الغاء ثلاثة آلاف رحلة جوية بسبب عاصفة شتوية في جنوب الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الثورة نت/
أُلغيت أكثر من ثلاثة آلاف رحلة جوية، وتأخرت آلاف الرحلات الأخرى بسبب عاصفة شتوية في جنوب الولايات المتحدة، وفقًا لشركات طيران وموقع “فلايت أوير”.
وأشارت شركة “دلتا إيرلاينز” في بيان،اليوم إلى أن “ظروفًا جوية شتوية أسوأ مما كان متوقعا في مطار هارتسفيلد-جاكسون أتلانتا الدولي، في جورجيا، أدت إلى إغلاق كل المدارج الخمسة لأكثر من ساعتين، صباح الجمعة”.
وألغت “دلتا” حوالي 1100 رحلة جوية عبر شبكتها، بسبب “أمطار متجمدة هطلت طوال اليوم وفي وقت مبكر من المساء، ما أدى إلى تحويل رحلات”.
كما اضطرت إحدى طائرات خطوط “دلتا” الجوية إلى إلغاء إقلاعها، بسبب مشكلة في المحرك، في مطار أتلانتا أيضًا.
وأُجلي أكثر من 200 من الركاب وطاقم طائرة “بوينغ 757-300″، المتجهة إلى مينيابوليس (الرحلة 2668)، عبر مزالق الطوارئ، وفقًا لبيان لشركة الطيران نقلته الصحافة الأميركية. ولا يزال التحقيق جاريًا.
كما تأثر مطارا “دالاس فورت وورث” (تكساس) و”شارلوت دوغلاس” (كارولاينا الشمالية) بسوء الأحوال الجوية، وتم إلغاء أكثر من 1200 رحلة جوية من هذين المطارين وإليهما.
وشهدت الولايات المتحدة عاصفة شتوية في بداية الأسبوع، اجتاحت وسط البلاد وشرقها، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وتسبب في إلغاء مئات الرحلات الجوية.
وانخفضت درجات الحرارة إلى 18 درجة مئوية تحت الصفر في بعض الأماكن، وبقي عشرات الآلاف من الناس بلا كهرباء
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رحلة جویة
إقرأ أيضاً:
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
من أقاصي شرق اليمن ومن عمق مديرية الغيضة بمحافظة المهرة يطل برنامج حيث الانسان لهذه الليلة بمبادرة إنسانية حققت أحلام أكثر من عشرة ألف مواطن، مبادرة أنهت قلق المواطنين سواء على حياتهم او حياة أطفالهم ونسائهم وتحديدا عندما يباغتهم المرض او الاصابة المفاجئة.
حيث كان المركز الصحي في غالبية اوقاته يخلو من الأطباء والمختصين نظرا لأن سكنهم يبعد عشرات الكيلومترات من موقع علهم، ولهم على هذا الحال اكثر من سبع سنوات حتى جاءت تدخلات برنامج حيث الانسان وبدعم من مؤسسة توكل كرمان.
في إعادة تأهيل سكن الأطباء في مركز الفيدمي الطبي بمحافظة المهرة (شرق اليمن) وأنهت معاناة الأهالي في تلك المنطقة.
كان سكن الأطباء في المركز الصحي الواقع بمنطقة الفيدمي التابعة لمديرية الغيضة قد تعرض لأضرار جسيمة جراء إعصاري "لوبان" و"تيج"، ما خلق معاناة للعاملين في المركز الذين اضطروا إلى التفرق في مناطق بعيدة عن المركز. في كثير من الأحيان، كان المرضى يتوجهون إلى المركز ثم يغادرون دون أن يتمكنوا من رؤية الطبيب أو يضطرون للانتقال إلى المديرية للبحث عن العلاج.
وفي هذا السياق، يقول علي الفقيه، أحد سكان منطقة الفيدمي: "يأتي المواطنون إلى المركز الطبي لكنهم لا يجدون الطبيب بسبب بُعد سكنه، فيضطرون للذهاب إلى مديرية الغيضة للعلاج".
وأضاف: "لو كان السكن قريبًا من المركز الصحي، سيكون الطبيب متاحًا بشكل دائم، وبالتالي يمكن للمريض الحصول على العلاج في أي وقت، ما يجعل من الضروري توفير سكن للأطباء بجانب المراكز الصحية".
من جانبه، أشار الدكتور عبدالله التميمي، مساعد الطبيب في مركز الفيدمي منذ 15 عامًا، إلى الصعوبات التي يواجهها الأطباء في الانتقال من منازلهم إلى المركز، خاصة أولئك الذين يضطرون للسفر من الغيضة، التي تبعد 45 كيلو مترًا عن المركز.
وقال التميمي: "المعاناة الأكبر تقع على عاتق المرضى الذين يقطعون مسافات طويلة فقط ليكتشفوا عدم وجود الطبيب، ليضطروا للذهاب إلى الغيضة للحصول على العلاج".
وقام فريق برنامج "حيث الإنسان" بتقييم الاحتياجات المطلوبة ليقوم المركز بأداء دوره بالشكل المطلوب، وقرر اعتماد خطة لترميم سكن الأطباء في المركز الصحي بمنطقة الفيدمي التابعة لمديرية الغيضة وتأثيثه بشكل متكامل.
وقد عبّر الدكتور عبدالله التميمي عن سعادته الكبيرة وشكره العميق لمؤسسة توكل كرمان على دعمها في إعادة تأهيل سكن الأطباء، قائلاً: "في الماضي كنا نعاني من التأخير في تقديم الخدمات للمرضى، لكن اليوم أصبح لدينا سكن مجهز داخل المركز، مما يتيح تواجد الطبيب على مدار الساعة. شكرًا لمؤسسة توكل كرمان على ما قدمته لنا وللمرضى، ونحن جميعًا سعداء بذلك".
احدث تجديد سكن الأطباء اثرا كبيرا في اعادة الحياة للمركز الصحي لأهالي منطقة الفيدمي، وعادت عشرات الحالات المرضية التي كانت تقطع عشرات الكيلومترات الى مستشفيات اخرى للتوجه الى مركزهم الصحي فاختصروا الوقت ووفروا المال في ذات الوقت.