أمانة الشباب بحزب مستقبل وطن تطلق أولى فعاليات مبادرة «الخير فينا» بمحافظة قنا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أطلقت أمانة الشباب بحزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، أولى فعاليات مبادرة "الخير فينا"، تحت رعاية محمد عبد الفتاح آدم، أمين الحزب بالمحافظة، بتوزيع وجبات مطهية على الأسر الأكثر احتياجًا بمدينة قنا، في خطوة تجسد روح التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع.
جاء ذلك بمشاركة الدكتور عبد الرحمن يحيى الخلاوي، أمين شباب المحافظة، والدكتور ياسر جاد الله، الأمين المساعد لأمانة شباب المحافظة، ومحمود المدثر، الأمين المساعد لأمانة شباب المحافظة، ونادية محمد عبد العزيز، عضو هيئة مكتب أمانة شباب المحافظة، بالإضافة إلى 50 شابًا وفتاة من أعضاء أمانة شباب المحافظة.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز قيم العطاء والمساعدة، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الخيرية التي تخدم الفئات المستحقة وتسهم في تحسين ظروف معيشتهم.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الرحمن يحيى الخلاوي، أمين الشباب بمحافظة قنا، أن مبادرة "الخير فينا" تشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة، منها توزيع وجبات مطهية، تقديم الخدمات الإلكترونية مجانًا، تنظيم القوافل الطبية، حملات التبرع بالدم، وغيرها من الأعمال الخيرية التي تسعى إلى نشر الخير وترسيخ قيم التكافل المجتمعي.
ودعا "الخلاوي" كافة أفراد المجتمع القنائي إلى المشاركة الفاعلة في هذه المبادرة، لتحقيق أهدافها النبيلة والعمل على بناء مجتمع أكثر ترابطًا واهتمامًا برفاهية أفراده.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
حج النافلة أم الصدقة.. أمين الفتوى: العبادة التي يصل نفعها للغير أولى
أكد الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن تكرار الحج جائز، لكن في بعض الحالات التصدق بنفقاته أولى.
وقال أمين الفتوى في بيان حكم الصدقة أم تكرار الحج أي حج النافلة، إن كل نَفْسٍ تشتاق لتكرار الحَجِّ والعمرة لري ظمأ النَّفْس بمشاهد الإيمان في الأماكن المقدسة -البيت العتيق والمقام الشريف-، ومع ذلك فالعلماء يُقرِّرون: أَنَّ "العبادة المتعدية أفضل مِن العبادة القاصرة".
وتابع: وهذا معناه: أنَّ عبادتَكَ المتعدية نفعها للغير أفضل من عبادة تكرار الحج أو العمرة التي تعود نفعها عليكَ فقط.
وأشار إلى أن أفضل العبادات المتعدية الآن لـمَنْ هم في هذه الحالة "التَّبرُّع لأهلنا في فلسطين"، فلنجعلها شعارًا لنا قائمًا على الود والتراحم والترابط.
حكم تكرار الحجوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (أيهما أفضل تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين؟
استشهدت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، بقول الله تعالى: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا﴾ [البقرة: 125]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الْحَجُّ مَرَّةً، فَمَنْ زَادَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ» رواه أحمد، وقال صلوات الله وسلامه عليه وآله: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةُ» متفق عليه.
ذكرت دار الإفتاء، أن معنى الآية الكريمة السابقة: أن الله تعالى جعل البيت الحرام مثابة للناس يعودون إليه شوقًا بعد الذهاب عنه أي أن الله جعله محلًّا تشتاق إليه الأرواح وتحن إليه ولا تقضي منه وطرًا ولو ترددت إليه كل عام؛ استجابة من الله تعالى لدعاء إبراهيم عليه السلام في قوله: ﴿فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ﴾ [إبراهيم: 37]، إلى أن قال: ﴿رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾ [إبراهيم: 40]. فهناك تطمئن الأفئدة وترتاح النفوس وتزول الهموم وتتنزل الرحمات وتغفر الزلات.
أوضحت، أن معنى الحديث الأول: أن الحج فرض على القادر المستطيع مرة واحدة في العمر، فمن زاد فتطوع ونافلة في التقرب إلى الله، وكذلك العمرة مطلوبة في العمر مرة وتسمى الحج الأصغر وهي في رمضان أفضل لمن أرادها دون حج، ولا يكره تكرارها بل يندب ويستحب تكرارها للحديث الثاني: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ.. إلخ» متفق عليه. لأنها كما ورد تمحو الذنوب والخطايا. وقد أداها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربع مرات.
أما بشأن التصدق على الفقراء والبائسين: فقد روى مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه مسلم.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.