المغرب: العفو على 653 شخصًا بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس، أمرًا بالعفو على 653 شخصًا، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة، منهم 464 في حالة اعتقال و173 في حالة سراح، و16 من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب.
وأفاد بيان لوزارة العدل المغربية بأنه "بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة، أصدر الملك محمد السادس أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين، منهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف المحاكم المغربية وعددهم 637 شخصا، ومنهم 464 نزيلا كانوا في حالة اعتقال، حيث تم العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لـ 5 نزلاء، والتخفيض من عقوبة الحبس لـ 455 نزيلا، وتحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لـ 4 نزلا".
وشمل أمر العفو الملكي، 173 شخصا كانوا في حالة سراح، حيث تم العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لـ 30 شخصا، والعفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لـ 10 أشخاص، والعفو من الغرامة لـ 126 شخصا، والعفو من عقوبتي الحبس والغرامة لـ 7 أشخاص.
كما أمر العاهل المغربي بالعفو عن مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا - بشكل رسمي - تشبثهم بالثوابت الوطنية ومقدساتها وبالمؤسسات المغربية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 16 شخصا، حيث تم العفو مما تبقى من العقوبة السجنية لـ 8 نزلاء، والعفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة السجنية لنزيل واحد، والتخفيض من العقوبة السجنية لـ 7 نزلاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المغرب ثورة الملك العفو من العقوبة العفو من تبقى من فی حالة
إقرأ أيضاً:
مدرب ليون تحت تهديد «العقوبة الكبيرة»
باريس (أ ف ب)
يواجه مدرب ليون، البرتغالي باولو فونسيكا، احتمال التعرض لعقوبة كبيرة، بعد أن استدعته لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم للحضور إلى مقرها، بعد رد فعله العنيف تجاه حكم مباراته أمام بريست (2-1)، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس من رابطة الدوري.
وأفاد المصدر ذاته أن المدرب البرتغالي يواجه خطر التعرض لعقوبة شديدة، منها الإيقاف لفترة ليست بقصيرة، وقد يتم إعلامه بها في نهاية الاجتماع المزمع.
ووقعت الحادثة خلال اللحظات الأخيرة من المباراة المشحونة، عندما طرد فونسيكا بسبب احتجاجاته.
وفي الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، بينما كان الحكم باستيان ميّو يراجع حكم الفيديو المساعد «الفار» حول ركلة جزاء محتملة لصالح بريست، بدا فونسيكا منزعجاً من احتساب أربع دقائق وقتاً بدل ضائع، معتبراً أنه مبالغ فيه.
وخرج فونسيكا عن طوره بعد إشهار البطاقة الحمراء ضده، وسارع نحو الحكم، حيث حصل احتكاك بسيط بينهما بالرأس، قبل أن يوجه البرتغالي الإهانات، معرباً في الوقت ذاته عن غضبه الشديد، قبل أن يبادر اللاعبون لإبعاده.
ولم يتأخر فونسيكا لمحاولة لملمة آثار تصرفاته بعد المباراة، قائلاً: «أردت الاعتذار عن هذا التصرف، لم يكن ينبغي لي أن أفعل ذلك بهذه الطريقة، إنها الحقيقة».
من جهته، ندد ميّو بـ «الترهيب الجسدي» الذي مارسه فونسيكا في مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة ليكيب.
ونددت رابطة حكام النخبة «ساف» بالعمل الوحشي، داعية إلى فرض عقوبات «تتناسب مع هذا العمل الخطير للغاية».
وتأتي هذه الحادثة في وقت تعيش رابطة الحكام أجواء متوترة منذ التصريحات الصادمة لرئيس نادي مرسيليا بابلو لونجوريا، عندما أبدى غضبه من التحكيم وتحدث عن «الفساد» بعد هزيمة فريقه أمام أوكسير الأسبوع الماضي بثلاثية، ليتعرض لعقوبة الإيقاف لـ 15 مباراة من قبل لجنة الانضباط.
وأثارت تعليقات لونجوريا موجة من الغضب، وسط إدانات عالية المستوى من وزيرة الرياضة ماري بارساك، ورئيس الاتحاد الفرنسي للعبة فيليب ديالو، ومدير التحكيم أنتوني جوتييه.