آخر تحديث: 11 يناير 2025 - 4:19 م  بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف الولائي  العقيدة والارتباط رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم السبت، ان الحشد الشيعي سيبقى سيفا بيد الامام خامئني لمحاربة أمريكا وإسرائيل والعرب المتحالفين معها، وقال الفياض في تأبينه مقتل الإيراني قاسم سليماني ومواطنه أبو مهدي المهندس ، ان أمريكا عدوة الشعوب ولن يستقر الامن العراقي والإيراني الا بقتال أمريكا وإسرائيل ، وشدد الفياض ان الحشد في حالة طوع مستمرة  لتنفيذ مطالب خامئني وزعماء الاطار.

 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

واشنطن تستهدف تمويل الحشد لأجل تغيير معادلة النفوذ

12 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تتصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة العراقية لوقف الدعم المالي المقدم لقوات الحشد الشعبي، في خطوة تهدف إلى الحد من نفوذ هذه القوات التي تُعتبر جزءًا من المؤسسة الأمنية الرسمية للبلاد.

ووفقًا لتقارير حديثة، تلقت الحكومة العراقية رسائل واضحة من واشنطن تحثها على منع تخصيص استحقاقات مالية للحشد، في محاولة لإضعاف قدراته المالية التي تعتمد بشكل كبير على الميزانية الحكومية.

خلفية الضغوط الأمريكية وأهدافها الاستراتيجية

تأتي هذه التحركات في سياق سعي الولايات المتحدة لتقليص هيمنة الحشد الشعبي، الذي يحظى بدعم مالي كبير يشمل تكاليف الرواتب، وصيانة الأسلحة، والوقود، وحتى تشييد المباني.

وتشير التقديرات إلى أن ميزانية الحشد لعام 2023 بلغت حوالي 2.7 مليار دولار، وفقًا لموازنة العراق الرسمية، مما يجعله قوة اقتصادية وعسكرية لا يمكن تجاهلها.

وترى واشنطن أن هذا الدعم يعزز من قدرة الحشد على التأثير في القرار السياسي العراقي، خاصة مع ارتباط بعض فصائله بإيران، وهو ما يثير قلق الإدارة الأمريكية.

تاريخ التوتر بين واشنطن والحشد

لم تكن هذه الضغوط وليدة اللحظة، فقد عملت الولايات المتحدة على مدى سنوات مع الحكومات العراقية المتعاقبة لتغيير هذه الديناميكية. منذ تشكيل الحشد الشعبي في 2014 كرد فعل على تقدم تنظيم “داعش”، برز كقوة موازية للجيش العراقي، لكنه تحول تدريجيًا إلى لاعب سياسي واقتصادي مؤثر. وبلغ عدد مقاتليه اليوم نحو 238 ألف فرد، وفق إحصاءات رسمية لعام 2023، وهو رقم يقارب نصف قوة الجيش العراقي نفسه، مما يعكس حجمه الهائل وقوته المتنامية.

 تأثير قطع التمويل

في حال نجحت واشنطن في فرض رؤيتها، قد تواجه الحكومة العراقية تحديات داخلية كبيرة. الحشد ليس مجرد قوة عسكرية، بل كيان يمتلك شبكة سياسية واقتصادية.

وتواجه حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني معضلة حقيقية، حيث يقود تحالف “الإطار التنسيقي”  الغالبية البرلمانية فيما الاستجابة للضغوط الأمريكية سوف تثير غضب الفصائل المسلحة والقوى السياسية المرتبطة بها، بينما التجاهل قد يعرض العراق لعقوبات اقتصادية محتملة، خاصة مع اعتماده على احتياطيات مالية تتجاوز 100 مليار دولار محتفظ بها في الولايات المتحدة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • AP: أمريكا وإسرائيل تواصلتا مع دول أفريقية لاستقبال فلسطينيين من غزة
  • أمريكا وإسرائيل تقترحان إعادة توطين سكان غزة في أفريقيا
  • إيكواس تفعل قوة احتياطية لمحاربة الإرهاب
  • معهد ستوكهولم: المغرب ينوع من ترسانته العسكرية بين أمريكا وفرنسا وإسبانيا وإسرائيل
  • الحكومة السودانية تستعين بـ”الفنانين” لمحاربة خطاب الكراهية
  • بدأت بضرب لاعب الحشد الشعبي.. عقوبات رياضية بعد فوضى بمباراة لكرة الصالات
  • واشنطن تستهدف تمويل الحشد لأجل تغيير معادلة النفوذ
  • ست قضايا خلافية في قانون الحشد على طاولة اجتماع حاسم للسوداني والتنسيقي
  • السودان يكشف عن تحديات تواجه مكافحة المخدرات بعد سيطرة الدعم السريع على مناطق إنتاجها
  • نشط فيما يسمى ولاية الأنبار.. الحشد يطيح بإرهابي في بغداد