركيا وإيران، فيما حذّرت وزارة الزراعة من أن شح المياه بات يهدد بانهيار أمن العراقيين الغذائي.

ويعدّ العراق، الغني بالموارد النفطية، من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر في العالم، وفق الأمم المتحدّة، خصوصاً بسبب تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز في مرحلة من فصل الصيف خمسين درجة مئوية. 

وتراسل الحكومة العراقية باستمرار كلاّ من طهران وأنقرة للمطالبة بزيادة الحصّة المائية للعراق من نهري دجلة والفرات، الا ان هاتين الدولتين لم تستجيبا لطلبات العراق المتكررة بهذا الصدد.

مقالات مشابهة

  • أمطار غزيرة على مكة المكرمة
  • العراق يواجه كارثة مائية.. سد إيراني يقطع 70% من السيول عن المناطق الحدودية
  • العراق يواجه كارثة مائية.. سد إيراني يقطع 70% من السيول عن المناطق الحدودية - عاجل
  • مع أعاصير قمعية.. أمطار غزيرة على أجزاء من مكة المكرمة
  • الحقيل: أمطار غزيرة على بعض المناطق خلال الأيام القادمة
  • توقعات بأمطار وضباب على مكة المكرمة
  • الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد المقبل
  • حتى الأحد المقبل.. استمرار هطول الأمطار على منطقة مكة المكرمة
  • "الأرصاد": استمرار هطول الأمطار على عدد من محافظات منطقة مكة المكرمة