موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
نددت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت باستهداف جماعة الحوثي، لمنازل المدنيين في منطقة الحنكة التابعة لقبيلة آل مسعود في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، وسط اليمن.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن في بيان ''ندين بشدة الهجمات الحوثية التي تستهدف المدنيين الأبرياء في محافظة البيضاء''.
وأشار بيان السفارة إلى أن عمليات القتل والإصابات والاعتقالات غير المشروعة التي يرتكبها الحوثيون بحق اليمنيين الأبرياء تحرم الشعب اليمني من السلام ومن المستقبل المشرق.
وامس ادانت 115 منظمة محلية في اليمو جرائم الميليشيات بحق المدنيين في قرية الحنكة بقيفة رداع.
وقال بيان مشترك للمنظمات، أن ما تقوم به مليشيات الحوثي الاجرامية منذ ثلاثة أيام من قصف وحصار غاشم لمنطقة الحنكة بمدينة #رداع بمحافظة #البيضاء راح ضحيته 13 مدني بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال بين قتيل، مشيراً إلى أن الميليشيات قامت بمنع إسعاف المصابين إلى جانب تدمير وإحراق عدد من الأعيان المدنية ودور العبادة وتشريد مئات الأسر بعد أيام من فرض الحصار الغاشم على أهالي قرية الحنكة قبل أن تدفع المليشيات الحوثية بتعزيزات عسكرية كبيرة واعتقال عدد من أبناء المنطقة وسط إتهامات ملفقة من قبل مليشيات الحوثي
وأفاد البيان أن المليشيات الحوثية قامت بقطع المياه والغذاء والأدوية عن سكان القرية بالتزامن مع إستمرار القصف بالطائرات المسيرة مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي، خصوصا بين الأطفال والنساء وكبار السن، وزاد من معاناة سكانها، ويهدد بمزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات
وطالبت منظمات المجتمع المدني في اليمن، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين
قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان" أن قوى الثورة المضادة استثمرت في الفوضى واستغلتها لإعادة إنتاج نفوذها، مشيرة إلى أن الحملات ضد ثورة فبراير وقواها محاولة لتبرئة الانقلاب الكهنوتي، وتبرئة الدور الإقليمي المشبوه.
وأضافت "إن من يحاولون التلاعب بالحقائق وتشويه مسار ثورة 11 فبراير الشبابية السلمية يسعون إلى تبييض صفحة النظام الساقط، (نظام علي عبدالله صالح).
وأردفت "كلما أوغل أعداء ثورة فبراير وزادت حملتهم ضدها زاد ايماننا بقضيتنا العادلة، فاليمنيون لن يرضوا أن يحكمهم الفساد والطائفية وقوة تعمل خارج الدولة
وأضافت كرمان في خطاب لها بمناسبة الذكرى الرابعة عشر للثورة إن الحملة على ثورة 11 فبراير تهدف لتبرئة الدور الإقليمي المشبوه للسعودية والإمارات في اليمن.
واردفت "من يريدون الرياض وأبو ظبي حليفتين لاستعادة الدولة في اليمن يبيعون الوهم".
وقالت إن "عدونا الإمامة الحوثية التي تواصل نهجها المعادي لشعبنا في مناطق سيطرتها، فالمليشيا اختارت خيانة الوطن والشعب وجرت البلد إلى مستنقع الحرب والتمزيق".
واستدركت "مليشيا الحوثي اختارت خيانة الوطن والشعب وجرت البلد إلى مستنقع الحرب والتمزيق، ولن تكون هذه المليشيا سوى ريح عابرة".
وذكرت كرمان أن الشعب يقف وحيدا أعزل في مواجهة تجبر الإمامة وسياساتها الهادفة لإذلاله وإفقاره، مؤكدة أن الشعب اليمني لن يرضخ للإمامة ولن يقبل بتمزيق اليمن من قبل دول خارجية.
وتابعت "من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين وأصبحوا أدوات للخارج، فالشرعية بكل مكوناتها ارتهنت للخارج وتخلت عن مسؤولياتها تجاه شعبها".
وعن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا قالت كرمان إن "الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين ويتحمل مسؤولية تحوله إلى أداة لتقسيم اليمن وتعمل ضد اليمنيين".
وقالت "لم يعرف التاريخ قيادة تدعي أنها تمثل بلدا وتسيطر على 80% من أراضيه بينما تقيم خارجه". لافتة إلى أن هناك فجوة عميقة بين الشعب ومسؤولي الشرعية.
واتهمت الناشطة كرمان مسؤولي الشرعية بالإمعان في الإضرار بالشعب وقضيته ومعيشته.
وأكدت كرمان بالقول "نحن في اليمن ماضون في درب ثورتنا حتى تحقيق أهدافنا في تحرير اليمن، وانتصار الثورة السورية هو انتصار للجميع ودليل أن إرادة الشعوب لا تموت وأن الظلم إلى زوال".
وخلصت كرمان في خطابها إلى القول إن "اليمنيين لن يرضخوا لأي قوة خارجة عن الدولة تسعى لفرض سيطرتها على رقابهم، وسيواصلون نضالهم من أجل الكرامة"