برلمانية: التعاون مع الشركات الكبرى يأتي لضمان جودة الأنسولين المحلي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة أيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هيئة الدواء المصرية قد بدأت في إنتاج الأنسولين المحلي بالتعاون مع شركات عالمية مرموقة، مثل شركة "ليلي" التي توفر المادة الفعالة، وشركة "إيفا فارم" التي تقوم بتعبئة وتصنيع الأنسولين داخل مصر.
وأشارت الدكتورة سعيد إلى أن هذه الشراكة الاستراتيجية تضمن أن الأنسولين المصري سيكون مطابقًا لأعلى المعايير العالمية، مما يعزز الثقة في جودته ويمنحه القدرة على منافسة الأنسولين المستورد في السوق المصري.
كما أكدت أن هذه الخطوة تعد بداية لتوسيع الإنتاج المحلي ليس فقط لتلبية احتياجات السوق المحلي، بل تشمل أيضًا تصدير الأنسولين المصري إلى الأسواق الدولية، خاصة في القارة الإفريقية، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
التوطين الكامل لصناعة الأنسولينوأضافت الدكتورة سعيد أن التوطين الكامل لصناعة الأنسولين سيساهم بشكل ملحوظ في تقليل الاعتماد على الاستيراد، ويساعد في ضمان توافر الأنسولين المحلي في الأسواق بشكل مستمر، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.
وأوضحت أن خطط التوسع تشمل أيضًا تصنيع أفلام حقن الأنسولين، مما سيمكن من تلبية احتياجات المستشفيات الحكومية والمرافق الصحية المختلفة بشكل مستمر ودون تأثر بالأزمات الاقتصادية أو تقلبات الأسعار العالمية.
وأشارت إلى أن هذه الخطوات تسهم بشكل كبير في تعزيز استقرار النظام الصحي الوطني، وتوفير الأنسولين بأسعار تنافسية، مما يساهم في تعزيز العدالة الصحية.
الخطوة الاستراتيجية نحو الاكتفاء الذاتيوفي ختام تصريحاتها، أكدت الدكتورة أيرين سعيد أن توطين صناعة الأنسولين في مصر يعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الأدوية الحيوية، مشيرة إلى أن هذا المشروع سيحسن بشكل كبير من جودة الرعاية الصحية في مصر، ويضمن توفير العلاج للملايين من مرضى السكري بأسعار معقولة، مما يسهم في دعم النظام الصحي المصري وجعله أكثر استدامة في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة الأنسولين عضو لجنة الصحة بمجلس النواب الأنسولين المستورد المزيد
إقرأ أيضاً:
التنمية المحلية تعلن تفاصيل خطة تشجير الدائري بالقاهرة الكبرى
قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إن مشروع تشجير الطريق الدائري الذي يتم بالتنسيق بين محافظات القاهرة الكبرى: القاهرة، الجيزة، والقليوبية، يهدف إلى تخفيف التكدس المروري، وزيادة المساحات الخضراء، وتعزيز التكيف البيئي والصحي. ومن المتوقع أن تظهر نتائج ملموسة لهذا المشروع المتكامل والمتناغم خلال ثلاثة إلى أربعة أشهر، بفضل التنسيق المشترك بين الوزارات والهيئات المعنية، بما في ذلك هيئة الطرق والكباري.
وأكد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن وزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، عقدت سلسلة اجتماعات مع محافظي المحافظات المعنية بحضور ممثلين عن وزارات الزراعة والبيئة والإسكان لضمان تنفيذ المشروع بكفاءة، لافتا إلى أن الجديد في هذه المرحلة هو استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لري الأشجار، وهو ما يعكس حرص الدولة على استدامة الموارد، مضيفا أنه تم اختيار أربع قطاعات للتشجير في القاهرة، وقطاعين في الجيزة، إضافة إلى المواقع المحددة في محافظة القليوبية. وتم اختيار أنواع الأشجار المناسبة بواسطة لجنة علمية لضمان توافقها مع البيئة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئات المختصة، مثل هيئة نظافة وتجميل القاهرة والجيزة، تعمل حاليًا على زراعة الأشجار في المواقع المحددة، مع وضع خطة لإدارتها وصيانتها بالتعاون مع مديريات الزراعة بالمحافظات الثلاث كما تم الحفاظ على النسق الحضاري للمناطق المستهدفة، بما يتناسب مع طبيعتها، لتحقيق تناغم بين العناصر الجمالية والبيئية.