عقدت وحدة السكان بالوحدة المحلية لمدينة الغردقة، ندوة تثقيفية بعنوان «أضرار التدخين والمخدرات»، في مقر التأمين الصحي برئاسة الدكتور وليد محمد جمال مدير منطقة البحر الأحمر للتأمين الصحي.

نفذت الندوة بحضور نورة عطية، مسئول وحدة السكان بمدينة الغردقة، ونصر ابراهيم علي، مدير وحدة السكان بالديوان العام، وإسراء ابراهيم، أمين منسق وحدة السكان بالهيئة العامة للتأمين الصحي، وآية أحمد، وهند مدين، مسئولي قسم التثقيف بالهيئة.

وفى سياق آخر، تستمر فعاليات الدورة التدريبية لتطوير أداء خدمات المواطنين "المحليات" ورفع كفاءة العاملين بمراكز التكنولوجيا في مختلف مدن محافظة البحر الأحمر وذلك في إطار الجهود المستمرة لتطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين ورفع كفاءة العاملين في مراكز التكنولوجيا.

ويعكف ديوان عام محافظة البحر الأحمر على تنفيذ هذه الدورة التدريبية، انطلاقًا من إيمانه بأهمية تطوير مهارات العاملين وتنمية قدراتهم الوظيفية لتحقيق تحسين ملموس في جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. تشمل الدورة المواد العلمية والتدريب اللازمين، ويتولى تقديم المحتوى العلمي المتخصص المهندس محمد فيصل من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر التأمين الصحي التخطيط والتنمية التخطيط والتنمية الاقتصادية الخدمات المقدمة للمواطنين وحدة السکان

إقرأ أيضاً:

ندوة تثقيفية في بنها تحذر من مخاطر« الشائعات والحروب النفسية»

نظّم مجمع إعلام بنها بالتعاون مع مجلس مدينة شبين القناطر ندوة تثقيفية حذرت من خطورة الشائعات والحروب النفسية التي تستهدف استقرار مصر ووحدتها. أكد المتحدثون في الندوة أن الشائعات أصبحت سلاحاً خطيراً يستخدمه أعداء الوطن لتقويض الثقة في المؤسسات وتشتيت الجهود.

بدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها مؤكدة أن الشائعات تعتبر من أهم أسلحة وأدوات الحروب الحديثة التي يتم استخدامها في هزيمة العدو نفسيا ودفع الجمهور المستهدَف إلى الشعور بالعجز عن تحقيق الانتصار أو تحقيق إنجازات في مجال الاقتصاد أو السياسة أو العلم وهذا يؤدي إلى الارتباك والتوتر بين الشعوب وزيادة شعورها بالعجز وانهيار خططها.

أضافت مدير مجمع إعلام بنها أن استخدام الشائعات في الحرب النفسية يؤدي إلى تضليل الشعوب وتزييف وعيها، وفي الكثير من الأحيان تعجز الشعوب عن التمييز بين الشائعة والخبر نتيجة خلط الحقائق بالأكاذيب ونقل أنصاف الحقائق واستخدام المعلومات التي تشجع على العنصرية والكراهية العرقية والدينية وهدم الثقة بمؤسسات الدولة الوطنية، في الوقت التي أصبحت تنتقل الشائعات فيه بسرعة البرق عبر الاتصال الشخصي ووسائل التواصل الإجتماعي ومواقع الإنترنت فإطلاق شائعة واحدة في توقيت معين يمكن أن يؤدي إلى إشعال نيران حرب حقيقية ويمكن أن يؤدي إلى أحداث غير متوقعة فالشائعات أكثر خطورة من القنابل النووية ويمكن أن تؤدي إلى إطلاق تلك القنابل.

حذر الدكتور أحمد إبراهيم الشريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية و التنمية من خطورة الحروب النفسية التي تستهدف المجتمع المصري، مؤكدًا أن هذه الحروب تعتمد على نشر الشائعات والأخبار الزائفة لتقويض الاستقرار. وأوضح الشريف أن هذه الحروب تستهدف نقاط ضعف المجتمع وتستغل الأحداث الجارية لتأجيج الفتن ونشر البلبلة.

ودعا رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة إلى ضرورة تعزيز الوعي لدى المواطنين وتمكينهم من التفكير النقدي لمواجهة هذه التحديات. وأكد على أهمية التثبت من المعلومات قبل نشرها أو تداولها، والاعتماد على المصادر الموثوقة، مشدداً على أن الحروب النفسية ليست مجرد تحدٍ يواجه مصر وحدها، بل هي تهديد يواجه العديد من الدول في المنطقة والعالم. ودعا إلى التكاتف الوطني والحفاظ على مؤسسات الدولة لمواجهة هذه التحديات.

وأكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة أن صناعة الوعي هي السلاح الأقوى لمواجهة الحروب النفسية، وأن تعزيز الوعي يجعل المجتمع أكثر مناعة ضد الشائعات والأخبار الزائفة. ودعا إلى تضافر جهود جميع المؤسسات والأفراد لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار."

أكد الشيخ أحمد فتوح فيفي - واعظ بالأزهر الشريف بالقليوبية، على أن كل النصوص الشرعية من الكتاب والسنة حرَّمت المشاركة فيما يعرف بترويج الشائعات وترويج الأكاذيب والأقاويل غير المحققة والظنون الكاذبة دون التأكد من صحتها بالرجوع إلى المختصين والخبراء بالأمور قبل نشرها، لأنه يؤدي إلى انتشار الفتن والقلاقل بين الناس.

وأوضح واعظ الأزهر الشريف أن مروجي الشائعات يهدفون إلى زعزعة استقرار الأوطان بالأخبار المساهمة في نشر الاضطراب والفوضى كما جاء في قوله تعالي: {وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ} [المائدة: 41]، فالإسلام يحرم إشاعة أسرار المسلمين وأمورهم الداخلية مما يمس أمنهم واستقرارهم، حتى لا يعلم الأعداء مواضع الضعف فيهم فيستغلوها، أو قوتهم فيتحصنوا منهم، ولو تدبرنا ما قصه القرآن الكريم عن النبى محمد صلي الله عليه وسلم، لوجدنا أنَ المشركين والمنافقين قد حاولوا كثيراً اتهامه بالإشاعات الكاذبة ، والتهم الزائفة، حتي ينفض الناس عنه وعن دعوته، التي تقوم علي وجوب إخلاص العبادة لله الواحد القهار وعلي التحلي بمكارم الأخلاق.

مقالات مشابهة

  • «هضبة الغردقة» يزورها السياح يوميا.. شواطئ خلابة وطقس معتدل
  • مدير التأمين الصحي بنهر النيل يتقدم بالتهاني والتبريكات لقائد سلاح المدفعية عطبرة
  • لتحسين الخدمات.. مدير التأمين الصحي بالغربية يوجه بالتعاون بين العيادات المختلفة لسد أي عجز في التخصصات الطبية
  • «الشائعات وآليات مواجهتها».. ندوة تثقيفية بمجمع إعلام دمياط
  • «شدوان» تحتفل بذكرى الصمود ضد العدوان الإسرائيلي.. الأهالي: نشعر بالفخر
  • وكيل تعليم قنا يعلن الفائزون في مسابقة «مناهضة التدخين والمخدرات» و مسابقة «الوعي القومي والإجتماعي»
  • ننشر نتيجة مسابقة جماعة «مناهضة التدخين والمخدرات النموذجية» على مستوى قنا
  • إعلان الفائزين بمسابقة «مناهضة التدخين والمخدرات النموذجية» بتعليم قنا
  • زيادة إقبال السياح على الغردقة ومرسى علم في بداية العام الجديد
  • ندوة تثقيفية في بنها تحذر من مخاطر« الشائعات والحروب النفسية»